برنامج ضخم لأيام قرطاج السينمائية يحتفي بالسينما الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بعد توقفه العام الماضي بسبب الحرب في غزة، يعود مهرجان «أيام قرطاج السينمائية» في تونس هذا العام في دورتها الخامسة والثلاثين بمشاركة أكثر من 200 فيلم من 21 دولة.
ويحتفي المهرجان هذا العام بالسينما الفلسطينية والأردنية والسنغالية ضمن قسم (سينما تحت المجهر) الذي يضم 45 فيلما من الدول الثلاث.
وقال بوغدير إن «فلسطين ستكون في قلب أيام قرطاج السينمائية… من خلال معرض متنقل وأفلام فلسطينية تُعرض مجانا في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي بالعاصمة تونس».
وأشار إلى أنه سيتم تكريم المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد مع تنظيم لقاء له مع الجمهور للحديث عن مسيرته كما سيحضر المهرجان المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي ليقدم فيلمه الجديد (أحلام عابرة).
وتنطلق أيام قرطاج السينمائية في 14 الشهر الجاري بعرض نسخة مرممة من الفيلم الوثائقي اللبناني (واهب الحياة) للمخرج العراقي قيس الزبيدي الذي توفي هذا الشهر، ويعقبه عرض الفيلم الفلسطيني القصير (ما بعد) من تأليف وإخراج مها الحاج.
وتتنافس الأفلام المشاركة ضمن أربع مسابقات من أبرزها مسابقة الأفلام الروائية الطويلة التي تضم 15 فيلما، فيما تتوزع باقي الأفلام على برامج وأقسام مختلفة.
كما تواصل أيام قرطاج السينمائية تجربة عرض الأفلام في السجون التي انطلقت عام 2015 حيث يتم عرض ستة أفلام ضمن هذا القسم.
وقال المخرج فريد بوغدير الرئيس الشرفي للمهرجان في مؤتمر صحافي أمس في مدينة الثقافة إن هذه الدورة الجديدة تتضمن عددا قياسيا من الأفلام التونسية المشاركة، ما دفع الهيئة المنظمة لانتقاء أربعة أفلام في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.
وأضاف أن كثافة الأفلام التونسية المتقدمة للمشاركة فرضت استحداث مسابقة وطنية تضم 12 فيلما، معربا عن تطلعه أن تكون هذه الخطوة نواة لتأسيس مهرجان خاص بالسينما التونسية مستقلا عن أيام قرطاج.
ويكرم المهرجان الممتد حتى 21 الشهر الجاري المخرج التونسي جيلاني السعدي واسم الناقد السينمائي الراحل خميس الخياطي.
من جانبها، قالت المديرة الفنية للمهرجان لمياء بلقايد قيقة إنه «ليس من السهل العودة بعد إحباط سببه إلغاء الدورة الماضية» والحفاظ على الالتزامات مع الجهات المختلفة داخل تونس وخارجها.
وألغيت دورة العام الماضي قبل أيام قليلة من انطلاقها بسبب الحرب في غزة وتأكيدا على التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقالت قيقة إن الإدارة الحالية حاولت الإبقاء على التزامات المهرجان وسمعته وخصوصيته كمهرجان لسينما الجنوب وسينما المؤلف.
وأوضحت أن الأفلام التي ستعرض هي نخبة أفلام 2024 من عدة بلدان أبرزها مصر والأردن والسنغال والسودان واليمن وتونس وفلسطين ونيجيريا وبوركينا فاسو وإيران.
وذكر المنظمون أن المهرجان سيشهد، مثلما اعتاد جمهوره، حوارات ونقاشات وورش عمل حول صناعة السينما وتحدياتها وإشكاليات الدعم السينمائي والإنتاج بحضور سينمائيين ونقاد وأكاديميين.
main 2024-12-05Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أیام قرطاج السینمائیة
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تنظم برنامج «الصيف بالخارج» لعام 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم، بدء تنفيذ برنامج "الصيف بالخارج" لعام 2025، لإيفاد 270 طالبا وطالبة من الصفين العاشر والحادي عشر في المدارس الحكومية، يمثلون نخبة من الطلبة المتفوقين والمشاركين في البرامج الوطنية والمسابقات النوعية، إلى مجموعة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات البحثية والعلمية حول العالم، وذلك خلال شهري يوليو وأغسطس من العام الحالي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الرؤية الاستراتيجية للوزارة لبناء جيل وطني متمكن معرفيا ومهاريا.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الطلبة من خوض تجارب تدريبية وتثقيفية عالمية عالية المستوى، بما يسهم في توسيع مداركهم، وتنمية مهاراتهم الشخصية والأكاديمية، وتزويدهم بفهم أعمق للممارسات المبتكرة في مجالات متنوعة تشمل الذكاء الاصطناعي والقيادة وريادة الأعمال.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن برنامج "الصيف بالخارج" يمنح الطلبة فرصة لاكتساب مهارات جديدة، من خلال تدريبهم في نخبة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات العلمية العالمية، ما يسهم في صقل قدراتهم الأكاديمية وتطوير مهاراتهم الشخصية.
وأضافت أن هذه التجربة تتيح لهم التعرف إلى بيئات تعليمية متنوعة، وتوسع مداركهم الثقافية والعلمية بما يعزز من تطلعاتهم وطموحاتهم المستقبلية.
ويشمل برنامج "الصيف بالخارج" زيارات ميدانية ودورات تدريبية متخصصة في عدد من الدول الرائدة في مجالات التعليم والابتكار، وهي سنغافورة، والصين، واليابان، وجمهورية كوريا، وروسيا الاتحادية، وماليزيا.
ويرافق الطلبة خلال البرنامج 29 مشرفًا تربويًا تم إعدادهم لتقديم الإرشاد الأكاديمي والدعم التربوي اللازم.
كما يتميز البرنامج هذا العام بمشاركة مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم، وذلك في كل من اليابان وجمهورية كوريا.
ويأتي تنفيذ البرنامج ضمن إطار رؤية شاملة تتبناها الوزارة لتعزيز تجربة الطلبة العلمية، وذلك عبر إيفادهم إلى مؤسسات أكاديمية مرموقة تُمكنهم من بناء شبكة معرفية، وترفدهم بمهارات تؤهلهم للتميز والمنافسة في مجالات التعليم والابتكار على المدى البعيد.