السياحة: غلق 10 كيانات غير مرخصة بالفيوم تنظم رحلات حج وعمرة دون تراخيص
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قامت، وزارة السياحة والآثار ممثلة في الإدارة المركزية لشركات السياحة، بغلق 10 كيانات غير مرخصة بمحافظة الفيوم كانت تمارس أنشطة تنظيم البرامج السياحية ورحلات حج وعمرة دون الحصول على التراخيص اللازمة من الوزارة، حيث تم تنفيذ إجراءات الغلق بالتعاون مع قطاع شرطة السياحة والآثار ومديرية أمن الفيوم.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات شريف فتحي وزير السياحة والآثار بمواصلة الوزارة تكثيف حملاتها الرقابية الموسعة على مستوى الجمهورية لرصد ومواجهة هذه الكيانات غير المرخصة التي تعمل في قطاع السياحة حرصاً على تنظيم العمل بهذا القطاع وإحكام المتابعة والرقابة على الأنشطة السياحية المختلفة ومواجهة أي مخالفات، والتأكد من جودة الخدمات المقدمة لكافة الزائرين والسائحين سواء المصريين أو الأجانب وحفاظاً على حقوق شركات السياحة وبما يدعم الاقتصاد القومي.
ومن جانبها، أوضحت سامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة، أن هذه الكيانات كانت تعتمد على الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم رحلات حج وعمرة دون الحصول على التراخيص اللازمة، وكانت تقوم بتحصيل أموال طائلة من المواطنين مقابل خدمات لا تتناسب مع المعايير المطلوبة، ما يعرضهم لعمليات النصب والاحتيال.
وقد قامت لجنة مواجهة الكيانات غير الشرعية التابعة للإدارة المركزية لشركات السياحة بتحرير محاضر ضبط قانونية ضد هذه الكيانات، وتم إحالتها إلى أقسام الشرطة المختصة لاتخاذ النيابة العامة الإجراءات القانونية اللازمة بحق أصحابها.
كما تم إخطار مصلحة الضرائب بأسماء الكيانات غير الشرعية وأماكن تواجدها، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات الضريبية اللازمة بحق أصحاب تلك الأنشطة المخالفة.
وأكدت رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة على أن عملية مراقبة كافة الأنشطة السياحية متواصلة في جميع محافظات الجمهورية من خلال لجان تفتيش مفاجئة، داعية المواطنين إلى عدم التعامل مع الكيانات غير المرخصة والاعتماد فقط على الشركات السياحية المعتمدة من الوزارة.
ويمكن للمواطنين التأكد من مصداقية الشركات عبر الاتصال على الخط الساخن للوزارة 19654 أو التواصل مع الرقم المخصص للإبلاغ عن الكيانات غير الشرعية 0155000863
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة الفلسطيني: الاحتلال دمّر 216 موقعاً أثريا في غزة
قال هاني الحايك وزير السياحة والآثار الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب تدميرًا واسعًا ممنهجًا للتراث الثقافي الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن 216 موقعًا أثريًا من أصل 316 تم تدميرها بشكل جزئي أو كامل خلال العدوان الأخير.
وأضاف الحايك، في لقاء مع الدكتورة منة فاروق، عبر تطبيق zoom على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ من بين المواقع المدمرة متحف "قصر الباشا"، وهو متحف أثري تاريخي أسسته الوزارة ويضم آلاف القطع، وقد تم استهدافه بشكل مباشر ما أدى إلى تدميره بالكامل.
وتابع، أنّ الاحتلال لم يكتفِ بذلك، بل تعمد استهداف مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي مثل ميناء غزة القديم ووادي غزة، مضيفًا أن هذا النهج يعكس محاولة لطمس السردية الفلسطينية ومحو الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني: "تم استهداف الكنائس والمساجد، ولم ينجُ أي معلم تراثي تقريبًا من الاستهداف، وهذا اعتداء ممنهج يهدد وجودنا التاريخي".
وأشار الحايك إلى أن الوزارة تعمل حاليًا، رغم الظروف الصعبة، على إعداد "اليوم الثاني بعد الحرب" من خلال تشكيل فرق وطنية لحصر الأضرار في غزة وتوثيق ما يمكن إنقاذه من تراث، متابعًا، أن الوزارة تواصلت مع مؤسسات دولية، على رأسها اليونسكو، لمطالبتها بتحمل مسؤوليتها في حماية المواقع الأثرية، وعلى وجه الخصوص موقع تل أم عامر أو كنيسة سانت هيلاريون.
وذكر، أن الاعتداءات على التراث لم تقتصر على غزة، بل شملت أيضًا الضفة الغربية، حيث جرى التعدي على الحرم الإبراهيمي الشريف من خلال محاولات تغيير معالمه بما يتوافق مع الطقوس التلمودية، وقد طالبت الوزارة بوقف هذه الانتهاكات فورًا عبر مراسلات مباشرة لليونسكو.
وأوضح، أنّ الورشات التدريبية التي نُظمت، ومنها ورشة في القاهرة بشهر فبراير الماضي، هدفت لتجهيز المهندسين الفلسطينيين لإعادة الترميم ما بعد الحرب.