وصل سعرها 630 ألف دولار .. بيع سيارة رولز رويس النادرة |صور
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شهدت دار المزادات الفرنسية "AGUTTES" حدثًا استثنائيًا ببيع نسخة نادرة ومعدلة من سيارة رولز رويس كورنيش كوبيه التي تنتمي إلى الطرازات الفاخرة، وصممت هذه السيارة خصيصًا للمشاركة في رالي باريس داكار 1981.
. بالأسعار
تم تطوير هذه السيارة بلمسات من الثري والمتسابق الفرنسي "تيري دي مونتكورجي"، حيث استبدل المحرك الأصلي من رولز رويس صاحب الـ 8 اسطوانات 8 سلندر سعة 6800 سي سي، بمحرك شيفروليه ثماني الاسطوانات سعة 5700 سي سي، لترتفع القوة الاجمالية إلى 350 حصانا بدلاً من 100 حصانا.
تضمنت عملية التعديل هيكل معزز بالكامل لتتناسب مع الظروف القاسية لنوعية تحديات الرالي، بالاضافة إلى نظام تعليق مستعار من تويوتا BJ45 لاند كروزر لضمان الثبات، كما تم إضافة خزان وقود بسعة 333 لتر لتغطية المسافات الطويلة، والواح من البلاستيك خفيف الوزن بينما لاتوال السيارة تحتفظ بالهوية الأصلية للسيارة كورنيش، مع واستخدام قضبان فولاذية للحماية من الانقلاب.
في البداية، لم ترحب رولز رويس بهذه التعديلات الجذرية التي أجريت على سيارتها الفاخرة، ولكن مع حصول السيارة على رعاية من مصمم الأزياء الفرنسي الشهير كريستيان ديور، تراجعت رولزرويس عن هذا الاعتراض، مما أضفى بعدًا جديدًا لهذه التحفة المعدلة.
رغم الفخامة التي تتميز بها، أثبتت السيارة قدرتها على التنافس في أصعب الراليات العالمية، حيث وصلت إلى سرعة قصوى تبلغ 193 كيلومترً في الساعة على الطرق الوعرة، وحققت مركزًا متميزًا باحتلالها المرتبة الـ13 من بين 300 سيارة مشاركة خلال تحدي دكار، ولكن لم يكتب لها إنهاء السباق، حيث تعرضت لحادث اصطدام بشجرة في المراحل الأخيرة.
تحفة تاريخية بسعر لا يصدقبيعت السيارة رولز رويس كورنيش صاحبة هذا الموضوع في مزاد بسعر يعادل 630 ألف دولار أمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رولز رويس المزيد المزيد سیارة رولز رویس
إقرأ أيضاً:
سعرها 5 دراهم وتستخدم في أنشطة إجرامية والدعارة.. فوضى الأرقام المجهولة مستمرة و ANRT تتفرج
زنقة 20 | الرباط
يعيش قطاع الإتصالات بالمغرب فوضى عارمة ، خاصة الشق المتعلق بشرائح الإتصالات التي باتت تباع مقابل مبلغ زهيد لا يتجاوز 5 دراهم وتستخدم في أنشطة إجرامية و الدعارة.
في الوقت الذي تشدد دول الرقابة على حاملي الارقام الهاتفية خاصة القادمين منها عبر المطارات والموانئ، نجد أن شركات الإتصالات بالمغرب تقوم بتوزيع شرائح الهاتف SIM بطريقة عشوائية و يمكن لأي مسافر أي يحصل على كم هائل منها دون أن يطلب منه أحد هويته الشخصية.
و يمكن لأي شخص اقتناء عدد غير محدود من شرائح الهاتف في الاسواق مقابل سعر 5 دراهم ، وهو ما فسح المجال أمام العديد من ضعاف النفوس في استغلالها في جرائم النصب و الإحتيال و التهديد و الوساطة في الدعارة و غيرها من الجرائم.
الحكومة و عبر وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، كانت قد أكدت أن متعهدي شبكات الاتصالات ملزمين بتحديد هوية زبنائها المنخرطين لديها عبر الموزعين البائعين أو الاعوان التجاريين.
يأتي ذلك بعد انتشار ممارسات تخص تداول و توزيع بطائق الهاتف مجهولة الهوية ، وهو ما يسائل دور الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، في إلزام المتعهدين بتحديد هوية المشتركين في الخدمة المتنقلة، و ربط قاعدة بيانات الشرائح ببطاقة الهوية الوطنية تتضمن الاسم و رقم البطاقة الوطنية وتاريخ ابرام الاشتراك.
و بالرغم من أن المتعهدين مجبرين وفق القانون على توقيف الرقم إذا لم يتوصلوا في ظرف 3 أشهر بمعلومات الهوية لحامله، إلا أن فوضى شرائح الهاتف مستمرة دون صدور قرار حاسم في هذا الصدد من قبل وكالة ANRT.