قال مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) عبد الفتاح موسى، اليوم الخميس، أنه إذا فشلت جميع الحلول في النيجر فإن قوتنا جاهزة للرد.

وأشار مفوّض السلام والأمن في إيكواس، إلى أن المجلس العسكري بالنيجر يتظاهر بأنه مستعد للمحادثات ويسعى لتبرير الانقلاب، وسنستعيد النظام الدستوري في النيجر بكل السبل المتاحة.

وتشهد منطقة الساحل في أفريقيا تمردا جهاديا على مدار أكثر من عقد، اندلع أولا في شمالي مالي في عام 2012 قبل أن يمتد إلى النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين في عام 2015.

وتسببت الاضطرابات في أنحاء المنطقة في مقتل الآلاف من الجنود وأفراد الشرطة والمدنيين، مما دفع الملايين إلى الفرار من ديارهم.

وعزز الغضب من إراقة الدماء وقوع انقلابات عسكرية في الدول الثلاث منذ عام 2020، كانت النيجر آخرها عندما أُطيح برئيسها المنتخب محمد بازوم.

وتولى المجلس العسكري مقاليد أمور النيجر، بينما ظل بازوم محتجزا في القصر الرئاسي. ولم يعلق أعضاء المجلس العسكري على حالة الرئيس المعزول.

وأعلن رئيس الحرس الرئاسي، الجنرال عبد الرحمن تشياني، أنه أصبح زعيم النيجر حاليا، بينما عين المجلس العسكري وزير المالية السابق علي محمد الأمين زين رئيسا للوزراء بعد الانقلاب.

كما عين المجلس العسكري حكومة جديدة على الرغم من مطالبات القادة في جميع أنحاء غرب أفريقيا بإنهاء الانقلاب العسكري.

كما أغلق النظام الجديد المجال الجوي للنيجر حتى إشعار آخر، مشيرا إلى "التهديد بالتدخل العسكري" من قبل إيكواس.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النيجر بوركينا فاسو إيكواس مجموعة إيكواس المجلس العسکری

إقرأ أيضاً:

ماركوف: مفاوضات إسطنبول غير جدية .. وزيلينسكي يتهرب من السلام

قال سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، التي استضافتها إسطنبول، لا تحمل طابع الجدية من كلا الطرفين، مؤكدًا أن كلاً من موسكو وكييف لا يعتقدان بإمكانية الوصول إلى حل وسط حقيقي في الظروف الراهنة.

وفي مداخلة مع الإعلامي محمد عبدالرحمن، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح ماركوف أن "الرئيس بوتين يعلم تمامًا أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي غير قادر على توقيع اتفاق يحمل مضمون الاستسلام، حتى وإن لم يُنص على ذلك صراحة"، متسائلًا عن جدوى إرسال الوفود إلى إسطنبول في ظل هذه القناعة.

وأضاف ماركوف أن المفاوضات تبدو في ظاهرها كـ"فيلم سينمائي"، بينما الحقيقة على الأرض تؤكد أن الطرفين يراهنان على الحل العسكري لتحقيق أهدافهما، وليس على الحلول الدبلوماسية.

وفي معرض حديثه عن الحلول المطروحة، قال ماركوف إن "روسيا تقترح حلاً واقعيًا لإنهاء النزاع، يقوم على طرد ما أسماه الجماعات غير الشرعية والمتطرفة من أوكرانيا"، معتبرًا أن ذلك سيعيد لأوكرانيا ديمقراطيتها واستقلال قرارها السياسي.

ووجه ماركوف انتقادات للرئيس الأوكراني، قائلاً: "زيلينسكي يعلم أن التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي يعني خسارته للسلطة، لذلك يواصل الحرب ويتسبب في قتل المزيد من أبناء الشعب الأوكراني".

وأضاف أن زيلينسكي يراهن على الدعم العسكري المستمر من الغرب، مشيرًا إلى أن بعض الدول مثل بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة قد تُغري كييف بمزيد من الدعم، ما يدفع القيادة الأوكرانية للتمسك بخيار المواجهة بدلًا من التسوية.

طباعة شارك بريطانيا وفرنسا ماركوف زيلينسكي

مقالات مشابهة

  • فضل الله يهاجم الحكومة: فشلت في تحقيق الشعارات الإصلاحية!
  • لن تنقذ مليشيا آل دقلو دعوات الإستنفار بالقوة
  • فضّت بالقوة.. تظاهرة لخريجي التخصصات النفطية في البصرة
  • اليمن: واثقون في الدعم الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي»
  • سان جيرمان والإنتر يدفعان بالقوة الضاربة في نهائي «أبطال أوروبا»!
  • وزير العدل يتفقد العمل في دائرة القضاء العسكري والمحاكم العسكرية
  • لليوم الثاني.. حشود قبلية من الحدا تدخل صنعاء بالقوة رفضًا لابتزاز الحوثيين الضريبي
  • هل ينجح أردوغان في صياغة دستور جديد يطيح بإرث الانقلاب العسكري؟
  • ماركوف: مفاوضات إسطنبول غير جدية .. وزيلينسكي يتهرب من السلام
  • المسند : النهار يزداد تدريجيًا حتى موعد الانقلاب الصيفي 21 يونيو