مصر تستضيف حفظة كتاب الله.. المشاركون في مسابقة القرآن الكريم يشيدون بأرض الكنانة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
بدأ من صباح اليوم الجمعة وصول المتسابقين المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الحادية والثلاثين من مختلف أنحاء العالم إلى أرض الكنانة؛ استعدادًا لانطلاق الفعاليات غدًا السبت 7 من ديسمبر 2024م، الموافق 5 من جمادى الأولى 1446هـ، وتُقام المسابقة هذا العام في مسجد مصر ومركزه الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو الموقع الذي يشهد للمرة الثانية على التوالي هذا الحدث القرآني العالمي.
تقام المسابقة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبإشراف الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتستمر لمدة أربعة أيام متتالية، إذ يشارك فيها نخبة من أعذب الأصوات وأتقنها في تلاوة القرآن الكريم، وتُعد المسابقة من أبرز الفعاليات الدينية التي تعقدها مصر خدمةً لكتاب الله تعالى وحفظة القرآن الكريم وعلمائه، وتبرز مكانتها بوصفها منارة للقرآن الكريم عالميًا.
وقد وصل إلى مقر إقامة المتسابقين بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة عدد كبير من المشاركين من مختلف القارات، الذين يمثلون بلدانًا عربية وذات أغلبيات مسلمة وبلدان أخرى من مختلف أنحاء العالم.
وكان في استقبالهم فريق متميز من وزارة الأوقاف، إذ أبدى المتسابقون سعادتهم بحفاوة الاستقبال والتنظيم الراقي، مؤكدين أن هذه الأجواء تؤكد مكانة مصر ودورها في خدمة القرآن وأهله.
حكم العقيقة وما ينبغي فعله على من تأخر في آدائها.. دار الإفتاء تجيب
حكم تأجيل الحمل بسبب عدم القدرة على رعاية الأولاد.. دار الإفتاء تجيب
ومن بين المتسابقين: عبد الرحمن إيهاب حسن من اليمن؛ ومحمد عبد الرحمن بركات وعلي زكريا من لبنان؛ وأبو الهدى يوسف من جزر القمر؛ وعمار بن ياسر من السعودية؛ وياسين بكار علي من موزمبيق؛ وشمس الدين من مدغشقر؛ وعبد الله أعظم من باكستان؛ ونعمان سلامة من مقدونيا؛ وفؤاد كبا من غينيا؛ والطيب بشير من موريتانيا؛ وأنس هموكا من ألبانيا؛ ومحمد يوسف من سريلانكا؛ ومانجل مرشد من البرتغال؛ ومعاوية طالبن من الفلبين؛ وصهيب هاني عبده ونزيه منذر محمد من الأردن؛ وأحمد محمد إسحاق من كينيا؛ وفواز ذا النون خلف من العراق؛ ومحمود مرزاح أحمد من كازاخستان؛ ويزن شاهين الأحمر من سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر مسابقة المسابقة العالمية للقرآن الكريم القرآن الكريم المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الرزق منحة ولا يأتي فقط بالذكاء أو المهارة
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن الآية الكريمة: "ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلًا من ربكم، فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام"، تكشف عن لفتة قرآنية بليغة في التعبير عن التجارة بأنها "فضل من الله"، لتغرس في وجدان المؤمن أن الرزق لا يأتي فقط بالكسب أو الذكاء أو المهارة، بل هو منحة إلهية محضة، يسوقها الله لعباده بقدر، مشيرًا إلى أن اختيار لفظ "فضل" بدلًا من "تجارة" ليس مجرد بلاغة لغوية، بل تأديب إلهي رفيع.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن لم يمنع السعي في طلب الرزق أثناء موسم الحج، بل فتح الباب واسعًا حتى لمن لا يملك مالًا، ليعمل ويؤجر نفسه، فيكسب رزقه بالحلال ويؤدي مناسكه، وهذا ما تشير إليه الآية بعمقها في قوله تعالى: "فضلًا من ربكم"، فالفضل أوسع من أن يُحصر في البيع والشراء.
وحول مشهد الوقوف بعرفات، أوضح رئيس جامعة الأزهر أن القرآن ركّز على لحظة الإفاضة من عرفات، ولم يذكر لحظة الصعود إليها رغم عظمتها، لأن الناس يفدون إلى عرفات في أوقات متفرقة، أما الإفاضة فتكون جماعية عند غروب الشمس، وفي هذا المشهد ما يرمز إلى مشهد الحشر يوم القيامة، حيث ينساب الحجيج في جموع موحدة كما ينسل البشر من قبورهم في يوم البعث.