قدم عدد ديسمبر 2024، من مجلة «فنون» الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، عددًا من الموضوعات المتصلة بالثقافة والفنون والهوية المصرية، هذا إلى جانب مشاركات ورؤى نقدية بأقلام مجموعة من النقاد والمتخصصين.

وتحدث الكاتب الصحفي طارق رضون، رئيس تحرير مجلة «فنون» عن «الإبداع الوعي»، بالمقال الافتتاحي بالعدد، جاء فيه: «كثيرون ينتابهم الخوف على حاضر ومستقبل تلك الأمة.

فالحرب الناعمة التي تتعرض لها مصر كفيلة أن تبث الرعب في نفوس الناس الطيبين المغرمين بحب تلك الأمة بالفطرة أو بالتجربة. وهجوم السوشيال ميديا على كل ما هو مصري وكل ما هو وطني وعلى الهوية المصرية نفسها، تقلق وتؤرق وتخيف. في حين أن مصر عبر تاريخها الطويل مرت بما هو أقسى وما هو أشد خطورة . وبرغم ذلك . ظلت قدس الأقداس شامخة راسخة وطاهرة».

احتفاء بالموالد والمقاهي في حياة المصريين

وتناول العدد ملامح من ممارسات وطقوس المصريين المتنوعة، حيث كتب سعد القليعي مقالًا عن «الموالد في حياة المصريين»، بينما كتب رشدي الدقن عن «القهاوي» باعتبارها «تاريخ غير مكتوب.. يروي حياة البشر»

كما اشتمل العدد على مقالات؛ «نجيب محفوظ» في ذكرى ميلاده بقلم الدكتور أمل درويش، وقراءة في كتاب «تعال معى إلى الكونسير» ليحيى حقي بقلم منى عارف، ودراسة عن «الفخار التقليدي بواحة سيوة» ودوره في الحفاظ على الهوية المصرية بقلم الدكتورة منى غريب، واحتفت الدكتورة سميرة أبو طالب في مقالها في العدد ب «الإذاعة هوية ناطقة»، فيما احتفى الناقد صلاح بيصار بـ«تحية كاريوكا.. أسطورة الفن والإنسانية».

وكتبت نورهان عماد الدين عن نساء رأفت الميهي، وقدمت الدكتورة رشا يحيى دراسة نقدية عن فون ويليانز المؤلف الانجليزي المتجدد، وكتبت إلهام الكردوسي تحليلا نقديا لمسرحية «رماد.. عرض رقص مسرحي ينتصر للعقل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هيئة الكتاب الثقافة وزارة الثقافة الهيئة العامة للكتاب

إقرأ أيضاً:

محمد سعيد محفوظ يكشف تطورات حالته الصحية بعد الحادث الأليم

نشر الإعلامي محمد سعيد محفوظ تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” يكشف فيه تفاصيل الحادث وتطورات حالته الصحية.

وقال محمد سعيد محفوظ: “بعد أسبوعين من التزام الفراش والمتابعة الطبية المستمرة، أشعر بتحسن كبير، بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بدعوات المخلصين الذين أحاطوني بمحبتهم ورعايتهم، والذين كانت رسائلهم واتصالاتهم وزياراتهم سندًا ودواءً وبلسمًا”.

وأضاف: “شكرًا لشقيقتي الحبيبة أماني التي تولت اطلاعكم على المستجدات عبر صفحتي خلال الأيام الماضية، قلبي ممتلئ بالحمد والشكر على هذا الابتلاء الرحيم، الذي سأظل أنهل منه دروسًا تثلج الصدر حتى آخر العمر”.

في ذكرى رحيله.. قصة وفاة المخرج بسام الملا وعائلته الفنيةفيلم The Seven Dogs يجمع كريم عبد العزيز وأحمد عز في عمل بميزانية 40 مليون دولارمي فاروق تحيى حفلا غنائيا فى الذكرى الـ50 على رحيل أم كلثومإجمالي إيرادات الأفلام.. نور النبوي يتفوق على الجميع ومحمد سعد نمر 3شقيقة محمد سعيد محفوظ تكشف التفاصيل

وكانت أمانى، شقيقة الإعلامى محمد سعيد محفوظ، كشفت تفاصيل تعرض شقيقها لحادث مروع فى الأيام الماضية نتج عنه إصابته على الطريق الدائرى.

