“المنفي” يفتتح أعمال الدورة الـ16 لمنظمة الأفروساي في طرابلس
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الوطن | متابعات
شارك رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، في افتتاح أعمال الدورة الـ16 للجمعية العامة للمنظمة الإفريقية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأفروساي)، التي أقيمت في العاصمة طرابلس.
حضر فعاليات الافتتاح رئيس المنظمة، “مامادو فاي”، ورئيس ديوان المحاسبة الليبي، “خالد شكشك” إلى جانب ممثلي الأجهزة الرقابية المالية في الدول الأعضاء بمنظمة الأفروساي، مما يعكس أهمية هذا الحدث الإقليمي الذي يجمع نخبة من خبراء وممثلي الأجهزة الرقابية الإفريقية.
وتأسست منظمة الأفروساي عام 1976 في مدينة ياوندي بالكاميرون، كواحدة من المجموعات الإقليمية التابعة للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (INTOSAI).
وتضم المنظمة في عضويتها 54 دولة إفريقية، وتهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الأجهزة الرقابية في القارة السمراء، وتحسين الأداء المالي والشفافية في إدارة الموارد العامة.
الوسوم#المنفي الافروساي طرابلس ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المنفي الافروساي طرابلس ليبيا
إقرأ أيضاً:
رئيس إيكواس الجديد يسعى إلى إعادة دول الساحل للمنظمة
أعرب رئيس سيراليون جوليوس مادا بيو، الرئيس الدوري الجديد للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، عن تفاؤله بأن تعود دول تحالف الساحل إلى صفوف المنظمة الإقليمية التي انسحبت منها في 29 يناير/كانون الثاني الماضي.
وكانت المنظمة قد فرضت عقوبات اقتصادية على الدول الثلاث من الهياكل الإدارية التابعة للمجموعة، وكذا المطالبة بعودة الحكم الديمقراطي في النيجر والتهديد بالتدخل العسكري فيها.
وكان مادا بيو قد تولّى رئاسة (إيكواس) بالتناوب في يونيو/حزيران الماضي، وأكد أنه يأمل في أن تساعده علاقاته الجيدة بمالي وبوركينا فاسو والنيجر على تحقيق هذا الهدف.
وكانت الدول الثلاث التي يقودها عسكريون قد أعلنت رسميا انسحابها من التكتل الإقليمي المكون من 15 دولة في منطقة غرب أفريقيا، بعد تشكيل تحالفها الخاص العام الماضي.
وتأتي هذه التطورات في لحظة مفصلية بالنسبة للمنظمة الإقليمية، إذ تواجه المنطقة تهديدات متزايدة من الإرهاب وتغير المناخ والانقلابات العسكرية والفقر.
وشدد مادا بيو على أهمية الحفاظ على وحدة الإقليم في مواجهة هذه التحديات، متعهدا بجعل الديمقراطية والتعاون الأمني والتكامل الاقتصادي ومصداقية المؤسسات أولوية خلال فترة رئاسته.
يشار إلى أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قد رفعت معظم العقوبات التي فرضتها على دول الساحل (مالي والنيجر وبوركينا فاسو) في مارس/آذار 2024، لكن ذلك لم يثن هذه الدول عن قرار الانسحاب، وقالت إنه لا رجعة فيه.
وتتهم دول الساحل الثلاث -التي يحكمها قادة عسكريون وصلوا إلى السلطات بانقلابات- منظمة إيكواس بالولاء لفرنسا، وأنها حادت عن قيّم التكامل التي وضعها جيل التأسيس.