فيديو للمعارضة يبرز وجه الشبه بين بن غفير وسموتريتش ومنتسبي جماعة إرهابية أمريكية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
نشر معارضو الإصلاح القضائي في إسرائيل فيديو يبرز الشبه بين الوزيرين بتسالئيل سموتريتش، وإيتامار بن غفير، وعناصر جماعة "كو كلوكس كلان" الإرهابية الأمريكية.
وأصدرت الفيديو منظمة UnXeptable - لإنقاذ الديمقراطية الإسرائيلية، وهي حركة للمغتربين الإسرائيليين المعارضين للإصلاح القضائي، وتبلغ مدته أقل من ثلاث دقائق يفصلون فيه أسباب احتجاجهم، ويسلطون الضوء على وجهات النظر المتطرفة لكلا الوزيرين.
ويقول راوي الفيديو، باللغة الإنجليزية، "تخيل لو كانت وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة المالية يديرها أعضاء من كو كلوكس كلان. وهذا يعادل ما يحدث الآن في إسرائيل، مع اثنين من أكثر الفاشيين اليمينيين تطرفا، ايتمار بن غفير وبتسالئيل سموتريتش، الجالسين في مناصب حكومية رئيسية".
ראש ממשלת ישראל בנימין נתניהו העניק את שניים מהמשרדים החשובים ביותר בממשלתו – ביטחון לאומי ואוצר – לשני קיצונים ימניים, גזענים מהגרועים ביותר שישראל ידעה, שניים שראש המוסד לשעבר, תמיר פרדו השווה לארגון ה-KKK. עוד בסרטון המעולה של גליה מורס. pic.twitter.com/rg4TkOf1Ao
— UnXeptable - Saving the Israeli Democracy (@UnxeptableD) August 16, 2023وقال أوفير جوتلزون، زعيم حركة UnXeptable ومقرها سان فرانسيسكو، لموقع "واينت" إن" الحركة تعمل في أكثر من 170 موقعا في الولايات المتحدة وشمال إفريقيا وكندا وأستراليا، وعلى الرغم من أنها غير مرتبطة بشكل مباشر بالمنظمات الاحتجاجية في إسرائيل، إلا أن هدفها واحد".
ولفت إلى أن "الجالية اليهودية الأمريكية تدرك بشكل متزايد آثار التشريعات الإسرائيلية على حياتهم في الولايات المتحدة"، مضيفا: "منذ سنوات، حرص اليهود الأمريكيون على عدم اتخاذ موقف حيال ما يحدث في إسرائيل. لكن في الأشهر الأخيرة، أدركوا أن الوضع في إسرائيل يؤثر على حياتهم هنا. إنهم قلقون من أن تصبح إسرائيل متطرفة، وهم قلقون أيضا بشأن القيم المشتركة التي تجمع بين البلدين".
يذكر أن "كو كلوكس كلان" المعرفة بـKKK جماعة عنصرية متطرفة برزت بعد الحرب الأهلية بالولايات المتحدة، قامت على الإيمان بتفوق العرق الأبيض ونفذت هجمات دامية ضد السود والمتعاطفين معهم على مدى 151 عاما.
المصدر: i24 news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات تل أبيب فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
استقالة جاك وود تُفجّر أزمة في جهود الإغاثة الأمريكية في غزة
أعلن جاك وود، المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة، في خطوة مفاجئة، استقالته من منصبه، مشيرًا إلى أن المشروع لا يمكن تنفيذه بطريقة تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية.
تأسست مؤسسة غزة الإنسانية في فبراير 2025، ومقرها جنيف، بهدف توزيع المساعدات في قطاع غزة من خلال خطة مدعومة من إسرائيل، تهدف إلى إيصال 300 مليون وجبة خلال 90 يومًا. إلا أن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية أخرى أعربت عن رفضها التعاون مع المؤسسة، معتبرة أن خطتها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية وقد تؤدي إلى تهجير قسري للفلسطينيين، حسب موقع ذا جارديان
أسباب الاستقالةفي بيان استقالته، أوضح وود أنه لا يمكنه التخلي عن مبادئ الإنسانية والحياد والاستقلالية، مؤكدًا أن المشروع لا يفي بهذه المعايير.
وأشار إلى أن المؤسسة تواجه ضغوطًا تهدد استقلاليتها، مما يجعل من المستحيل تنفيذ مهمتها بطريقة إنسانية.
أعرب مجلس إدارة المؤسسة عن خيبة أمله من استقالة وود، لكنه أكد التزامه بمواصلة جهود توزيع المساعدات، معلنًا أن الشاحنات محملة وجاهزة للانطلاق.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية دعمها المستمر لخطة المؤسسة، مشيرة إلى الحاجة الماسة للمساعدات في غزة، وفقا لـ ذا جارديان.
التحديات المستقبليةتواجه المؤسسة تحديات كبيرة، بما في ذلك نقص التمويل بعد انسحاب بعض الدول المانحة، وصعوبات لوجستية في التنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
كما أن استخدام شركات أمنية خاصة لحماية قوافل المساعدات أثار مخاوف من تقويض المبادئ الإنسانية.
وتسلط استقالة جاك وود الضوء على التحديات المعقدة التي تواجه جهود الإغاثة في غزة، وتثير تساؤلات حول فعالية الخطط المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في تلبية الاحتياجات الإنسانية دون المساس بالمبادئ الأساسية.