بناء أول مدينة ترفيهية مستوحاة من "باربي"
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
بالتزامن مع نجاح فيلم "باربي" وتصدره الإيرادات، أعلنت شركة "ماتيل" العالمية للألعاب التحضير لافتتاح أول مدينة ترفيهية، باسم "ماتيل أدفنتشر بارك Mattel Adventure Park" في ولاية أريزونا.
ماتيل أدفنتشر بارك ستفتح أبوابها 365 يوماً في السنة
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن المدينة ستضم منزل باربي قرب الشاطئ بالحجم الطبيعي، ولعبة القطار السريع الأفعواني الشبيه لسيارات Hot Wheels.
وأرفقت الصحيفة تقريرها بصور افتراضية للمدينة، إضافة إلى صور من موقع الإنشاءات، التي ستمتد على مساحة 38 ألف متر مربع تقريباً، من ضمنها فندق 5 نجوم، سيكون جاهزاً مع افتتاح المدينة. معالم ترفيهية
ذكرت مصادر مطلعة للصحيفة أن "باربي بيتش هاوس" سيكون أحد أبرز عوامل جذب السياح والمتنزهين، الذين ستُتاح لهم الفرص الاطلاع بالحجم الطبيعي على حياة هذه الدمية، كأزيائها الموضوعة في Barbie Dream Closet.
وستكون باربي حاضرة للترحيب بالضيوف عبر تقنية "هولوغرام"، فتستقبلهم في المطعم المرتفع في الجو، حيث يمكنهم احتساء شرابها الزهري، والاستمتاع بإطلالات بحرية شاسعة، وأخرى كاشفة لعالم باربي بتفاصيله.
ومن دنيا باربي الوردية إلى سيّارات السرعة، مع لعبة Hot Wheels، حيث سيتمكن الزوّار من الاستمتاع بأفعوانية The Ultimate Ride المزينة بتصاميم من الجماجم وشرارات اللهب، وترتفع عن سطح الأرض 26 متراً، لتعود وتهبط بسرعة جنونية.
كما سيضم المنتزه الترفيهي رحلة عائلية مقتبسة من الرسوم المتحركة Thomas the Tank Engine، وتتألف من 7 مواقع مناسبة للعائلات، منها ركوب الخيل، ومساحة ألعاب داخلية للمغامرين الصغار، مع تجربة ركوب القطار توماس. وعلى صعيد حرب النجوم، تجربة أخرى مستوحاة من شخصيات Masters of the Universe، سيتمكن الزوار من النزال بأسلحة الليزر دفاعاً عن قلعة فضائية من الغزاة على مساحة 415 متراً مربعاً.
أما عشاق لعبة الغولف، فسيمكنهم تجربة حقل مصغر مع تسعة ثقوب مستوحاة من لعبة Magic 8 Ball وألعاب ماتيل المحبوبة، إضافة إلى مساحة كبيرة للعبة UNO بأحجام ضخمة تتحرك إلكترونياً حسب قرار اللاعبين.
وفيما تُظهر كاميرا حية على الموقع الإلكتروني الخاص بالمنتزه أعمال البناء الجارية، فإن ملاحظات مرافقة تُشير إلى أنه سيفتح أبوابه ترحيباً بالضيوف على مدار 365 يوماً في السنة، ليكون ثمرة تعاون ماتيل مع المطوّر المعماري Epic Resort Destinations.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني باربي
إقرأ أيضاً:
دراسة: 99% من أعماق البحار مجهولة ومخخطات تعدينها خطيرة
تُظهر دراسة جديدة مدى ضآلة معرفة البشر حتى الآن بأعماق البحار، حيث لم تُكتشف سوى مساحة ضئيلة جدا من قاع البحار العميقة، وحذرت الدراسة من أن مخططات التعدين قد تضر بأعماق البحار وتنوعها البيولوجي، وخصوصا بهذه البيئة البحرية غير المكتشفة.
