ماتيوس يختار الفرق الأفضل في أوروبا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ميونيخ (د ب أ)
يعتقد أسطورة كرة القدم الألماني لوثار ماتيوس أن بايرن ميونيخ حقق خطوة كبيرة للأمام تحت قيادة مدربه الجديد فينسنت كومباني، مشيراً إلى أنه لا يتفوق على الفريق البافاري في المستوى بالدوريات الأوروبية هذا الموسم سوى ليفربول الإنجليزي.
ويُحلق ليفربول، تحت قيادة مديره الفني الجديد أيضاً الهولندي آرني سلوت الذي تولى قيادة الفريق خلفاً للمدرب الألماني يورجن كلوب، في قمة ترتيب الدوري الإنجليزي، وكذلك مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا حالياً.
كما يتصدر البايرن ترتيب الدوري الألماني لكرة القدم (البوندسليجا) الآن، ويمتلك فرصة جيدة للغاية للصعود مباشرة لدور الـ16 في المسابقة القارية.
وعلى النقيض من ذلك، تمر أندية عملاقة مثل ريال مدريد الإسباني، ومانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي بمواسم صعبة، في حين لم يكن أداء بوروسيا دورتموند ولايبزج وباير ليفركوزن ثابتاً.
وكتب ماتيوس في عموده بشبكة (سكاي): «عندما أرى المشاكل التي تعانها بعض الأندية الكبرى في الدوري الألماني وأوروبا، فإن البايرن يتخلف بفارق ضئيل عن ليفربول في الوقت الحالي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بايرن ميونيخ ليفربول مانشستر سيتي ريال مدريد باريس سان جيرمان لوثار ماتيوس كومباني
إقرأ أيضاً:
في الجولة الثالثة من كأس العالم للأندية.. الترجي في مهمة العمر… وقمة بين بايرن ميونيخ وبنفيكا
البلاد (جدة)
تبدو مهمة الترجي التونسي صعبة في بلوغ ثمن نهائي كأس العالم للأندية؛ إذ يتعين عليه الفوز على تشيلسي الإنجليزي (الساعة الـ 4 فجر الأربعاء) على ملعب “لينكولن فايننشال فيلد” في فيلادلفيا ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة.
ويملك الترجي مصيره بين يديه؛ كون الفوز سبيله الوحيد إلى العبور نحو دور الـ 16، لكنه سيكون أمام امتحان صعب بمواجهة فريق لن يقبل أن يتلقى خسارة ثانية تواليًا لأول مرة منذ فبراير.
أنعش الترجي آماله بالتأهل بعد فوزه على لوس أنجلوس إف سي الأمريكي بهدف نظيف في الجولة الثانية، بعدما سقط أمام فلامنغو البرازيلي 0-2، فيما فاز تشيلسي على الفريق الأمريكي 2-0، وسقط بشكل مفاجئ أمام فريق لاعبه السابق فيليبي لويس 1-3.
ويتفوق تشيلسي على الترجي بفارق الأهداف، ما يعني أن التعادل يصب في مصلحته، كما أنه لن يتأهل سوى من المركز الثاني في حال فوزه، لخسارته أمام فلامنغو، الذي حسم الصدارة ومواجهة ثاني المجموعة الثالثة.
ويخوض الترجي المباراة في غياب نجمه الجزائري يوسف بلايلي، الذي سجل هدف المباراة الماضية الوحيد، وكان الأكثر تألقًا وخطورة بين اللاعبين، وذلك بسبب الإيقاف، لكنه يعول على المعنويات العالية للاعبيه، وخصوصا حارس مرماه بشير بن سعيد، الذي يعود الفضل له في أول انتصار عربي في النسخة الحالية من المونديال في الأنفاس الأخيرة، لتصديه لركلة جزاء الغابوني دنيس بوانغا.
من جهته، يلعب تشيلسي من دون مهاجمه السنغالي نيكولاس جاكسون، الذي تلقى بطاقة حمراء في المباراة الماضية، واعتذر عن تصرفه بعد 4 دقائق من دخوله بديلاً.
وأكد مدربه الإيطالي إنزو ماريسكا أن البطاقة الحمراء”لا تعني شيئًا بالنسبة إلى مستقبل نيكو”.
ولم تشكل الخسارة “مفاجأة” بالنسبة إلى المدرب، الذي اعترف أن خصمه تفوّق عليه، لكن بطل مسابقة “كونفرنس ليغ” لن يكون بعيدًا عن الانتقادات في حال خروجه باكرًا وبشكل محرج.
وفي مباراة أخرى هامشية بذات المجموعة، يلعب فلامنغو الذي ضمن الصدارة والتأهل، مع لوس أنجلوس إف سي، الذي ودع البطولة.
بايرن لمواصلة الهيمنة على بنفيكا
في المجموعة الثالثة، حسم بايرن تأهله، لكنه لم يضمن الصدارة بعد قبل مواجهة بنفيكا البرتغالي على ملعب “بانك أوف أميركا” في شارلوت.
يتصدر بايرن برصيد 6 نقاط، بفارق اثنتين عن بنفيكا و5 عن بوكا جونيورز الأرجنتيني، فيما خرج أوكلاند سيتي النيوزيلندي، الذي يلعب ضمن صفوفه مجموعة من الهواة.
ويلتقي متصدر هذه المجموعة، مع ثاني المجموعة الرابعة في شارلوت أيضًا.
ويسعى الفريق البافاري المتوّج باللقب مرتين، إلى تحقيق فوزه السابع في آخر 8 مباريات أمام بنفيكا، الذي يكفيه التعادل للتأهل برفقة فريق المدرب البلجيكي فنسان كومباني.
وسيكون هذا اللقاء الـ 14 بين الناديين العريقين، لكن الكفة تميل لصالح بايرن المهيمن بـ 10 انتصارات مقابل 3 تعادلات، ولم يخسر أبدًا، كما فاز في آخر 5 مواجهات، من بينها 1-0 في الموسم الأخير من دوري أبطال أوروبا.
والواقع، أنه قبل الفوز على أوكلاند سيتي بسداسية نظيفة، لم يكن بنفيكا قد تذوق طعم الانتصار في 4 مباريات، وهو يلعب أمام فريق سجل هدفين على الأقل في آخر 9 مباريات، كما فاز بجميع مبارياته الـ 6 في تاريخ مشاركته في المسابقة.
ويأمل بنفيكا أن يكون جناحه الأرجنتيني المخضرم أنخل دي ماريا على الموعد، وأن يسجل لأول مرة في مسيرته في مرمى بايرن، فيما يسعى في المقابل الجناح الفرنسي للنادي البافاري مايكل أوليسي، أن يسجل للمباراة السابعة تواليًا في مختلف المسابقات.
وعلى ملعب “جيوديس بارك” في ناشفيل، يعلم بوكا جونيورز أن تحقيقه الفوز على أوكلاند سيتي قد يكون سهلاً، لكن التأهل ليس بين يديه؛ إذ يحتاج إلى خسارة بنفيكا أيضًا بالإضافة إلى التفوق عليه بفارق الأهداف.