النعّاس: يجب أن يقود جهاز الأمن الخارجي موظفون صادقون في ولائهم لحكومة الدبيبة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
طالب محلل الشؤون العسكرية بقنوات الإخوان، محمد بشير النعاس، بأن يقود جهاز الأمن الخارجي موظفون صادقون في ولائهم لحكومة الدبيبة، على حد تعبيره.
وقال النعاس، عبر حسابه على “فيسبوك”: جهاز الأمن الخارجى له أهمية قصوى باعتباره من أهم الأجهزة الداعمة لصانع القرار، وهو واجهة الدولة الخارجية لتنظيم العلاقة مع باقى الدول، وهو أيضا عينها على الخارج من حيث جمع ومعالجة وتحليل المعلومات الإستخبارية التى تمس أمن الدولة وإطلاع السلطة الحاكمة عليها وعلى كيفية صنع القرار حيالها”.
وزعم أن الجهاز المهم لا بد أن يقوده ضباط وموظفون خبراء مدربون على إتقان المهنة، صادقون فى ولائهم للحكومة ولوطنهم بصورة خاصة.
وتابع:” لكن إذا تم إسناد المناصب القيادية فى هذا الجهاز إلى عناصر غير ذات خبرة وكفاءة ومعرفة، فإن أمن الدولة الليبية سوف يكون فى خطر شديد، وسوف تتعرض سمعتها ومكانتها فى الخارج للتشويه والاستخفاف”. الوسومالنعاس جهاز الأمن الخارجي حكومة الدبيبة موظفون صادقون
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: النعاس حكومة الدبيبة جهاز الأمن
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يستقبل وفداً من قبائل الزنتان
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، مساء الاثنين، بديوان رئاسة الوزراء في طرابلس، وفدًا من مجالس قبائل الزنتان، الممثلة لمكونات المدينة كافة.
وبحسب ما أفادت منصة “حكومتنا” الرسمية، فقد ناقش اللقاء تطورات المرحلة الراهنة، وأكد على وضوح موقف الزنتان في دعم مشروع الدولة ومسارها الشرعي.
وأكد الوفد خلال اللقاء أن الزنتان، بتاريخها وتضحيات أبنائها، تُجدِّد تموضعها الوطني خلف مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش والشرطة، مشددين على أن المدينة كانت وستظل طرفًا وازنًا في حماية ليبيا من الفوضى والتشظي.
كما عبّر الحاضرون عن أن دماء شهداء الزنتان في ثورة 17 فبراير لا يمكن أن تذهب دون أن يُبنى فوقها مشروع دولة حقيقي، مؤكدين أن أبناء المدينة مستعدون لمزيد من التضحيات من أجل استكمال بناء مؤسستي الجيش والشرطة، تحت مظلة الشرعية فقط.
وفي هذا الإطار، عبّر وفد الزنتان عن استعداد المدينة الكامل للانخراط في أي ترتيبات أمنية تُسهم في توحيد الجهود وبسط الأمن تحت سلطة الدولة، مؤكدين دعوتهم الصريحة لجميع التشكيلات للالتحاق بالمسار الرسمي والانضواء تحت مؤسستي الجيش والشرطة، دون استثناء أو تأخير.
كما أعربوا عن تقديرهم الكبير لخطاب رئيس الحكومة الأخير، مشيدين بما تضمنه من وضوح في الرؤية، وحزم في إنهاء الفوضى المسلحة، وتجديد الالتزام بخيار الدولة المدنية، واعتبروا أن هذا الخطاب عبّر بدقة عن تطلعات الليبيين كافة.
من جهته، ثمّن الدبيبة هذا الموقف الوطني الصريح، مؤكدًا أن الزنتان كانت على الدوام في الصفوف الأولى حين تعلّق الأمر بالدفاع عن وحدة ليبيا، وأنها قدمت رجالًا يشهد لهم التاريخ بالشجاعة والانحياز للوطن.
وأشار الدبيبة إلى أن الزنتان تُمثل عنصر توازن مهمًا في المشهد الوطني، وأن موقفها اليوم يعكس وعيًا سياسيًا رفيعًا، وإرادة صادقة في دعم الدولة وقطع الطريق على كل مشاريع الفوضى، مؤكدًا أن الحكومة ستظل شريكًا حقيقيًا لكل من يقف في صف الوطن.