الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالزهايمر عبر صوتك قبل حدوثه بـ 6 سنوات
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
نجح علماء من جامعة بوسطن في تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي جديدة تحلل أنماط الكلام لدى الأشخاص المصابين بضعف إدراكي طفيف، للتنبؤ باحتمالية الإصابة بمرض الزهايمر.
ويمكن لهذه الخوارزمية التنبؤ بتطور الحالة من ضعف إدراكي طفيف إلى مرض الزهايمر خلال ست سنوات بدقة تصل إلى 78.5%، وفقاً لموقع "ساينس آلرت".
يستكمل الفريق العلمي أبحاثه التي نشرها في يونيو (حزيران)، من خلال تدريب نموذج باستخدام تسجيلات صوتية لأكثر من 1.
تم تدريب الخوارزمية الجديدة على نصوص صوتية مسجلة لـ166 فرداً يعانون من ضعف إدراكي طفيف "MCI" تتراوح أعمارهم بين 63 و97 عاماً.
ونظراً لأن الفريق كان يعلم مسبقاً من منهم تطور مرض الزهايمر لديهم، تم استخدام نهج التعلم الآلي للعثور على علامات في النصوص الصوتية تربط بين الـ90 شخصاً الذين شهدوا تدهوراً في وظائفهم الإدراكية وصولًا إلى الزهايمر.
بعد التدريب، يمكن استخدام الخوارزمية بطريقة عكسية للتنبؤ بخطر الإصابة بالزهايمر من نصوص عينات صوتية لم تتم معالجتها من قبل.
تمت إضافة عوامل مهمة أخرى، بما في ذلك العمر والجنس، لإنتاج درجة تنبئية نهائية.
ويقول عالم الكمبيوتر يوانيس باسكاليديس من جامعة بوسطن، الذي شارك في إعداد الدراسة: "كنا نسعى للتنبؤ بما سيحدث خلال السنوات الـ6 القادمة، ووجدنا أن الذكاء الاصطناعي يمكنه التنبؤ بثقة ودقة لما سيحدث في إدراك الأشخاص قبل 6 سنوات من ظهور أي أعراض"
وأضاف "نظراً لعدم وجود علاج لمرض الزهايمر في الوقت الراهن، هنا تكمن أهمية الكشف المبكر، إذ يساعد في إدارته والحد من أعراضه، مما يفتح الباب لتطوير علاج فعال بالكامل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الزهايمر مرض الزهايمر مرض العمر الجنس
إقرأ أيضاً:
محاكم دبي تبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في القضاء
عقدت محاكم دبي جلسة حوار إستراتيجية مع خبراء دوليين من المركز الوطني لإدارة المحاكم (NCSC) في الولايات المتحدة الأميركية، لبحث سبل توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية في تطوير منظومة العدالة. واستعرض اللقاء، الذي عُقد بالتعاون مع شركة "سيا بارتنرز"، قصص نجاح تطبيق الذكاء الاصطناعي في المحاكم الأمريكية وتجربة دبي الرائدة في الرقمنة.
أخبار ذات صلةكما ناقش المشاركون، برئاسة القاضي عمر ميران نائب مدير محاكم دبي، الأبعاد الأخلاقية والقانونية المرتبطة باستخدام هذه التقنيات، مثل ضمان الحياد وحماية الخصوصية، وأهمية تدريب الكوادر القضائية. وتهدف هذه المبادرة إلى استكشاف شراكات استراتيجية مستقبلية تسهم في ترسيخ مكانة دبي كمدينة عالمية رائدة في مجال العدالة الرقمية المتكاملة والمبتكرة.
المصدر: وام