وقالت: "كيف وقع حادث شقيقي د. محمد سعيد محفوظ؟ لا يكف محمد عن اعتصار ذهنه لالتقاط أي خيط من ذاكرته يقوده لتفاصيل الواقعة، لكنه ما زال لا يتذكر أي شيء!".

وأضافت: "شاهد العيان الوحيد محمد عماد، سائق أوبر، يقول إنه خلال مروره بالطريق الدائري في تمام الساعة الثانية إلا الثلث صباحاً تقريباً شاهد غباراً كثيفاً في مفترق طرق مظلم على بعد أمتار قليلة من محطة بنزين Fuel up.. تبين وسط الغبار سيارة معلقة على الجدار الأسمنتي، بداخلها شخص مصاب.. توجه نحوها بسرعة، وحاول إخراج المصاب من السيارة، لكن أبوابها كانت مقفلة من الداخل.. حين فشل في استغلال فتحة صغيرة في إحدى النوافذ لإنزالها، اضطرّ لتحطيم نافذة خلفية بحجر وفتح الباب".

وتابعت: "كان محمد مغشياً عليه.. بصعوبة نجح الشاب في إفاقته، وسأله عما حدث، لكن محمد كان شارداً، ولا يعلم أين هو، ولا كيف وقع الحادث!".

وأوضحت: "كان الدم متناثراً في كل مكان داخل السيارة.. جبهة محمد كانت ممزقة، وعينه اليمني وأنفه تنزفان.. لكنه لم يعبر عن أي ألم!".

وأشارت إلى أنه:"كان محمد قبل سنوات قد أدرج رقماً واحداً  على قائمة الطوارئ في هاتفه الذكي، هو رقم "مهاب صلاح" أحد شباب ميدياتوبيا المخلصين، ولما ارتطم الهاتف بعنف داخل السيارة، فهم أن هناك حادث اصطدام، فأرسل على الفور رسالة استغاثة مرفقاً بها خريطة الموقع إلى "مهاب"، الذي يعمل الآن بالسعودية وكان بالصدفة في إجازة بالقاهرة".

واستكملت: "وصل مهاب لمكان الحادث على الفور، وتم نقل محمد في سيارة إسعاف إلى مستشفى دريم، برسوم بادر بسدادها رائد شرطة من المارة، بينما كان محمد لا يكف عن ترديد عبارة واحدة دون فهم ما يجري: الحمد لله!".

وأكدت: "محمد عماد" السائق الشاب الذي يستعد لزفافه آخر الشهر، جمع أغراض محمد بكل أمانة من السيارة، وظل محتفظاً بها حتى السابعة صباحاً، عندما كان العديد من شباب ميدياتوبيا قد حضر إلى المستشفى، وألحّوا في مغادرته لمواصلة حياته، وعانقه محمد امتناناً لشجاعته وأمانته، حين بدأ يفهم تدريجياً كواليس ما حدث!".

وعبرت بحزن: "يحكي محمد القصة لكل زواره بصوت واهن نقلاً عن الشاهد الوحيد.. لكنها قصة ناقصة، لا نعلم تفاصيل أهم لحظاتها، ما بين مروره على محطة البنزين وعودته للوعي بعد رحلة اصطدام في الظلام! وفي كل مرة يختم القصة بالحمد والشكر لله على ما أعفاه من معاناته بفقدان الوعي والذاكرة!".

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة: الهوية المصرية راسخة بسبب قدرة البلاد على مواكبة التطور
  • "ذاكرة المدينة" مسابقة عن الهوية المصرية لطلاب كليات الإعلام والفنون
  • ماسك وتحية النازية: إشارة تغني عن عبارة قد تدفع للتخلي عن منصات التواصل الاجتماعي؟
  • محفوظ عبدالرحمن ورحلة البحث عن مسلسل «أم كلثوم»
  • قانون العفو .. هكذا يحقق آمال “النهيبية”بقلم جاسم الحلفي
  • قصور الثقافة تصدر كتاب "سيوة واحة الأحلام والأساطير" بمعرض الكتاب
  • "سيوة واحة الأحلام والأساطير".. كتاب جديد لمحمد أمين عبد الصمد بمعرض الكتاب
  • أكاديمية البحث العلمي: خارطة طريق استدامة حياة كريمة نحو تنمية شاملة ومستدامة للقرى المصرية"
  • محمد سعيد محفوظ يكشف تطورات حالته الصحية بعد الحادث الأليم
  • أول تعليق من الإعلامي محمد سعيد محفوظ بعد تعرضه لحادث سير