أنقرة: نولي أهمية كبيرة لوحدة أراضي سوريا وسيادتها
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن الشعب السوري سيعيد رسم مستقبل بلده، وينبغي على المجتمع الدولي دعمه، وأكد ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة، ووحدة أراضي سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لوزير الخارجية التركي، اليوم الأحد، في قطر على هامش النسخة الـ22 من منتدى الدوحة، حيث تطرق إلى الأوضاع بسوريا عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد.
ونقلت وكالة “الأناضول” للأنباء عن فيدان قوله، إن الشعب السوري دخل مع صباح الأحد مرحلة جديدة.
وأضاف الوزير التركي :”الشعب السوري سيعيد رسم مستقبله، اليوم لدينا أمل، الشعب السوري لا يمكنه لوحده تحقيق ذلك، على المجتمع الدولي دعمه”.
وشدد فيدان على إيلاء تركيا أهمية كبيرة لوحدة أراضي سوريا وسيادتها، وأيضا لرفاه الشعب السوري.
وردا على سؤال عن مكان الرئيس بشار الأسد قال فيدان :”لا يمكنني التعليق على هذا الموضوع ولا نعلم مكانه من المحتمل أنه خارج سوريا”.
وبخصوص اللاجئين السوريين، ذكر فيدان أنه “يمكن الآن لملايين السوريين الذين اضطروا لمغادرة بلادهم العودة إليها”.
وأكد على ضرورة هيكلة الإدارة الجديدة لسوريا بطريقة منظمة، وعدم التنازل أبدًا عن مبدأ احتضان الجميع، قائلاً :” الوقت قد حان لتوحيد وإعادة بناء سوريا”.
كما شدد وزير الخارجية التركي على “ضرورة التعامل بالعدل مع كافة الأقليات، سواء المسيحية أو الكردية أو غير المسلمة”.
آخر تحديث: 8 ديسمبر 2024 - 15:14المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أنقرة الخارجية التركية الشعب السوري النظام السوري بشار الأسد تركيا دمشق سوريا هاكان فيدان الشعب السوری
إقرأ أيضاً:
فرنسا: ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل في سوريا
باريس، دمشق (الاتحاد، وكالات)
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في سوريا، مشدداً على أهمية حماية المدنيين ومنع تكرار أعمال العنف التي شهدتها البلاد.
ودعا ماكرون في اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى الحاجة لإجراءات عاجلة لحماية السكان المدنيين.
وطالب بـ«أهمية محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف، لا سيما تلك المرتكبة على الساحل السوري»، مؤكداً أن التقرير الصادر عن اللجنة المستقلة سيشكل أساساً للملاحقات القضائية المرتقبة.
ورحب الرئيس الفرنسي باتفاق إيقاف إطلاق النار في محافظة السويداء، واصفاً إياه بـ«الإشارة الإيجابية» التي يجب أن تمهد الطريق لحوار سلمي يهدف إلى توحيد سوريا مع احترام حقوق جميع مواطنيها.
كما أشار إلى أنه بحث مع الرئيس السوري الحاجة الماسة إلى إيجاد حل سياسي بالتعاون مع الجهات الفاعلة المحلية ضمن إطار وطني للحوكمة والأمن.
وفي السياق ذاته، دعا ماكرون إلى إحراز تقدم في المفاوضات الجارية بين قوات سوريا الديمقراطية والسلطات السورية، مشدداً على «أهمية النيات الحسنة في دفع العملية السياسية إلى الأمام»، لافتاً إلى أن «المناقشات الثلاثية التي جرت مؤخراً أسهمت في تحديد الخطوات التالية».
وكانت الرئاسة السورية أعلنت الأسبوع الماضي إيقافاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار، داعية «جميع الأطراف إلى الالتزام به حرصاً على حقن دماء السوريين والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامة شعبها واستجابة للمسؤولية الوطنية والإنسانية».
وأمس الأول، قال مصدر دبلوماسي سوري، إن مسؤولين سوريين اجتمعوا في باريس بمسؤولين إسرائيليين، لبحث احتواء التصعيد.
وأشار المصدر، وفق قناة «الإخبارية» السورية الرسمية، إلى أن اللقاء الذي جرى بوساطة أميركية، تمحور حول التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في جنوب سوريا، لافتاً إلى أنه لم يسفر عن أي اتفاقيات نهائية، حسبما نقلت القناة السورية.
وأضاف المصدر الدبلوماسي السوري أن «اللقاء الذي ضمّ وفداً من وزارة الخارجية السورية وجهاز الاستخبارات العامة، مع الجانب الإسرائيلي كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل ديسمبر الماضي».
وشدّد الوفد السوري، خلال اللقاء، على أن «وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة»، وفق ما نقلته «الإخبارية» السورية عن المصدر.