اتفاق إيراني سعودي على استئناف عمل الملحقين العسكريين
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
اتفق رئيس الأركان العامة الإيراني، ونائب وزير الدفاع السعودي على استئناف عمل الملحقين العسكريين في سفارتي البلدين بطهران والرياض.
وشدد الطرفان، وفق بيان الملحق العسكري في السفارة الإيرانية في روسيا، خلال اجتماعهما في موسكو، على إرادة البلدين في تنفيذ الاتفاق الأخير في مجال إحياء العلاقات وتطويرها بما يتماشى مع مصالح البلدين ودول المنطقة والعالم الإسلامي.
ولفت المسؤولون العسكريون الإيرانيون والسعوديون في هذا اللقاء، إلى أهمية دور القوات المسلحة في هذه العملية، وأكدوا ضرورة استمرار المحادثات والوصول الى خطة وخارطة طريق مناسبة في هذا المجال.
وتقرر في هذا الإجتماع تبادل الملحقين العسكريين للبلدين وبدء نشاطهم في سفارتي البلدين في أسرع وقت ممكن.
وكان نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد عزيز ناصر زاده، قد التقى في موسكو، أمس الأربعاء، نائب وزير الدفاع السعودي طلال عبد الله العتيبي، على هامش معرض موسكو العسكري للصناعات الدفاعية.، ونائب وزير الدفاع السعودي على استئناف عمل الملحقين العسكريين في سفارتي البلدين بطهران والرياض.
وشدد الطرفان، وفق بيان الملحق العسكري في السفارة الإيرانية في روسيا، خلال اجتماعهما في موسكو، على إرادة البلدين في تنفيذ الاتفاق الأخير في مجال إحياء العلاقات وتطويرها بما يتماشى مع مصالح البلدين ودول المنطقة والعالم الإسلامي.
ولفت المسؤولون العسكريون الإيرانيون والسعوديون في هذا اللقاء، إلى أهمية دور القوات المسلحة في هذه العملية، وأكدوا ضرورة استمرار المحادثات والوصول الى خطة وخارطة طريق مناسبة في هذا المجال.
وتقرر في هذا الإجتماع تبادل الملحقين العسكريين للبلدين وبدء نشاطهم في سفارتي البلدين في أسرع وقت ممكن.
وكان نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد عزيز ناصر زاده، قد التقى في موسكو، أمس الأربعاء، نائب وزير الدفاع السعودي طلال عبد الله العتيبي، على هامش معرض موسكو العسكري للصناعات الدفاعية.
وفي سياق التقارب السعودي الإيراني، توجه وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان صباح اليوم الخميس إلى الرياض في زيارة رسمية بدعوة من نظيره السعودي فيصل بن فرحان.
وتعد زيارة أمير عبد اللهيان إلى السعودية الأولى من نوعها بعد اتفاق البلدين في بكين.
يذكر أن العلاقات بين طهران والرياض استؤنفت بعد البيان الثلاثي (طهران وبكين والرياض) في 10 مارس 2023.
وتجدر الإشارة إلى أن السفارة والقنصلية العامة الإيرانيتين في الرياض، بدأتا نشاطهما رسميا في 6 يونيو 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسكو وزير الدفاع السعودي طهران البلدین فی فی موسکو فی هذا
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن أن الاستخبارات الإسرائيلية أطلقت حملة سرية بعد ضرباتها العسكرية الأولى على إيران يوم 13 يونيو/حزيران الجاري، هدفت إلى ترهيب كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين عبر اتصالات هاتفية مباشرة، وتحذيرات شخصية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى والانقسام داخل النظام الإيراني.
وحسب التقرير الحصري، فإن عناصر من الأمن الإسرائيلي يتقنون اللغة الفارسية تواصلوا مع ما لا يقل عن 20 مسؤولا إيرانيا رفيعا، وحذروهم من أنهم سيكونون الهدف التالي ما لم يتخلوا عن دعمهم للمرشد الأعلى علي خامنئي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2زرداري: كانت لدينا بضع ثوان فقط لنقرر ما إذا كان الصاروخ الذي نشرته الهند نووياlist 2 of 2صحيفة إيطالية: هدوء إيران ليس سلاما وعلى إسرائيل الاستعداد لما هو أخطرend of listوذكرت الصحيفة أنها تمكنت من الحصول على تسجيل صوتي لأحد هذه الاتصالات، تضمن تهديدا مباشرا لجنرال في الحرس الثوري الإيراني يقول: "أمامك 12 ساعة للفرار مع زوجتك وطفلك… نحن أقرب إليك من وريدك".
وحصلت الصحيفة على اسم الجنرال الإيراني، لكنها امتنعت عن نشره وقامت بحذف صوته من التسجيل الصوتي حفاظا على هويته.
ضمن عملية أوسعتندرج هذه الاتصالات ضمن العملية الأوسع التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم "الأسد الصاعد"، والتي استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومخازن أسلحة داخل إيران، إضافة إلى تنفيذ اغتيالات شملت قادة بارزين، من بينهم اللواء حسين سلامي، واللواء محمد باقري، والعالم النووي فريدون عباسي دواني، وفقا لما ورد في التحقيق.
ولم تقتصر الحملة الاستخباراتية، كما تقول واشنطن بوست، على الاتصالات، بل شملت توجيه رسائل تحذيرية خطية لبعض المسؤولين أو التواصل معهم عبر زوجاتهم، في رسالة واضحة بأنهم مكشوفون تماما أمام الاستخبارات الإسرائيلية.
ووفقا لمصادر التحقيق، فإن الهدف من هذه الحملة هو شلّ قدرة القيادة الإيرانية على ملء الفراغ الناتج عن اغتيال الصف الأول من القادة، وإثارة الرعب في نفوس الصف الثاني والثالث.
هل حققت هدفها؟وأشار أحد المصادر إلى أن بعض الشخصيات ترفض حاليا تولي مناصب حساسة خوفا من المصير نفسه.
إعلانورغم أن مسؤولين غربيين لم يرصدوا انشقاقات داخل المؤسسة العسكرية الإيرانية، فإن العملية تمثل تصعيدا غير مسبوق في العمل الاستخباراتي والنفسي ضد طهران، بالتوازي مع الهجوم العسكري الذي بدأته إسرائيل واستكملته الولايات المتحدة لاحقا بضربات استهدفت مواقع نووية في فوردو ونطنز وأصفهان.
وعلقت واشنطن بوست بالقول إن الحملة الإسرائيلية تهدف إلى أكثر من ضرب القدرات النووية الإيرانية، وإنها محاولة ممنهجة لتفكيك هيكل القيادة الإيراني وزعزعة استقراره من الداخل، باستخدام أدوات الاستخبارات والترهيب الشخصي، في سابقة غير معهودة في الصراع بين الطرفين.