وتقول الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس أدفانسز": تُظهر تقديرات تغطية استكشافنا أن أدواتنا البصرية في أعماق البحار لم ترصد سوى ما بين 0.0006% و0.001% من قاع البحر العميق منذ عام 1958.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ضعف التمويل وعدم الإيفاء بالالتزامات يعرقلان حماية المحيطاتlist 2 of 4خريطة لناسا تكشف 100 ألف جبل محيطي مخفيlist 3 of 4"التمويه الأخضر".. التزام زائف بالاستدامة البيئيةlist 4 of 4أعشاب البحر.. مخازن الكربون التي تتعرض للتآكلend of listويُشير مصطلح "أعماق البحار" إلى الجزء من المحيط الواقع تحت 200 متر، والذي يبدأ عنده الضوء بالاختفاء. ورغم أن هذه الأعماق تشكل أكثر من 90% من البيئة البحرية للأرض، فإن جزءا كبيرا من النظم البيئية فيها لا يزال موضع تساؤل لدى الباحثين.
ولتحديد مساحة قاع البحر التي استكشفت، استعان الفريق ببيانات من حوالي 44 ألف غوصة في أعماق البحار مع ملاحظات أجريت منذ عام 1958، وتتضمن نسبة 0.001% أيضا افتراضات حول عدد سجلات الغوص الخاصة التي لم يتم تسجيلها علنا.
وحسب الدراسة، يشكل قاع البحر 360 مليون كيلومتر مربع (حوالي 71%) من إجمالي مساحة سطح الأرض (510 ملايين كيلومتر مربع)، وتبلغ نسبة قاع البحر العميق (200 متر على الأقل) حوالي 93% من هذه المساحة المحيطية، مما يُمثل 66% من إجمالي مساحة سطح الأرض.
إعلانوتعتبر هذه المنطقة بالغة الأهمية للحفاظ على مناخنا، إذ تمتص حوالي 90% من الحرارة الزائدة وحوالي 30% من ثاني أكسيد الكربون المنبعث في الغلاف الجوي نتيجة للأنشطة البشرية.
وتقول كاتي كروف بيل، رئيسة رابطة اكتشاف المحيطات، والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "لو بقي كل ذلك في الغلاف الجوي، لكان من شبه المستحيل وجود حياة على الأرض".
وحسب الدراسة، تعد المنطقة التي استكشفها البشر إلى حد الآن محدودة للغاية، ومتحيزة أيضا بشدة تجاه مناطق معينة، فقد جرت أكثر من 65% من الملاحظات البصرية ضمن نطاق 200 ميل بحري (نحو 320 كيلومترا) من 3 دول، وهي الولايات المتحدة واليابان ونيوزيلندا، مما يعني أن الكثير من الافتراضات حول أعماق البحار مبنية على عينة صغيرة الحجم.
وتقول بيل: "يبدو الأمر كما لو أننا افترضنا جميعا الأنظمة البيئية الأرضية من خلال ملاحظات 0.001% من مساحة الأرض، فإن ذلك يعادل مساحة أصغر من مساحة أرض هيوستن في تكساس".
ونظرا لقلة المعلومات المتوفرة عن هذا النظام البيئي، يخشى العديد من الخبراء أن يُشكل التعدين في أعماق البحار خطرا كبيرا على البيئة. وتحذر الدراسة من خطورة مخططات التعدين البحري التي قد تصبح مثار تنافس دولي.
وفي أواخر أبريل/نيسان، وقّعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يهدف إلى تسريع الموافقة على استخراج المعادن الأساسية من قاع البحار.
وقوبلت هذه الخطوة بإدانة دولية، لا سيما من الخبراء الذين يؤكدون ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث حول الآثار المحتملة لهذه الممارسة على النظم البيئية في أعماق البحار، والتي لا يزال معظمها غير مستكشف.
وكانت 32 دولة قد دعت إلى وقف هذه الممارسة، وتأمل بيل أن تُظهر الدراسة الحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل أن تبدأ الدول ممارسات التعدين الاستخراجية، والتي قد لا يمكن إصلاحها في أعماق البحار.
إعلانوفي هذا السياق، تقول بيل: "نحتاج إلى معرفة نوع التأثيرات التي سنُحدثها على أعماق البحار، وهل ستتعافى من تلك الأنشطة، فما لا نريده هو إلحاق ضرر لا يمكن إصلاحه بأعماق المحيطات. لذا، نحن بحاجة ماسة إلى هذه المعلومات الأساسية حول أعماق البحار".
ويتوقع الباحثون أن تتضاعف الآثار السلبية على النظم البيئية في أعماق البحار مع تزايد الاستغلال، وتشمل هذه المخاطر التخلص العشوائي من النفايات والتلوث الكيميائي، واستغلال الموارد البيولوجية والجيولوجية، وتغير المناخ وتحمض المحيطات.