طبيبة أمراض جلدية تكشف سبب حب الشباب على الوجه
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
حذرت طبيبة الأمراض الجلدية والتناسلية كسينيا أبراموفا من أن الفراش قد يتحول إلى موطن للطفيليات غير المرئية، وقالت إن حب الشباب على الوجه يمكن أن يكون سببه طفيليات تعيش في الوسائد - على سبيل المثال العث.
وأضافت في تعليق لموقع Lente.ru : "إن الطفيليات والبكتيريا غير المرئية للعين تتكاثر في المراتب والوسائد والبطانيات" .
وأوضحت أبراموفا أن حب الشباب ومشاكل أخرى في جلد الوجه (غالبًا الجسم أيضًا) تنشأ كمظهر من مظاهر تفاعلات الجسم مع المواد التي تفرزها وبالتالي، فإن العث غير المرئي والطفيليات الأخرى المختبئة في الفراش يمكن أن تصبح محرضة لأمراض الجهاز التنفسي والحساسية.
وينمو العفن أيضًا على أغطية السرير والبطانيات والوسائد والمراتب، خاصة في غياب الاستبدال والتنظيف المنتظم (في حالة الرطوبة العالية)، هناك طريقة واحدة فقط للتخلص منه عن طريق التخلص من كل شيء عليه ظهر.
وأكدت كسينيا أبراموفا: من أجل تقليل الضرر الذي تسببه الكائنات الحية الدقيقة في السرير، من الضروري الحفاظ على النظافة والحفاظ على النظافة الشخصية. بشكل دوري، تحتاج منطقة النوم إلى التنظيف والتهوية.
كما أوصت الخبيرة بعدم ارتداء نفس الملابس في المنزل كالخارج، وعدم الجلوس بها على السرير ولا ينبغي السماح للحيوانات الأليفة بالاستلقاء على السرير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حب الشباب الفراش الأمراض الجلدية الأمراض الجلدية والتناسلية العث المراتب أمراض الجهاز التنفسي الحساسية
إقرأ أيضاً:
قناع للوجه يكشف أمراض الكلى من (بصمة التنفس)
#سواليف
ابتكر باحثون من جامعة روما قناعاً للوجه يستطيع #كشف #أمراض_الكلى_المزمنة من خلال #بصمة_التنفس ، بدقة تزيد عن 93%.
ويحدد القناع “بصمة التنفس” لمرض الكلى المزمن، بما في ذلك ارتفاع مستويات الأمونيا والأسيتون ومركبات أخرى تتراكم عندما لا تعمل الكلى بشكل صحيح.
وقال الباحثون إن هذه التقنية القابلة للارتداء قد تُمكّن يوماً ما من مراقبة تطور المرض وتتبع صحة الكلى في الوقت الفعلي.
مقالات ذات صلة علاج يُكافح 15 نوعا من السرطان يمكن تلقيه في 5 دقائق 2025/05/11ووفق “ستادي فايندز”، ابتكر فريق البحث نظاماً من 4 مستشعرات غاز مصنوعة من البورفيرينات (مركبات جزيئية تُشبه تلك الموجودة في الهيموغلوبين) مُدمجة مع بوليمر موصل يُسمى PEDOT/PSS.
مراقبة الزفير
وطُبعت هذه المواد على ركيزة مرنة ووُضعت في الطبقة الداخلية لأقنعة FFP2 القياسية، حيث يُمكنها مراقبة زفير مرتديها باستمرار دون زيادة الحجم، أو الشعور بعدم الراحة.
وعندما تبدأ الكلية بالفشل، تبدأ مركبات مُختلفة بالتراكم في مجرى الدم بدلاً من ترشيحها عبر البول. وبعض هذه المركبات، وخاصة الأمونيا، تجد طريقها في النهاية إلى أنفاسنا.
ويستجيب كل مستشعر من المستشعرات الـ 4 في المجموعة بشكل مُختلف لمختلف المركبات الكيميائية. اثنان لديهما أعلى حساسية للأمونيا، واثنان أكثر استجابة للكحوليات ومركبات أخرى.
التجربة
وفي تجربة الدراسة، شارك 101 مشارك، من بينهم 53 مريضاً بمرض الكلى المزمن في مراحل مختلفة من المرض و48 شخصاً سليماً.
وقبل الاختبار، طُلب من المشاركين الامتناع عن الأكل والشرب (باستثناء الماء) والتدخين لمدة ساعتين. وبعد المضمضة، ارتدوا الأقنعة المجهزة بأجهزة استشعار، ونفذوا أنماط التنفس المحددة بينما كان الجهاز يسجل البيانات.
دقة عالية
وعند تحليل النتائج، وجد الفريق أن نظامهم قادر على التمييز بين مرضى الكلى المزمن والأصحاء بدقة ملحوظة، بلغت 93.3%.
وتمثل هذه التقنية خطوة مهمة إلى الأمام في مجال الاختبارات الطبية غير الجراحية. فعلى عكس طرق التشخيص التقليدية لأمراض الكلى، والتي تتطلب سحب الدم والتحليل المختبري، يمكن لجهاز الاستشعار القائم على القناع أن يوفر مراقبة مستمرة وفي الوقت الفعلي مع الحد الأدنى من الاضطراب في الحياة اليومية.