حاكم الفجيرة يطلع على ملف التوطين وبرامج وزارة الموارد البشرية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، حرص القيادة الرشيدة بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، على ملف التوطين، وتطوير الاستراتيجيات التي تضمن تحولاً فعالاً لدفع عجلة التطور وانجاح ملف التوطين بكل جوانبه، معرباً عن تطلعه لمواصلة هذه النجاحات في ظل دعم القيادة الرشيدة وتطوير القدرات الوطنية بأعلى مستوى من الكفاءة والجاهزية.
واطلع خلال اللقاء من الدكتور عبدالرحمن العور على خطط وبرامج وزارة الموارد البشرية والتوطين فيما يتعلق بملف التوطين، الذي يتصدّر سلم أولويات حكومة دولة الإمارات والقيادة الرشيدة، مشيداً بالجهود المبذولة في تنفيذ رؤية وأهداف الحكومة، والمتمثلة في خلق الوظائف للمواطنين في القطاع الخاص، وتعزيز مهاراتهم وتأهيلهم وتدريبهم بما يعزز من دورهم في المسيرة التنموية للدولة.
وأكد الشيخ حمد بن محمد الشرقي اعتزازه وفخره بالإنجازات والنتائج الملموسة لوزارة الموارد البشرية والتوطين، ونجاح السياسات الحكومية لخلق الفرص الوظيفية للمواطنين بالقطاع الخاص، وتعزيز كفاءات ومهارات أبناء الوطن، وفقاً لاحتياجات سوق العمل.
وتقدم وزير الموارد البشرية التوطين بالشكر والتقدير إلى الشيخ حمد بن محمد الشرقي على حفاوة الاستقبال، والدعم الكبير للمشاريع والمبادرات التي تخدم ملف التوطين.
حضر اللقاء سعيد بن محمد الرقباني، المستشار الخاص لحاكم الفجيرة، ومحمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الموارد البشریة ملف التوطین بن محمد
إقرأ أيضاً:
الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
الفجيرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت الفجيرة يومي 11 و12 ديسمبر أعمال الملتقى الفلسفي المشترك بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة، والذي جاء تحت عنوان «المواطنة والآخر: فلسفة الوجود الإنساني». وشارك في الملتقى نخبة من المفكرين والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها، بهدف مناقشة إشكاليات المواطنة والهوية والدولة الوطنية، والأبعاد الاجتماعية والثقافية في زمن التحولات العميقة والواسعة التي يمر بها العالم اليوم لاستشراف آفاق الغد.
وانطلقت أعمال الملتقى بكلمتين افتتاحيتين ألقاهما الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور أحمد برقاوي عميد بيت الفلسفة، أكدا فيهما أهمية تناول هذه القضايا الفلسفية في ضوء التحديات الراهنة، وما تتطلبه من فهم أعمق لمسارات الهوية والعيش المشترك، ودور الفكر الفلسفي في قراءة التحولات الاجتماعية والثقافية المعاصرة.
وتوزّعت جلسات الملتقى على خمسة محاور رئيسية، تناولت الجلسة الأولى «الآخر في الفلسفة المعاصرة»، فيما ناقشت الجلسة الثانية موضوع المواطنة والهوية والدولة. وخصّصت الجلسة الثالثة للطلبة، بهدف بحث دور الشباب في ترسيخ قيم المواطنة وقبول الآخر، بما يعكس توجه دولة الإمارات نحو تمكين الشباب وتعزيز ثقتهم بهويتهم الوطنية بوصفها أساساً للحوار والانفتاح.
واستكملت الجلسات العلمية في اليوم الثاني بالجلسة الرابعة التي تناولت مفهوم المواطنة والتعددية المجتمعية، قبل أن تختتم أعمال الملتقى بالجلسة الخامسة والختامية، والتي ناقشت مفهوم المواطنة والهوية واستغلال المتطرفين لها.
وفي هذا الصدد أكد د. خليفة مبارك الظاهري أن الملتقى يعكس حرص الجامعة على تعزيز رسالتها الثقافية والعلمية في المجتمع، والإسهام في خدمة الفلسفة والمعرفة بمختلف ضروبها، بجانب رسالتها الأكاديمية والبحثية، كما يجسّد الملتقى اهتمام الجامعة بتعزيز شراكتها مع بيت الفلسفة في الفجيرة في سياق تفعيل اتفاقية التعاون بين الطرفين، مشيراً إلى أن التعاون مع بيت الفلسفة يأتي ضمن اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم الدراسات الفلسفية وتعزيز حضورها في مؤسسات التعليم، بما يرفد جهود التنمية والتحديث.
من جانبه، أكد أحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة أن اللقاءات التي تعقد يتم إعدادها بعناية، واختيار موضوعاتها بدقة، إذ إن الهدف الأساس من هذا التعاون هو تقديم نتاج فكري فلسفي قيمي عميق من شأنه أن يبين للعالم أن الحوار هو السبيل الأمثل، الذي ينبغي أن ننتهجه من أجل مد جسور التواصل مع الآخر. وذلكم ما دأب عليه بيت الفلسفة وسيستمر به بما يمثله من منفعة فكرية وتواصل خلاق يتوافق وسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة.