ناقوس الخطر يدق.. هل يذوب الجليد في القطب الشمالي؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
بمرور كل يوم تحدث العديد من التغيرات الكونية غير المتوقعة لتأثرها بظاهرة تغير المناخ، والتي عادة تُخلف وراءها كوارث طبيعية قد تؤثر في شكل الحياة الطبيعية على مدار العقود المقبلة، فمؤخرًا، ظهرت توقعات جديدة بشأن احتمالية خلو القطب الشمالي من الجليد بحلول منتصف القرن الحالي؟
توقعات علمية مقلقةتوصلت دراسات علمية حديثة إلى أن هناك احتمالات بشأن أن يصبح القطب الشمالي خاليًا من الجليد بحلول نهاية العقد، مع وجود مستويات مرتفعة من الاحتباس الحراري، بحسب موقع «scientificamerican».
وأوضح القائمون على الدراسة أن هذه التوقعات عبارة عن سيناريو غير محتمل بنسبة كبيرة ولكنه ممكن، وهو يصبح أكثر احتمالا مع استمرار البشر في ضخ الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، إذ أطلق العلماء ناقوس الخطر في دراسة نشرت مؤخرًا، في المجلة العلمية «نيتشر كوميونيكيشنز».
بخلاف كونه قاحلا ويعد خاليا من البشر بفضل برودته الشديدة، واحتوائه على مساحات شاسعة من الجليد، إلا أن هناك العديد من الأسرار التي تعج بها هذه الأرض البيضاء الواسعة، وفق موقع «adventurecanada» العالمي.
مصدر للمياه العذبةيعد القطب الشمالي وكل القمم والصفائح والأنهار الجليدية موطنًا لنحو 10% من إمدادات المياه العذبة في العالم، حيث تتكون الطبقة الجليدية في جرينلاند من تراكم الجليد والثلوج التي يقدر عمرها بين 500 ألف و250 ألف عام.
وتغطي هذه الطبقة مساحة مذهلة تبلغ 1.7 مليون كيلومتر مربع، وكلها مكونة بالكامل من الجليد، وإذا كانت التقديرات الأخيرة دقيقة، فإن ذوبان هذا الجليد من شأنه أن يتسبب في ارتفاع مستويات سطح البحر بمقدار 7.3 متر، وهو ما تترتب عليه الدراسات العلمية الأخيرة التي تنذر بخلو المنطقة من الجليد.
القطب الشمالي ليس على الأرضقد تتخيل أن القطب الشمالي عبارة عن مكان بعيد في أرض مغطاة بالثلوج والجليد، لكن هذا ليس صحيحًا، ففي الواقع، توجد أقصى نقطة شمالية على الكوكب في المياه المغطاة بالجليد وثبت ذلك في عام 1958، حيث تم التوصل إلى هذا الاكتشاف العلمي عندما سافرت الغواصة «يو إس إس نوتيلوس» تحت الجليد في القطب الشمالي، حيث بدأت المركبة رحلتها في ألاسكا، وعبرت المحيط المتجمد الشمالي أسفل الغطاء الجليدي القطبي، ووصلت إلى أيسلندا.
المحيط المتجمد الشمالي أصغر وأضحل محيط على وجه الأرض، حيث يغطي مساحة تزيد على 8.5 مليون كيلومتر مربع، أي نحو مساحة روسيا، وتتجمد مياه هذا المحيط في أغلب أيام العام، حيث ينمو الجليد البحري بسرعة في ظل الظروف الباردة، ولكن بسبب تغير المناخ مؤخرًا، يتراجع الغطاء الجليدي في القطب الشمالي بشكل تدريجي وفي يوم من الأيام، قد تسافر السفن بانتظام عبر المحيط المتجمد الشمالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطب الشمالي ذوبان الجليد المحیط المتجمد الشمالی القطب الشمالی من الجلید
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: الغرفة بالساحل الشمالي بـ 90 ألف جنيه.. ومفيش أماكن فاضية
كشف الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، عن إقبال غير مسبوق من السائحين العرب والأجانب على الساحل الشمالي المصري، معتبرًا ذلك دليلًا على قوة المشروع الاستثماري في تلك المنطقة، ونجاح خطط الدولة في جذب السياحة والاستثمار العقاري المتطور.
وقال، خلال برنامجه "آخر النهار" على قناة "النهار"،: "رجل أعمال من دولة شقيقة تواصل معي مؤخرًا، وقال لي إنه يبحث عن حجز في أحد فنادق الساحل الشمالي، فتواصلت مع مكتبي لمعرفة توافر الغرف، وفوجئت بأن الرد كان: مفيش غرفة واحدة فاضية".. الغرفة اللي مساحتها 32 مترًا، الليلة فيها بـ 1800 دولار ( 90 ألف جنيه مصري ) ومفيش غرف فاضية.. دا رقم بيدل على طلب غير عادي".
وأضاف أن الإشغالات الكاملة في الفنادق والمنتجعات؛ تعكس ارتفاع الطلب السياحي على مصر، مؤكدًا أن تخطيط الدولة لاستيعاب الطلب المتوقع في السنوات القادمة يجب أن يمتد لعشرين سنة مقبلة، مع التوسع في البنية التحتية والخدمات.
وتابع أبو بكر: "ما تقوم به الدولة الآن من تخطيط وتنفيذ في الساحل الشمالي يدعم البسطاء من خلال فرص العمل، ويعزز الاحتياطي النقدي، ويؤكد أن الاستثمار في هذه المناطق لم يكن رفاهية، بل ضرورة اقتصادية وتنموية ملحة".
وأكد أن النجاح في الساحل الشمالي يجب أن يُقرأ جيدًا من قبل الرأي العام، مشيرًا إلى أن هذا المشروع ليس فقط رفاهية للأغنياء، بل ينعكس إيجابًا على قطاعات كبيرة من المواطنين، من خلال توفير الوظائف، ودعم السياحة، وتعزيز سمعة مصر كمركز جذب استثماري وسياحي في المنطقة.