أعرب عمدة لندن عن رأيه في المعدل المقلق للإساءة والعنف الذي تواجهه النساء والفتيات أثناء تجولهن في العاصمة البريطانية.

و استهدف عمدة لندن صادق خان الرجال الذين يسعون إلى إساءة معاملة النساء والفتيات، قائلاً إن العاصمة تواجه "وباءً"، وفق صحيفة "ميترو".


وقال: "النساء والفتيات يجب أن يشعرن بالأمان أثناء التنقل في مدينتنا"، وسلط الضوء على التدابير التي تتخذها قاعة المدينة لمعالجة العنف على شبكة النقل.


 وقال لميترو: "لسوء الحظ، تُقتل امرأة في جميع أنحاء بلدنا كل ثلاثة أيام على يد رجل، أعلم من الأدلة التي أراها أن واحدة من كل 12 امرأة هي ضحية للعنف ضدها، وأيضًا واحد من كل 20 رجلاً هو الجاني".
وقال العمدة إنه في حين أنه من المهم دعم الضحايا والناجين "علينا أن نعالج سلوك الرجال والجناة".

 

 


و يأتي ذلك بعد ساعات فقط من إصدار مكتب الإحصاء الوطني لأحدث أرقامه التي تكشف أن 5٪ من السكان الإناث في إنجلترا وويلز تعرضن للعنف المنزلي، ومع ذلك، من المرجح أن تكون الأرقام المقلقة مجرد غيض من فيض بسبب نقص الإبلاغ.
 وقال خان: "نريد تشجيع النساء والفتيات على الإبلاغ عندما يكن ضحايا للجريمة، في الماضي، كان هناك الكثير من نقص الإبلاغـ لقد تأكدنا أيضًا من تدريب موظفينا بشكل صحيح على كيفية تلقي الشكاوى من ضحايا الجريمة، وخاصة النساء".
وقال إنه يريد أن تتمكن النساء والفتيات والمجتمعات الأقلية من استخدام وسائل النقل العام والشعور بالأمان عند القيام بذلك، وقال خان إن أحد التدابير الأخيرة هو تركيب المزيد من كاميرات المراقبة على محطات الحافلات التابعة لـ TfL في محاولة لجعل الركاب يشعرون بمزيد من الأمان ومنحهم الثقة.
وأضاف العمدة: "جميع حافلاتنا بها كاميرات مراقبة، وكذلك القطارات وخطوط إليزابيث، وكللنا نعلم أن الكاميرات لا تردع الجريمة، لكتها تساعدنا في القبض على المجرم".
وتظهر الأرقام الصادرة عن رؤساء الشرطة زيادة بنسبة 37٪ في الجرائم العنيفة ضد النساء والفتيات بين عامي 2018 و 2023 في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وقال خان: "من المهم حقًا أن ندرك أن هناك وباءً للعنف ضد النساء والفتيات وأنا عازم على اتباع نهج المجتمع بأكمله، وهذا يعني البدء في المدارس".
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا النساء والفتیات

إقرأ أيضاً:

المصري يرفض الإساءة للاعبين.. بيان

أصدر مجلس إدارة النادي المصري  بيانا رسميا يؤكد من خلاله، على رفضه التام للمحاولات التي يبذلها  البعض، والذين دأبوا خلال الفترة الأخيرة بشكل أو بأخر على الإساءة للاعبي الفريق على حساباتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك عبر الرسائل الخاصة إلى اللاعبين والتي تتضمن إساءات كبيرة مما يخلق مناخًا غير صحيًا حول الفريق في هذه الفترة الحرجة التي تستوجب فرض مزيدًا من الهدوء والاستقرار حول الفريق.

وأكد مجلس الإدارة أنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام ما يراه من محاولات لزعزعة استقرار الفريق ، حيث ستتخذ إدارة النادي كافة الإجراءات القانونية تجاه كل من يحاول الإساءة بأي شكل من الأشكال للاعبين أو لأي من أفراد منظومة النادي المصري الفنية والإدارية
 

ويهيب مجلس إدارة  المصري بجماهيره العظيمة بعدم الالتفات إلى الشائعات المغرضة التي قد تطال الفريق  من ناحية وإلى نبذ العناصر التي قد تحاول  الإساءة إلى منظومة القلعة الخضراء بأي شكل من الأشكال من ناحية أخرى، مع التأكيد تماما على أن المركز الإعلامي للنادي بما يشمله من حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي هو المصدر الوحيد فقط لكافة الأخبار الموثوقة المتعلقة بالنادي.

طباعة شارك مجلس إدارة النادي المصري النادي المصري الدوري المصري أخبار الرياضة

مقالات مشابهة

  • “حماس” ترفض إدراجها في قائمة الأمم المتحدة للعنف الجنسي
  • "حماس" ترفض إدراجها في قائمة الأمم المتحدة للعنف الجنسي
  • البروفيسور نوح جيانسيراكوزا يكشف لـ صدى البلد كيف يُسرّع الذكاء الاصطناعي وباء الشائعات
  • لندن.. تفعيل مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للنقل ووزارة النقل البريطانية
  • بين نذر الشر وغياب التدخل المبكر… حادثة الطبيبة التي هزّت الرأي العام
  • تعزيزاً لروابط التآخي بين جميع مكونات المجتمع السوري.. الأمين العام لرئاسة الجمهورية ماهر الشرع في زيارة للبطريرك يوحنا العاشر يازجي
  • موجة حر وتلوث أوزون تدفع جنيف لتقييد السيارات وإتاحة النقل العام مجاناً
  • المصري يرفض الإساءة للاعبين.. بيان
  • الشيباني: ملتزمون بمحاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات في السويداء وغيرها، والدولة السورية هي التي تضمن حماية جميع مواطنيها وعلينا تغليب لغة الحكمة لتجاوز هذه المحنة
  • فيدان: نعمل مع سوريا على وضع حلول للمشاكل التي تواجهها في هذه المرحلة بهدف القضاء على المؤامرات وتذليل العراقيل وتطوير جميع المجالات وفي مقدمتها الاقتصاد لخلق أجواء مناسبة لعودة اللاجئين