دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- طالب وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إسرائيل بالانسحاب "الكامل والفوري" من الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومحور فيلادلفيا.

وقال وزير الخارجية المصري، خلال "مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة"، الإثنين: "نطالب مجددًا ونؤكد على الضرورة القصوى على الانسحاب الإسرائيلي الكامل والفوري من الجانب الفلسطيني من المعبر.

.. وأيضًا الانسحاب من محور صلاح الدين (محور فيلادلفيا) وتسليمه بطبيعة الحال للسلطة الفلسطينية، حتى يتسنى استئناف منظومة النفاذ الإنساني من خلال المعبر".

وأضاف عبدالعاطي: "أصبح وقف العدوان في قطاع غزة ضرورة ملحة، وكذلك ضمان النفاذ الفوري للمساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية بشكل كامل وآمن لكل المناطق بقطاع غزة".

وتابع: "أؤكد مجددًا على أن المسؤولية كاملة تقع على عاتق إسرائيل باعتبارها قوة الاحتلال، على أن تتحمل جميع مسؤولياتها لضمان النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية... خاصة من خلال فتح جميع المعابر التي تربط إسرائيل بقطاع غزة، وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها". 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: السلطة الوطنية الفلسطينية غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

أمن المقاومة: ارتفاع مؤشرات المتابعة المعادية يستدعي أقصى درجات الحيطة

غزة|يمانيون
أصدر أمن المقاومة في قطاع غزة، أمس الأربعاء، تحذيراً أمنياً جديداً في ظل التطورات المتسارعة في القطاع خلال الساعات الأخيرة، مؤكداً ضرورة رفع مستوى الالتزام بالإجراءات الوقائية خلال هذه المرحلة التي تشهد تصاعداً ملحوظاً في مؤشرات المتابعة المعادية.

وأشار البيان إلى أن التوصيات الصادرة عن منصة “الحارس” التابعة لأمن المقاومة تأتي ضمن هذا التشديد، وتشمل زيادة التحفّظ في الحركة والظهور العلني، واعتبار أي تغيّر في نشاط الطيران أو التحركات الميدانية إشارة تستوجب أعلى درجات الحذر.

كما شددت التوصيات على ضرورة التعامل بحذر شديد مع أي تواصل غير موثوق، وتقليص الاستخدام الإلكتروني إلى أدنى حد ممكن، إضافة إلى تجنب تشغيل الأجهزة الشخصية أو التطبيقات المفتوحة دون ضرورة.

وأكد أمن المقاومة أن الانضباط واليقظة والالتزام بالسلوك الأمني السليم يشكّلون خط الدفاع الأول أمام محاولات الاحتلال الاستهدافية، موضحاً أن الالتزام بالإجراءات العامة يساهم بشكل كبير في تقليل احتمالات التعرض للخطر.

وتأتي هذه التحذيرات في ظل مواصلة قوات العدو الصهيوني ارتكاب جرائم واسعة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدعم أميركي وأوروبي، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، رغم النداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف الإبادة.

وأسفرت هذه الجرائم عن أكثر من 239 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، وسط ظروف إنسانية مأساوية ومجاعة أودت بحياة كثيرين، خاصة من الأطفال.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يتعهد بتقديم دعم إضافي للمساعدات الإنسانية في فلسطين
  • نتنياهو: لن نفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني قبل استعادة جميع جثث الأسرى
  • مصر تؤكد دعمها الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في اجتماعات منظمة العمل الدولية
  • مصر تؤكد دعمها الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني
  • الإفتاء الفلسطيني يرفض مشروع قانون فرض سيادة إسرائيل على الحرم الإبراهيمي
  • الدائري والاوتوستراد ومحور صفط.. كثافات مرورية أعلى الطرق بسبب الشبورة
  • أمن المقاومة: ارتفاع مؤشرات المتابعة المعادية يستدعي أقصى درجات الحيطة
  • غلق كلي لـ امتداد محور 26 يوليو أمام جامعة النيل للقادم من طريق الواحات
  • الهلال الأحمر: المنخفض الجوي يفاقم الكارثة الإنسانية في غزة
  • تونس.. حكم بسجن نجل السياسي «غازي الشواشي» مع النفاذ العاجل