شهد ممثل والي الشمالية الاستاذ نصرالدين عوض والفريق ركن دكتور مهندس صالح يس صالح رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية ومستشار حاكم اقليم دارفور يحيى حسين والعمدة الطاهر ادم حمدان منسق حكومة إقليم دارفور وعدد من القيادات شهدوا اليوم بدنقلا إحتفال إفتتاح مكتب المنسق العام لحكومة اقليم دارفور بالولاية الشمالية.

واكد ممثل والي الشمالية لدى مخاطبته الاحتفال ان الولاية الشمالية تمثل نموذجا للتعايش السلمي والاجتماعي لوجود كافة ابناء الوطن بعاداتهم وتقاليدهم مرحبا بوفد اقليم دارفور واكد ان دارفور ستظل رمزا للخلاوي والسلام والمحبة.امتدح رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية الدور الكبير الذي يلعبه منسق حاكم دارفور بالولاية الشمالية في تعزيز روح التسامح والحب والولاء للوطن.الى ذلك اكد مستشار حاكم اقليم دارفور ان الهدف من افتتاح مكتب لحكومة دارفور بالولاية الشمالية هو للمزيد من نقل التجارب والخبرات وصدا منيعا لكل من يحاول المساس بوحدة الوطن.بدوره عبر منسق حكومة اقليم دارفور بالولاية عن سعادته بزيارة وفد الاقليم وافتتاح مكتب للاقليم بدنقلا مؤكدا أنهم في الولاية الشمالية لم يشعروا يوما بأنهم غرباء بالمعاملة الكريمة والتعايش.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: دارفور بالولایة اقلیم دارفور

إقرأ أيضاً:

أغلب الجناة مسلحون .. أطباء بلا حدود: 659 ناجية من العنف الجنسي بجنوب دارفور

في ظل النزاع المستعر في السودان، تتفاقم الأزمة الصحية والدوائية، خصوصًا في دارفور،  تكشف منظمة أطباء بلا حدود، وهي من المؤسسات القليلة التي لا تزال تنشط في هذه المناطق، عن وضع كارثي يهدد حياة المدنيين، وتواجه تحديات هائلة لإيصال الرعاية الطبية.

الخرطوم ـــ التغيير

يتحدث الدكتور علي المحمد، مدير الطوارئ الصحية بمنظمة أطباء بلا حدود، كاشفًا تفاصيل ميدانية صادمة عن الوضع الإنساني وتبعات الحرب على النظام الصحي. ويؤكد المحمد أن توفر الإمدادات الطبية في السودان منخفض للغاية، خاصة في المناطق المتأثرة بالنزاع. ففي دارفور، “الوضع مقلق بشكل خاص”، حيث أدى العنف المستمر، وانعدام الأمن، والعوائق اللوجستية إلى تعطيل شديد في توفير الأدوية والمعدات الأساسية.

يظل نقل الإمدادات عبر الحدود وخطوط الجبهة تحديًا كبيرًا بسبب القيود الأمنية والإدارية. تعمل المرافق الصحية غالبًا دون أبسط المواد، ويواجه المرضى صعوبة في الحصول حتى على العلاجات الروتينية. كما تعاني مناطق أخرى، مثل الخرطوم والجزيرة، من نقص حاد نتيجة تدمير البنية التحتية الصحية، والانقطاعات المتكررة للكهرباء، والغياب المحدود للجهات الإنسانية، وصعوبة الوصول الإنساني. وقد أدت انهيارات سلاسل الإمداد على مستوى البلاد إلى حرمان المجتمعات من الدعم الطبي الضروري.

