المجلس الانتقالي الجنوبي يعلن موقفه من النظام السوري ويؤكد دعمه للمحور الإيراني
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
اعلن اليوم عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي رفضه للانتصارات التي حققتها المعارضة السورية الموحدة تحت قيادة إدارة العمليات العسكرية واكد دعمه لنظام بشار الأسد.
حيث علق الليلة القيادي فضل الجعدي على منصة إكس رصدها محرر مأرب برس بقوله "
من يسمون انفسهم بالمعارضة السورية يملكون الدبابات والمدرعات والطائرات المسيرة وتم تجميعهم من اكثر التيارات الدينية تطرفا ، ليس لاسقاط نظام الاسد ولكن لاسقاط سوريا.
وجاء موقف القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي بعيد الحديث عن الاطاحة بنظام الاسد خلال الساعات القادمة وبعد خروج غالبية المحافظات السورية عن سيطرة نظام الأسد.
ومضى القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي بقوله " واذا سقطت سوريا بيد الارهاب فستدخل المنطقة كلها في خراب ليس له نظير".
تغريدة القيادي الجنوبي تاتي تعاطفا ووقوفا مع المحور الإيراني. حيث تلقت غالبية قيادات المجلس الانتقالي تدريباتهم وتأهيلهم خلال سنوات ما قبل 2017 بالضاحية الجنوبية بيروت ، وكانت قناة عدن الداعمة للانفصال تبث من الضاحية الجنوبية ومن ذات البناية التي كانت تبث منها قناة المسيّرة الحوثية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
محمود عتمان: إطلاق أول غرفة برلمانية في الوطن العربي وأفريقيا تأسس عام 1824
قال المستشار محمد عتمان الأمين العام لمجلس الشيوخ، إنّ المجلس يُعد غرفة برلمانية ثانية في النظام التشريعي المصري، وله دور استشاري أساسي وفقًا للدستور المصري، مشيرًا، إلى أن العديد من دول العالم تعتمد النظام البرلماني ثنائي الغرف، إذ توجد أكثر من 80 دولة تعتمد هذا النظام، من بينها 58 دولة يُطلق فيها على الغرفة الثانية اسم "مجلس الشيوخ".
وأضاف عتمان، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن مجلس الشيوخ المصري ليس جديدًا على الحياة النيابية، بل يمتد تاريخه إلى عام 1824 حين أنشأه محمد علي باشا تحت مسمى "المجلس العالي"، وكان أول مجلس شورى في الوطن العربي وأفريقيا، وأُسندت إليه حينها مهمة مناقشة المسائل المهمة، وتم توجيه الحكومة إلى عرض تلك المسائل عليه، كما ألزم الحاكم نفسه بالأخذ برأيه، وهو ما ورد في وثيقة رسمية صادرة عن محمد علي إلى رئيس المجلس آنذاك.
وتابع، أنّ الحياة النيابية في مصر شهدت تطورًا لافتًا منذ ذلك الحين، فظهر "مجلس شورى النواب" عام 1866 في عهد الخديوي إسماعيل، وتوالت أشكال العمل البرلماني حتى صدور دستور 1923 الذي أسس نظام البرلمان بغرفتين: مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وهو النظام الذي استمر حتى عام 1952، ثم أعيد العمل بالغرفة الثانية لاحقًا في صورة "مجلس الشورى"، وصولًا إلى استعادة مجلس الشيوخ بصيغته الحالية في التعديلات الدستورية عام 2019.