تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفا حساسا للعدو الصهيوني في يفنة جنوبي يافا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم أن العملية التي تأتي ضمن المرحلة الخامسة من مراحل إسناد المقاومة الفلسطينية، نفذت بطائرة مسيرة أصابت هدفها بنجاح.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية أنَها ستواجه أي عدوان إسرائيلي على بلدنا بالمزيد من العمليات العسكرية النوعية، وأن عملياتها الإسنادية للشعب الفلسطيني لن تتوقف حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية نوعية استهدف من خلالها هدفا حساسا للعدو الإسرائيلي في منطقة "يفنة" في أسدود، جنوبي منطقة يافا بفلسطين المحتلة وذلك بطائرة مسيرة أصابت هدفها بنجاح بفضل الله. pic.twitter.com/sgvEziV0EC
— العميد يحيى سريع (@army21ye) December 9, 2024
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ }. صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعب الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على مجازرِ العدوِّ الإسرائيليِّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفت من خلالِها هدفاً حساساً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ "يفنة" في أسدود، جنوبيَّ منطقةِ يافا بفلسطينَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ وقد أصابتِ الطائرةُ هدفَها بنجاح بفضل الله.
وتأتي هذه العمليةُ ضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ إسنادِ المقاومةِ الفلسطينية.
تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّها ستواجهُ أيَّ عدوانٍ إسرائيليٍّ على بلدِنا بالمزيدِ من العملياتِ العسكريةِ النوعيةِ وأنَّ عملياتِها الإسناديةَ للشعبِ الفلسطينيِّ لن تتوقفَ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 8 من جمادَى الآخرة 1446للهجرة
الموافق للـ 9 ديسمبر 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رغم وقف إطلاق النار.. طائرة إسرائيلية مسيّرة تستهدف منطقة حولا جنوبي لبنان
كشفت وسائل إعلام لبنانية، الجمعة، عن استهداف جديد نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية في منطقة حولا الواقعة ضمن قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، جنوب نهر الليطاني، على مقربة مباشرة من الحدود اللبنانية الإسرائيلية، دون أن تُعلن أي تفاصيل إضافية حول طبيعة الهدف المستهدف أو حجم الخسائر.
يأتي هذا التطور بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على غارة جوية إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة كفرجوز بقضاء النبطية فجر الخميس، وأسفرت عن مقتل عنصر تابع لحزب الله، وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر اندلاع نيران في موقع الغارة، وسط تجمّع عدد كبير من الأهالي في محيط الانفجار.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، كثفت إسرائيل من غاراتها الجوية على مناطق لبنانية عدّة، خصوصًا في الجنوب، مدعية أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية بعد ما لحق به من خسائر خلال المواجهات الأخيرة، والتي أضعفت بنيته القيادية ومراكزه الحيوية.
وبحسب بنود الاتفاق، فقد تم الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني التي تبعد نحو 30 كيلومترًا عن الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة "يونيفيل" في هذه المنطقة الحدودية.
في المقابل، يُلزم الاتفاق إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي توغلت فيها داخل جنوب لبنان خلال التصعيد العسكري، إلا أن الحكومة الإسرائيلية أكدت في أكثر من مناسبة، أن عملياتها العسكرية ستستمر إذا لم يتم نزع سلاح حزب الله بالكامل.
وفي هذا السياق، كانت إسرائيل قد وجهت تهديدات مباشرة في الأسبوع الماضي باستمرار شنّ الضربات الوقائية في لبنان، معتبرة أن غياب الحسم مع الحزب سيقود إلى عودة التهديد الأمني للحدود الشمالية.