إماراتيون: يوم الاتحاد يُجسد روح الوحدة والتلاحم بين القيادة والشعب
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد مواطنون إماراتيون أن يوم الاتحاد يُجسد روح الوحدة والتلاحم بين القيادة والشعب، ومناسبة للاحتفاء بمرور 53 عام على قيام دولة فخورة بإنجازاتها التي وصلت الفضاء، ولا زالت تواصل مسيرتها نحو تحقيق المزيد من التنمية الهادفة والرقي والتقدم والازدهار للوطن والمواطن في ظل القيادة الحكيمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
وقالت: في هذا اليوم التاريخي، نحتفي بمرور 53 عاماً على تأسيس دولة الإنجازات والابتكار، دولة التسامح والتعايش، دولة زايد، وفي هذا اليوم نجدد العهد على الوفاء والعمل بإخلاص، وعلى مواصلة بذل الجهد والتفاني في العمل والعطاء لرفعة الوطن ولتحقيق المزيد من الإنجازات في ظل قيادة حكيمة رفعت شعار اللا مستحيل. رؤية الإمارات
وأكدت المواطنة أسماء النقبي، أن عيد الاتحاد 53 يوم تاريخي يحمل الكثير من المعاني والدلالات على تلاحم الإماراتيين قيادة وشعباً، وتعبير صادق عن انتمائهم وولائهم لوطنهم وقيادتهم الحكيمة، وتأكيد على تمسكهم بقيم الاتحاد التي أرساها الآباء المؤسسون.
ونوهت إلى أن تاريخ الثاني من ديسمبر (كانون الأول) يمثل المحطة التاريخية الأهم في مسيرة الدولة، ودليل على أن مسيرة الاتحاد ماضية تحت ظل قيادة حكيمة نحو مستقبل مشرق مليء بالإنجازات لتحقيق رؤية الإمارات 2071.
قصة اتحاد الإمارات.. ملحمة تاريخية من الوحدة والبناء - موقع 24في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) من كل عام، تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بذكرى تأسيس اتحادها، الذي شكّل نقطة تحول بارزة في تاريخ منطقة الخليج العربي. هذا الاتحاد لم يكن مجرد اتفاق بين إمارات سبع، بل كان رؤية استراتيجية جسّدت إرادة القيادة الحكيمة وطموحاتها لبناء دولة حديثة، تسير بثبات نحو ... دولة المستقبل
ومن جانبه، أشار المواطن سالم الشامسي إلى أن دولة الإمارات تحتفي بيوم الاتحاد 53 في ظل إنجازات كبيرة حققتها وحازت على المركز الأول في مختلف المؤشرات الاقتصادية والتنافسية العالمية ليقترن اسم الإمارات مع الابتكار والمستقبل.
وقال: اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو" الثاني من ديسمبر "يوم عالمي للمستقبل"، تحتفي فيه كافة دول العالم باستشراف مستقبلها التنموي، ليتزامن مع عيد الاتحاد لدولة الإمارات، في مبادرة تعكس تقديراً عالمياً كبيراً للدولة، واعترافاً أممياً بالمكانة الريادية التي حققتها دولتنا من تأسيسها، وما تمثله من نموذج عالمي لدولة المستقبل. إمارات متحدة وقال المواطن حمد المنصوري: في هذا اليوم نستذكر الآباء المؤسسون الذين كانوا أول من آمن وحلم بهذا الوطن، وسعوا بكل حب لتحقيق حلمهم الأكبر وطن واحد إمارات متحدة، فالاتحاد قوة لكل مواطن ويجب أن نبني ونحمي اتحاد دولتنا بالعلم الذي هو نور طريقنا. هذا اليوم يجعل الفخر وساماً على صدورنا يلون خارطة الإمارات بعلم الاتحاد ويُعزز فينا وفي جيل المستقبل الواعد بأن الاتحاد هو قوة المستقبل والعطاء والانتماء والاعتزاز بالهويه الوطنية وحب الوطن ويجعلنا نردد دائماً نفديك بالأرواح يا وطن.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عيد الاتحاد دولة الإمارات الإمارات عيد الاتحاد هذا الیوم فی هذا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي باليوم العالمي لمكافحة الفساد
تحتفي دولة الإمارات باليوم العالمي لمكافحة الفساد الذي يصادف التاسع من ديسمبر من كل عام وسط تحقيق إنجازات نوعية ومراتب عالمية متقدمة في مجالات الحوكمة الرشيدة والشفافية ومكافحة الفساد والتميّز المؤسسي.
وتبنت الدولة في سياق تطلعاتها التنموية المستدامة هذه المعايير من خلال اتخاذ جملة من الإجراءات والخطوات الرامية إلى تحقيق أهدافها من بينها سن القوانين والتشريعات الرامية لتعزيز تلك المبادئ بالإضافة إلى التوقيع على الاتفاقيات الدولية المعنية بمكافحة الفساد بكافة أشكاله إضافة إلى استضافة المؤتمرات الدولية المتخصصة في هذا الشأن.
