أستاذ زراعة: مشروعات التوسع الأفقي تساهم في خلق فرص العمل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الدكتور إبراهيم درويش، أستاذ الزراعة بجامعة المنوفية، إن مشروعات التوسع الأفقي لزيادة الرقعة الزراعية لها أكثر من فائدة، أهمها محاولة زيادة المساحة، وإضافة أراضي جديدة لم تكن مزروعة من قبل بمساحة 4 ملايين فدان، لتصل خلال عام إلى 12 مليون فدان.
التوسع الزراعي يساهم في علاج الفجوة الغذائيةأضاف «درويش» خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن من خلال التوسع، يتم زراعة كل المحاصيل الاستراتيجية، التي كانت بها مشكلة في الفجوة الغذائية، ومن خلالها تقل فاتورة الاستيراد من خلال تنوع الزراعات، خاصة محاصيل القمح والذرة الشامية، ومحاصيل الزيوت والبقول، إضافة إلى توفير المحاصيل ذات الميزة النسبية مثل الخضار والفواكه والنباتات الطبية والعطرية، ومن خلالها تزداد حصيلة الصادرات المصرية.
تابع: «زيادة حصيلة الصادرات المصرية يصب في عائد الاقتصاد القومي المصري»، مؤكدًا أن من أهم فوائد زيادة الرقعة الزراعية خلق فرص العمل للمواطنين، وأن مشروعات التوسع الزراعي الأفقي، لم تكن في منطقة واحدة ولكن تم توزيعها في جميع مناطق الجمهورية، وبالتالي ساهمت في إعادة توزيع السكان، لأن المشروعات طالت أماكن عدة في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوسع الزراعي الفجوة الغذائية من خلال
إقرأ أيضاً:
هل أثرت حرب إيران وإسرائيل على مصر؟ خبير اقتصادي يوضح
قال الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد السياسي، إن الحرب بين إيران وجيش الاحتلال الإسرائيلي، أثرت بشكل غير مباشر على مصر، مؤكدا أن السياحة مورد مهم للدولة.
وتابع أستاذ الاقتصاد السياسي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن كل دول المنطقة تضررت اقتصاديا بسبب الحرب، معلقا: السياحة مورد مهم لمصر، وتتأثر بسبب الأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط.
كما أوضح أن التلويح بإغلاق مضيق هرمز قد يرفع أسعار النفط إلى مستويات تاريخية، متمنيا انتهاء الهدنة والحرب واستقرار الأوضاع في الشرق الأوسط.
وذكر: أوقية الذهب تراجعت عالميا مع نزول سعر النفط في السوق العالمية، وكل ذلك مؤشرات إيجابية لدعم الاقتصادات بعد إعلان الهدنة.
وأوضح أستاذ الاقتصاد السياسي، أن إجمالي الأموال الساخنة بمصر لما يقرب من 40 مليار دولار، مضيفا أن المستثمرين لديهم ثقة كبيرة في الاقتصاد المصري.
وذكر: دفع تكلفة محطة الضبعة النووية سيكون بالروبل الروسي، والسياح الروس يعتبرون مصر المقصد الأول لهم.