تحديات جمة 
يواجه إيصال الأدوية والإمدادات الطبية إلى ولايات متضررة مثل دارفور والخرطوم والجزيرة تحديات “ضخمة ومعقدة”. فعدم الاستقرار والصراع النشط يجعلان الكثير من الطرق غير آمنة، بالإضافة إلى القيود البيروقراطية التي تؤخر أو تمنع حركة القوافل الإنسانية. في دارفور، يتفاقم الوضع بسبب المسافات الشاسعة، وسوء حالة الطرق، وقلة نقاط الدخول للمساعدات، مما يعرقل بشكل كبير إيصال الإمدادات الطبية المنقذة للحياة.

وفي ردها على التقارير التي تفيد بأن الأطراف المتحاربة تستخدم الدواء كأداة ضغط أو عقاب جماعي، أكدت المنظمة أن “التأخيرات البيروقراطية، ونقاط التفتيش، وحالات الحصار منعت إيصال الأدوية والمعدات الأساسية”. واعتبرت أن هذا الاستخدام السياسي للمساعدات “انتهاك صارخ للمبادئ الإنسانية”، وله “عواقب مدمرة على المدنيين”.

عنف مباشر 
وثقت أطباء بلا حدود أكثر من 80 حادثة عنف طالت موظفيها، ومنشآتها، ومركباتها، وإمداداتها. تعرضت مراكز صحية للنهب والتدمير، وأُطلقت النيران على سيارات إسعاف، وتعرض العاملون للاعتداء والتهديد، بل والقتل في بعض الحالات. وقد أدت هذه الهجمات إلى تعليق خدمات أساسية في عدة مناطق مثل الخرطوم.

وبشأن انتشار حالات الاغتصاب والعنف الجنسي، أكد الدكتور المحمد أن العنف الجنسي منتشر “بشكل مقلق، خاصة في دارفور”. بين يناير 2024 ومارس 2025، قدمت أطباء بلا حدود الرعاية لـ659 ناجية في جنوب دارفور فقط، وأكثر من نصف هذه الانتهاكات ارتُكبت على يد مسلحين. يذكر أن العديد من الضحايا من الأطفال والمراهقين. وتعتبر هذه الحالات هي فقط التي تمكنت من الوصول إلى منشآت المنظمة، مع اعتقاد بوجود “حالات عديدة غير مُبلَّغ عنها بسبب ضعف الوصول إلى المرافق العاملة والوصمة الاجتماعية”.

رغم تقديم الرعاية الطبية الطارئة والدعم النفسي، يظل الوصول إلى هذه الخدمات محدودًا بسبب الوضع الأمني، والوصمة، وانهيار البنية التحتية الصحية. وتؤكد المنظمة على حيادها واستقلاليتها في تقديم الرعاية بناءً على الحاجة فقط.

الوسومأطباء بلا حدود اغتصاب الأزمة الصحية والدوائية الجزيرة الجناة الخرطوم تحديات جنوب دارفور دارفور ضخمة ومعقدة مسلحون

مقالات مشابهة

  • السودان: توقعات بوصول درجات حرارة إلى 43 مئوية في عدة مدن
  • كان المنسق الأول بين إيران وحماس.. إسرائيل تكشف تفاصيل اغتيال قائد فيلق فلسطين
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن “المنسق الرئيسي بين إيران وحركة الفصائل الفلسطينية الذي اغتيل في طهران
  • البيوضي: تجاهل برلين لحكومة الدبيبة تأكيد على نهاية دورها السياسي
  • شرطة الخرطوم: تطوير العمل الجنائي وتكثيف الإنتشار الشرطي بالولاية
  • منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: ملتزمون بمساعدة سوريا على التعافي
  • أغلب الجناة مسلحون .. أطباء بلا حدود: 659 ناجية من العنف الجنسي بجنوب دارفور
  • “المقاومة الشعبية ورفع الحس الأمني”.. مجلس وزراء حكومة الشمالية يطمئن على الأحوال بالولاية
  • الصحة السودانية تتسلّم 3 ملايين جرعة من لقاح الكوليرا
  • لجنة الامن بالجزيرة تحدد أرقام للتبليغ عن إطلاق الأعيرة النارية بالولاية