وحصلت دولة الإمارات على المركز الرابع عالمياً في مجال الكفاءة الحكومية، لعام 2025 وفقا للتقرير السنوي للتنافسية الصادر عن مركز التنافسية العالمية، والأولى عالميا في غياب البيروقراطية، وتعكس هذه الاحصائيات بشكل جلي، أن الدولة تعمل على تعزيز أداء وكفاءة الجهاز الحكومي وترشيد أدائه بما يتناسب مع المعايير الدولية.
ولم تغفل دولة الإمارات أهمية التنسيق الدولي في مواجهة آفة الفساد ومكافحة الجرائم المالية حيث كثفت جهودها لتعزيز التنسيق الدولي وتبادل الخبرات في ترسيخ مبادئ الشفافية والنزاهة ومكافحة الجرائم المالية.
وفي هذا الصدد استضافت العاصمة ابوظبي خلال عام 2025 عددا المؤتمرات الدولية التي استقطبت نخبة من الخبراء والمتخصصين الدوليين من أبرزها مؤتمر"الإنتربول العالمي لمكافحة الفساد واسترداد الأصول" الذي ناقش أفضل الممارسات في المشتريات الحكومية واسترداد الأصول غير المشروعة والتعاون بين جهات التحقيق والرقابة والقطاع الخاص.
كما عُقد مؤتمر في سبتمبر الماضي حول "دور السلطات المركزية في استرداد الأصول"، بمشاركة وفود رسمية وخبراء من 14 دولة، إلى جانب عدد من المنظمات الدولية المتخصصة حيث تمحورت الجلسات حول تبادل أفضل الممارسات واستكشاف فرص جديدة لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الجرائم الاقتصادية وتطوير آليات استرداد الأصول العابرة للحدود، بما يدعم الهدف المشترك في ترسيخ العدالة.
وفي خطوة تعكس الحضور المتنامي للدولة على الساحة الرقابية الدولية فاز جهاز الإمارات للمحاسبة بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة "الانتوساي"، وذلك خلال اجتماع المنظمة "الذي عقد خلال العام الجاري ويعد هذا الإنجاز محطة بارزة تُضاف إلى سجل الدولة في مجال الحوكمة الرشيدة والرقابة المالية. كما تم انتخاب الجهاز كذلك لعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة الآسيوية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، وهو ما شكّل اعترافًا إقليميًا بقدرات الدولة ومكانتها المتقدمة في دعم الحوكمة وتطوير العمل الرقابي في القارة الآسيوية.
أخبار ذات صلة
ويرجع تحقيق الدولة لهذا التقدم الملموس خلال السنوات القليلة الماضية في مؤشر مكافحة الفساد وتحقيقها لمراتب عالمية متقدمة إلى امتلاكها القدرة على استخدام أساليب ناجعة في مواجهة الفساد الإداري والمالي من خلال حزمة من التشريعات والقوانين، التي ساهمت إلى حد كبير في مكافحة الجرائم المالية على الصعيدين المحلي والدولي.
وفي هذا السياق تلتزم دولة الإمارات بأعلى المعايير العالمية في مكافحة الجرائم المالية الدولية، من خلال جهودها في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، عبر إجراءات فاعلة لمواجهة الجريمة المالية، الأمر الذي رسخ مكانتها العالمية في مكافحة الجرائم المالية والتمويلات غير المشروعة.
وتوجت هذه الجهود برفع اسم دولة الإمارات من قائمة "المراقبة المعززة" من قبل مجموعة العمل المالي "فاتف" وهي المنظمة المعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بعد أن نجحت اللجنة العليا للإشراف على الإستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في تحقيق هذا الإنجاز الذي يعزز من سمعة الدولة عالمياً والثقة في نظامها المالي وإطارها الوطني لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ويخدم خططها الإستراتيجية لإقامة الشراكات التجارية والاقتصادية مع مختلف دول العالم.
وتمثل الاتفاقيات الدولية جزءا مهما من التزام الدول بالبنود والمبادئ الأساسية التي تتضمنها هذه الاتفاقيات ولما لها من أثر إيجابي على صعيد ضمان التزام الدول بما جاء فيها.
وفي هذا الإطار وقعت دولة الإمارات في عام 2005 على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة وفتحت باب التوقيع عليها من 9 إلى 11 ديسمبر 2003، ثم صادقت عليها في 22 فبراير 2006، كما وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية في 9 ديسمبر 2005 وصدقت عليها في 22 فبراير 2006.
وانضمت الدولة كعضو مؤسس في "فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا" التي تأسست في 30 نوفمبر 2004 كرابطة إقليمية طوعية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
المصدر: وام