«الخارجية»: تحديد مصير شهيد من الأسرى والمفقودين الكويتيين بالبصمة الوراثية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية أن دولة الكويت نجحت في تحديد مصير شهيد من الاسرى والمفقودين بالتعرف على هويته من خلال عملية الاستعراف بالتحليل الجيني للبصمة الوراثية الذي تقوم به الإدارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية وهو الشهيد حمدان محمد حمدان المطيري.
وأكد مساعد وزير الخارجية لشؤون الأسرى والمفقودين السفير ربيع العدساني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، اليوم الخميس، أن الشهيد كان قد اعتقل أثناء الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت عام 1990 وتم العثور على رفاته منذ فترة إلا أن الحالة الفنية للرفات حالت دون الاستعراف على شخص الشهيد.
«التجارة»: لا نطلب رمز الـ OTP أو الرقم السري منذ 16 دقيقة التعرف على رفات أحد شهداء الغزو منذ 45 دقيقة
وقال إن الجهود الحثيثة التي بذلتها ومازالت تبذلها الإدارة العامة للأدلة الجنائية بدولة الكويت والسعي المتواصل من جانبها للاستعراف باستخدام كافة الخبرات العلمية والتقنيات الحديثة وآخر ما توصل إليه العلم الحديث في هذا الشأن أدى إلى الاستعراف على هذه الرفات لينضم الى قائمة شهداء الكويت ممن سبق أن تم الإعلان عن التعرف على رفاتهم وهو الشهيد حمدان محمد حمدان المطيري.
وأضاف أن وزارة الخارجية قامت بالتعاون مع مكتب تكريم الشهداء وأسرهم بإبلاغ ذوي الأسير فور انتهاء عملية الاستعراف بمضاهاة البصمة الجينية والإجراءات التي اتخذت في هذا الشأن كما أكد أن الوزارة حريصة على إبلاغ ذوي الأسرى عن أية معلومات أو بيانات تتوافر في شأن أسراهم باعتبار أن ذلك حقا إنسانيا وقانونيا لهم.
وأشاد العدساني ببطولات الأسير حمدان المطيري الذين ضحى بنفسه من أجل الكويت وضرب مثالا رائعا في الوطنية والفداء وسجل اسمه في سجل الشرف والبطولة بعد أن واجه الموت بكل شجاعة وبسالة من أجل الكويت والكويتيين متضرعا الى الباري عز وجل ان يتغمد الشهيد بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.
ووجه السفير العدساني الشكر والتقدير للجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية والتي تساهم مساهمة فعالة في تحديد مصير أسرى الكويت من خلال عمليات الاستعراف على الرفات التي يتم العثور عليها برغم الصعوبات التي تواجه هذه الإدارة أمام حالة أي رفات في ظل مرور هذه السنوات الطويلة على عمليات الدفن، مشيدا بتصميم هذه الإدارة والتعاون في ذلك مع وزارة الخارجية على الكشف عن مصير كل أسير مهما كانت الجهود والإمكانيات التي يحتاجها هذا العمل الإنساني والوطني والسعي دائما في تطوير عمليات الاستعراف من خلال البحث عن التقنيات الحديثة في هذا المجال.
كما وجه الشكر لأعضاء اللجنتين الثلاثية والفرعية الفنية وإلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) لجهودهم المبذولة من خلال اعمال اللجنتين الثلاثية والفرعية الفنية المنبثق عنها والتي تهدف الى تحديد مصير الأسرى والمفقودين معربا عن أمله في انتهاء هذه المأساة الإنسانية ومؤكدا استمرار دولة الكويت في جهودها من أجل تحديد مصير جميع الأسرى الكويتيين ورعايا الدول الأخرى.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
بين اللجوء والحماية.. موسكو تصمت عن مصير بشار الأسد
رفض المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، التعليق على مطالبة السلطات السورية الجديدة بتسليم الرئيس السابق بشار الأسد إلى دمشق.
وكانت وكالة فرانس برس قد أفادت، الأربعاء، أن الرئيس السوري أحمد الشرع طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما في موسكو، تسليم الأسد الذي لجأ إلى روسيا عقب الإطاحة به في ديسمبر من العام الماضي.
وخلال حديثه للصحفيين، الخميس، اكتفى بيسكوف بالقول إنه "لا يوجد ما يقال في هذا السياق"، رافضاً تأكيد ما إذا كان الرئيسان قد تطرقا خلال مفاوضاتهما إلى مصير الأسد. ونقلت صحيفة غازيتا الروسية عنه قوله إن بوتين والشرع ناقشا ملف القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس، دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
وفي سياق متصل، وصف النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، دميتري نوفيكوف، مطالبة دمشق بتسليم الأسد بأنها "غريبة"، مرجحاً أن يكون الهدف منها "الانتقام منه" في حال وافقت موسكو على تسليمه.
من جهته، أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو استقبلت الأسد وعائلته "لدواعٍ إنسانية بحتة"، مضيفاً: "كانت هناك تهديدات جدية باغتياله هو وأفراد أسرته، ولذلك وفرنا لهم الحماية لأسباب إنسانية".
كما نفى لافروف ما تردد عن تعرض الأسد لتسمم في موسكو، قائلاً: "الأسد لا يواجه أي مشاكل في إقامته بالعاصمة الروسية، ولم يتعرض لأي تسمم، وإذا ظهرت مثل هذه الشائعات فهي على ضمير من يروجون لها".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر مطلع أكتوبر الجاري أن الأسد تعرض لمحاولة تسميم في موسكو، فيما تحدثت تقارير صحفية ألمانية عن حياة يعيشها في "رفاهية مفرطة وعزلة كاملة" داخل شقق فاخرة تطل على ناطحات سحاب، لكنه جُرّد من أي دور في مستقبل سوريا.