أشد من كورونا ويحتاج الجلوس بالبيت.. مفاجأة بشأن دور البرد المنتشر حاليًا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
كشف الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، مفاجأة بشأن الدور المنتشر بين المواطنين وتحديدًا الأطفال خلال هذه الفترة.
وقال رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إن البعض يعاني من ارتفاع في درجات الحرارة، ومشكلات بالجسم، وأن الدور المنتشر حاليًا يعتبر أشد من فيروس كورونا، والدور الحالي هي عدوى تنفسية.
وأضاف رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، خلال حواره ببرنامج :" قلبك مع جمال شعبان" تقديم الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن أعراض الدور الجديد لم يتم تحديد سببها، ولكن هو فيروس تنفسي، وأن فيروس كورونا لم ينتهي.
ولفت إلى أن الفيروس الحالي حاد وخطير، وأنه لم يتم حتى الآن الانتهاء من التشخيص، وأن الفحوصات المعملية لم تنتهي.
وأشار إلى أن من يصاب بالدور الحالي عليه أن يجلس في البيت، ويتناول المشروبات الساخنة، والراحة، والابتعاد عن المضاد الحيوي إلا بقرار طبيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا جمال شعبان المصل واللقاح الحساسية والمناعة أمجد الحداد المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
لتجنب الحساسية والتسمم.. احذري هذه الأطعمة في وجبات طفلك المدرسية
إعداد الوجبات المدرسية في صندوق طعام طفلك "اللانش بوكس" مهمة يومية تبدو بسيطة من الخارج، لكنها في الحقيقة عمل دقيق يجمع بين التغذية السليمة، والتربية الصحية، ومعايير السلامة الغذائية. فاختيار مكونات الوجبة لا يتوقف عند سؤال: ما الذي يحبه الطفل؟ بل ينبغي أن يأخذ في الاعتبار مخاطر التسمم الغذائي، والحساسية، وتراجع الجودة الغذائية إذا احتوت الوجبة على عناصر غير مناسبة أو محفوظة بطريقة خاطئة.
فبحسب توجيهات مؤسسات علمية مثل برنامج الأبحاث والإرشاد بجامعة ولاية كانساس، وبرنامج الزراعة والموارد الطبيعية في جامعة كاليفورنيا، ووزارة الزراعة الأميركية، فإن الوجبات المدرسية قد تصبح بيئة مثالية لنمو البكتيريا أو لحدوث ردود فعل تحسسية شديدة إذا لم تتم مراعاة أساسيات الأمان الغذائي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا يتوجب عليك منع أطفالك من مشاهدة فيديوهات الحيوانات المولّدة بالذكاء الاصطناعي؟list 2 of 2أطعمة شائعة قد تهدد حياة طفلك قبل عمر الثلاث سنواتend of listفي هذا التقرير، نستعرض أبرز المخاطر المرتبطة باللانش بوكس المدرسي، والأطعمة التي يفضل تجنبها، وأهم التوصيات العملية للوالدين لضمان وجبة آمنة ومغذية لأطفالهم.
مخاطر التسمم الغذائيتُعد الأطعمة القابلة للتلف مثل اللحوم المطهوة أو الباردة، والدواجن، والأسماك، ومنتجات الألبان أو السلطات المحتوية على مايونيز، من أكثر الأطعمة حساسية تجاه درجات الحرارة. فعندما تُترك في حرارة الغرفة، تدخل في ما يسمى "منطقة الخطر" بين 4 و60 درجة مئوية، وهي الدرجة التي تنمو فيها البكتيريا بسرعة.
والمقلق أن الأبحاث الميدانية تدعم ذلك عمليا؛ إذ أظهرت دراسة منشورة في المكتبة الوطنية للطب أن من بين 618 وجبة مدرسية تحتوي على عناصر قابلة للتلف مع وجود كيس تبريد واحد فقط، لم تكن إلا 14 وجبة في درجة حرارة آمنة وقت الغداء. وهو رقم يكشف عن مدى صعوبة الحفاظ على سلامة الطعام داخل حقيبة المدرسة من دون تجهيزات مناسبة.
لذلك، لا يجب وضع الأطعمة الحساسة إلا داخل حقيبة عازلة مع عبوتي تبريد على الأقل.
