الجيش الإسرائيلي ينشر تحقيقه: هكذا قُتل الأسرى الستة في خانيونس
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أبلغ الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عائلات الأسرى الستة الذين قتلوا في شهر شباط/فبراير الماضي، بخانيونس في الأسر، وأُعيدت جثثهم إلى إسرائيل، بأنهم قتلوا على يد آسريهم من حماس ، في أعقاب هجوم لسلاح الجو بالقرب من النفق الذي كانوا محتجزين فيه بمدينة حمد، جنوب قطاع غزة .
وأكد الجيش الإسرائيلي رسميًا في بيان، بأن الأسرى الستة أليكس دانزيج، ويورام ميتسجر، ونداف بوبليفي، وحاييم بيري، ويجاف بوخستاب، وأبراهام موندر، قُتلوا على يد حماس في نفق في خان يونس بعد أن هاجم سلاح الجو مكانًا قريبًا منهم.
وادّعى الجيش الإسرائيلي أن حراس الأسرى الستة قتلوا أنفسهم بعد انبعاث غاز الصواريخ التي أطلقت على النفق الذي كانوا بداخله.
ونشر الجيش الإسرائيلي بيانا تفصيليا حول الحادثة جاء فيه: "في وقت الهجوم لم يكن لدى الجيش الإسرائيلي أي معلومات أو أي شكوك حول وجود المختطفين تحت الأرض في المنطقة التي تعرضت للهجوم أو حولها ولو كانت هناك مثل هذه المعلومات لما تم الهجوم".
وأضاف، "الآسرين قتلوا جميعهم بفعل القصف الصاروخي وقد تكون مجموعة مسلحة أخرى هي من قتلت المختطفين وليس نفس المجموعة التي كانت تأسرهم وبعض الأسرى قد يكونوا قتلوا بالفعل نتيجة القصف قبل أن تطلق النيران عليهم".
ومن جانبه، عقّب رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي على ما جاء بالبيان، بالقول: "في هذه الحرب الطويلة التي بدأت في يوم صعب للغاية فإن مهمة إعادة المختطفين أحياء ترافقنا في كل لحظة".
وأضاف، "نحن نبذل قصارى جهدنا من أجل عودتهم .. خلفنا الكثير من الإنجازات .. لكن ثقلهم كبير طالما أن هناك المزيد من المختطفين".
وزاد هاليفي، "الجيش الإسرائيلي متأكد من أن القتال يساعد ويشجع على عودتهم ولكننا ارتكبنا أخطاء أيضا كجزء منه .. ولم يعد بإمكاننا إعادة هؤلاء المختطفين أحياء .. من المهم أن تعرفوا أهالي المختطفين والجمهور بأكمله آلاف الجنود والقادة يحاولون النجاح وعدم ارتكاب الأخطاء في هذه المهمة المقدسة .. كل خطأ تم ارتكابه حدث بسبب الجهل ونحن ملزمون أيضا بالتعلم منه".
وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل بكل جهوده من أجل تحقيق المهمة الوطنية العليا المتمثلة في إعادة جميع المختطفين". وفق قوله
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الأسرى الستة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقر خطة الهجوم على غزة
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أعلن الجيش الإسرائيلي موافقة رئيس الأركان إيال زامير على «الفكرة المركزية» لخطة الهجوم على غزة، فيما تحدّثت حركة حماس عن عمليات توغل إسرائيلية في المدينة حيث تكثّف القصف منذ أيام، جاء ذلك فيما تتواصل الاجتماعات المكثفة في القاهرة سعياً للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أمس، إنه «خلال اجتماع لرئاسة الأركان وقادة أمنيين وعسكريين، صودق على الفكرة المركزية للخطة الخاصة بالخطوات المقبلة في قطاع غزة، وذلك وفقاً لتوجيهات المستوى السياسي». وكان المجلس الوزاري الأمني أقرّ الجمعة خطة للسيطرة على مدينة غزة والمرحلة المقبلة من الحرب في القطاع الفلسطيني.
وجاء في بيان الجيش أن «المجتمعين عرضوا إنجازات الجيش الإسرائيلي حتى الآن، بما في ذلك الهجوم في منطقة الزيتون في مدينة غزة» الذي بدأ أمس الأول.
ولم تعلن الحكومة موعداً محدداً لبدء تنفيذ خطتها، لكن القصف الإسرائيلي تكثّف على المدينة خلال اليومين الماضيين، لا سيما على حي الزيتون في جنوب شرق غزة، وفق شهود والدفاع المدني.
وقال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، إن «الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات توغل عدوانية في مدينة غزة، لا سيما في حي الزيتون ومحيط جنوب تل الهوى قرب ما يُعرف بمنطقة نتساريم، مصحوبة بعمليات قصف بالأحزمة النارية ونسف منازل على رؤوس ساكنيها كثّفها هذا الأسبوع».
ووصف ذلك بأنه «تصعيد خطير يهدف إلى فرض واقع ميداني بالقوة عبر سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل للممتلكات المدنية».
وكان المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع محمود بصل، قال إن الوضع خطير جداً في المدينة، لا سيما في حيّ الزيتون والصبرة، مشيراً إلى أن «الجيش الإسرائيلي يستخدم قنابل شديدة الانفجار أدى بعضها إلى تدمير 5 منازل دفعة واحدة».
وذكر شهود أن انفجارات عنيفة سمعت في المدينة ناجمة عن قيام الجيش بنسف مئات المنازل في منطقتي تل الهوى والزيتون بالمدينة.
سياسياً، وافق وفد حركة حماس الذي يزور القاهرة على العودة إلى طاولة المفاوضات بشكل غير مباشر مع إسرائيل، وذلك استجابة لمبادرة الوسيط المصري الرامية لتقديم مقترح جديد يفضي لوقف إطلاق نار وإبرام صفقة لتبادل الأسرى والرهائن، وذلك خلال لقائهم مع رئيس المخابرات المصرية.
وأكد مصدر مصري مطلع لـ«الاتحاد» أن القاهرة بصدد تقديم مقترح جديد للاتفاق على إطار عام شامل بين حماس وإسرائيل يتم الاستناد إليه للتفاوض حول سبل وقف الحرب على غزة، لافتاً إلى أن الحركة أبدت مرونة كبيرة ورغبة في التوصل لوقف إطلاق نار وإبرام صفقة تبادل.
وأوضح المصدر أن المقترح المصري يركز على التوصل إلى هدنة إنسانية لمدة 60 يوماً مع إرجاء بعض الملفات الخلافية إلى مرحلة لاحقةً في عملية التفاوض، مؤكداً أن المقترح المصري يستند إلى المبادرة التي قدمها المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف بالتوصل إلى هدنة إنسانية مقابل وقف إطلاق نار مؤقت والإفراج عن عدد من الرهائن الأحياء والموتى ونقلهم من غزة إلى إسرائيل.