المجلس الانتقالي الجنوبي يعلن موقفه من النظام السوري ويؤكد دعمه للمحور الإيراني
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
اعلن اليوم عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي رفضه للانتصارات التي حققتها المعارضة السورية الموحدة تحت قيادة إدارة العمليات العسكرية واكد دعمه لنظام بشار الأسد.
حيث علق الليلة القيادي فضل الجعدي على منصة إكس رصدها محرر مأرب برس بقوله "
من يسمون انفسهم بالمعارضة السورية يملكون الدبابات والمدرعات والطائرات المسيرة وتم تجميعهم من اكثر التيارات الدينية تطرفا ، ليس لاسقاط نظام الاسد ولكن لاسقاط سوريا.
وجاء موقف القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي بعيد الحديث عن الاطاحة بنظام الاسد خلال الساعات القادمة وبعد خروج غالبية المحافظات السورية عن سيطرة نظام الأسد.
ومضى القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي بقوله " واذا سقطت سوريا بيد الارهاب فستدخل المنطقة كلها في خراب ليس له نظير".
تغريدة القيادي الجنوبي تاتي تعاطفا ووقوفا مع المحور الإيراني. حيث تلقت غالبية قيادات المجلس الانتقالي تدريباتهم وتأهيلهم خلال سنوات ما قبل 2017 بالضاحية الجنوبية بيروت ، وكانت قناة عدن الداعمة للانفصال تبث من الضاحية الجنوبية ومن ذات البناية التي كانت تبث منها قناة المسيّرة الحوثية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العليمي يجدد موقفه من الانتقالي في المهرة وسقطرى ويدعو لتحقيق شامل
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي على ضرورة إعادة الأوضاع في محافظتي حضرموت، والمهرة إلى ما كانت عليه، واحترام مرجعيات المرحلة الانتقالية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من القيام بواجباتها الدستورية، محذرا من أن الأوضاع المعيشية الصعبة لا تحتمل فتح مزيد من الجبهات الداخلية.
وحذر الرئيس وفقا لتصريحات نشرتها وكالة سبأ الحكومية من مخاطر أي تصعيد اضافي، أو إراقة المزيد من الدماء، وتعميق الأزمة الاقتصادية والإنسانية، مؤكدًا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في الأمن والاستقرار، والسلام.
ودعا العليمي المواطنين في محافظتي حضرموت والمهرة وقواها السياسية والقبلية، والاجتماعية، الى الالتفاف حول جهود الدولة، والسلطات المحلية من اجل الوفاء بمهامها تجاه المواطنين، وتثبيت الأمن والاستقرار، واحتواء تداعيات التصعيد الأمني والعسكري الذي تشهده المحافظتين، على الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية، التي ظهرت أولى مؤشراتها بتعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في البلاد، وفق تعبيره
وطالب العليمي في اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت، والمهرة على ضرورة انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج المحافظتين، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية، والخدمية وفقا للدستور، والقانون، كما أكد على توجيهاته السابقة بضرورة فتح تحقيق شامل في جميع انتهاكات حقوق الإنسان التي رافقت الإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية، أو الإخفاء القسري، أو الاعتداءات على المنازل، والمنشآت العامة، مع التأكيد على مبدأ المحاسبة، وعدم الإفلات من العقاب.