الجامعة العربية تجدد رفضها القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةجددت جامعة الدول العربية أمس، رفضها القاطع للتهجير القسري بكل صوره لسكان قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس الشرقية من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وحذرت الجامعة في بيان بمناسبة «يوم المغترب العربي» الذي يوافق الرابع من ديسمبر من كل عام، من المحاولات المستمرة لتصفية قضية اللاجئين من خلال تصفية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا».
وقالت إن «قصف القوات الإسرائيلية على لبنان أدى إلى أكبر عملية نزوح للسكان داخله وخارجه إضافة إلى وقوع ضحايا من المدنيين بينهم لاجئون إلى جانب استهداف الاحتلال المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا».
وشددت على «ضرورة إنهاء معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين طال أمد غربتهم عن وطنهم وحماية حقوقهم غير القابلة للتصرف من تقرير المصير وحق العودة إلى الوطن والتعويض تنفيذاً لقرارات الشرعية الدولية لا سيما قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لسنة 1948».
وأكدت رفض ما يسمى بـ«إعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني ووضعه القانوني» أو الإجراءات المؤدية إلى تصفية وكالة «الأونروا» وآخرها قرار «الكنيست» بحظر عمل الوكالة الأممية، مبينة أهمية دعمها لتواصل القيام بولايتها وتحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجامعة العربية جامعة الدول العربية التهجير القسري التهجير الإسرائيلي التهجير النزوح القسري فلسطين إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة القدس المحتلة القدس
إقرأ أيضاً:
آلاف الفلسطينيين يتدافعون للحصول على المساعدات.. وجيش الاحتلال يستهدف العشرات منهم
أفاد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، أن عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية دخلت صباح اليوم إلى قطاع غزة عبر منطقة زكيم، الواقعة في أقصى الشمال الغربي للقطاع، ويُعد معبر زكيم منطقة عسكرية تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي، وتعتبرها إسرائيل ضمن "المنطقة الآمنة"، ومع ذلك، توافد عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين من مناطق السودانية والسلاطين وبيت لاهيا باتجاه الشاحنات القادمة، في محاولة للحصول على المواد الغذائية، خاصة أكياس الدقيق.
وأضاف أبو كويك خلال رسالة على الهواء، أن القوات الإسرائيلية استهدفت المدنيين أثناء اقترابهم من الشاحنات، مما أسفر عن سقوط أكثر من عشرة شهداء، نُقلوا إلى مستشفى حمد ومنه إلى مجمع الشفاء الطبي، كما ارتكبت مجزرة جديدة قرب منطقة نتساريم، مركز توزيع المساعدات الأمريكية، حيث استشهد 11 مدنيًا بينهم نساء وأطفال، وأصيب أكثر من 100 آخرين، وفي رفح، استهدف الجيش الإسرائيلي أيضًا مدنيين قرب مركز توزيع آخر، ما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين على الأقل.
وأشار إلى غياب أي دور فعلي للمنظمات الدولية، مثل الأونروا أو الهلال الأحمر، في استلام أو تنظيم توزيع المساعدات التي تدخل القطاع، فبمجرد عبور الشاحنات من معبري زكيم أو ميراج، يسيطر عليها المواطنون نظرًا للجوع الشديد وانعدام التنظيم، دون أن تصل إلى مخازن المؤسسات الدولية، مؤكدا أن هناك حاجة ماسة إلى تدخل عاجل يضمن حماية القوافل الإنسانية وتنظيم توزيعها، وسط تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع منذ أسابيع.