مخاطر الحساسية الغذائيةيعد الفول السوداني والمكسرات من أكثر مسببات الحساسية شيوعا وخطورة بين الأطفال. وتشير دراسات منشورة في المكتبة الوطنية للطب إلى أن التعرض لكمية صغيرة جدا من هذه المواد قد يسبب تفاعلا تحسسيا شديدا لدى الأطفال المصابين بالحساسية، ما يجعل وجودها في فصل المدرسة خطرا جماعيا لا يقتصر على الطفل الذي يحملها فقط.
إعلانوتعتمد كثير من المدارس سياسات "خالية من الفول السوداني" لضمان بيئة آمنة للجميع.
لهذا، من الأفضل تجنب إرسال أي منتجات تحتوي على المكسرات أو زبدة الفول السوداني إلا بعد التأكد من سياسة المدرسة.
قد يحب الأطفال الحلوى والمشروبات الغازية والكعك أو رقائق البطاطس، لكنها لا تقدم قيمة غذائية حقيقية. وتشير الدراسات المتعلقة بسلوك الأطفال وارتفاع السكر إلى أن تناول كميات كبيرة من السكر يؤدي إلى ارتفاع سريع في الطاقة يتبعه انخفاض حاد، ما ينعكس سلبا على الانتباه والتحصيل الدراسي.
والأطعمة المعالجة غالبا ما تحتوي على دهون متحولة وألوان صناعية ومواد حافظة قد تؤثر على المزاج والسلوك بحسب دراسات متعددة في مجال سلوك الأطفال والتغذية المدرسية.
الاستنتاج: هذه الأطعمة لا تعد خطرا من ناحية التسمم، لكنها خطر غذائي طويل المدى. يُستحسن أن تكون استثناء وليس قاعدة.
أطعمة تشكل خطر اختناق للأطفالتعتبر بعض الأطعمة خطرة على الأطفال دون 5 أو 6 سنوات بسبب احتمال تسببها بالاختناق، مثل:
العنب الكامل الطماطم الكرزية غير المقطعة الجزر النيء بقطع كبيرة الحلوى الصلبة أو المارشميلو الفشار (البوشار)وتؤكد الأدلة الإرشادية لسلامة الغذاء أن الأطفال الأصغر لا يستطيعون مضغ وابتلاع الأطعمة المستديرة أو الصلبة بالشكل الكافي.
لذلك، يجب تقطيع هذه الأطعمة جيدا أو تجنبها تماما لصغار السن.
الأطعمة عالية الملح أو المحفوظة لفترات طويلةاللحوم المصنعة، والشوربات المعلبة والوجبات المحفوظة تحتوي غالبا على مستويات عالية من الصوديوم غير المناسبة للأطفال، إضافة إلى مخاطر فساد الطعام عند تخزينه خارج الثلاجة لفترات طويلة. وقد أشارت تقارير "أغرلايف توداي" إلى حالات مرتبطة بسوء التخزين وارتفاع الحرارة.
ولهذا يجب على الأم اختيار أطعمة طازجة أو سهلة الحفظ، وهذا هو الخيار الأكثر أمانا.
إليك أهم ما توصي به المؤسسات العلمية والغذائية:
استخدام حقيبة عزل مع عبوتي تبريد
توصي وزارة الزراعة الأميركية باستخدام حقيبة معزولة مع مصدرين للتبريد وليس واحدا.
عند إرسال طعام ساخن
استخدمي حاوية حرارية، واسكبي فيها ماء مغليا قبل وضع الطعام لتسخينها مسبقا.
تحضير الطعام مسبقا وحفظه في الثلاجة
ينصح الخبراء بتجهيز المكونات ليلا، مع الحرص على تبريدها جيدا ثم تعبئتها صباحا.
مراجعة سياسة المدرسة بشأن الحساسية
بعض المدارس تمنع تماما دخول المكسرات أو الفول السوداني. يمكنك الاستفسار عبر الإدارة.
مشاركة طفلك في إعداد الوجبة
تؤكد الدراسات التربوية الخاصة بالتغذية المدرسية أن مشاركة الطفل تُزيد رغبته في تناول الوجبة وتقلل الهدر.