المادة الإعلانية أدناه تخص VisitMaldives ولا تمثل وجهة نظر مؤسسة شبكة الجزيرة الإعلامية.

نالت جزر المالديف لقب "الوجهة الخضراء الرائدة في العالم" في حفل توزيع جوائز "وود ترافل" العالمية المرموقة للعام 2024، وهي شهادة على رؤية حكومة المالديف المرتبطة بمبادرات الاستدامة.

وبعد منافسة مع وجهات معروفة مثل تشيلي ومدغشقر والنرويج وبيرو، حصلت جزر المالديف لأول مرة على هذا التكريم المميز، مما يعزز مكانتها كدولة رائدة عالميا في مجال الحفاظ على البيئة، والتنمية المستدامة.

وحددت حكومة المالديف هدفا طموحا يتمثل بتحويل 33% من إنتاج الطاقة في البلاد إلى مصادر متجددة بحلول عام 2028. ويدعم هذا الالتزام سياسات حكومية شاملة لاستكشاف تقنيات الطاقة المتجددة، وبناء الموارد البشرية الماهرة، وخفض تكاليف الطاقة والهدر، ودمج مصادر الطاقة المتجددة في وسائل النقل، وتعزيز الأطر التنظيمية.

المالديف مشهورة بجزرها المرجانية المتناثرة في عرض البحر (هيئة سياحة المالديف)

وتستند هذه الجهود إلى قانون الطاقة في جزر المالديف (القانون رقم 2021/18)، والذي يوفر أساسا متينا لتعزيز ممارسات الطاقة المستدامة على الصعيد الوطني.

أبرز المبادرات

وتشمل أبرز المبادرات الحكومية برنامجا طموحا تنفذه شركة الكهرباء المملوكة للدولة "ستيلكو"، وينتهي بانتهاء ولاية الحكومة الحالية، ويهدف هذا المشروع إلى توصيل 12 ساعة من الكهرباء بالطاقة الشمسية إلى الجزر ذات الحمل المنخفض، مما يقلل بشكل كبير من الاعتماد على مولدات الديزل وخفض الانبعاثات الغازية.

المالديف هي أرخبيل مكونة من 26 جزيرة مرجانية طبيعية (هيئة سياحة المالديف)

إن نجاح إدماج منظومة الطاقة الشمسية في جزيرة "فافو راكيدهو"، حيث أوقف تشغيل محركات الديزل الآن لمدة تبلغ 22 ساعة يوميا، يوضح إمكانيات التغيير التي تتيحها للطاقة المتجددة. ويتم إطلاق مشاريع مماثلة في جميع أنحاء الجزر الأخرى في المالديف، مما يُظهر التزام البلاد باعتماد حلول الطاقة المستدامة.

تسحر المالديف زوارها بشواطئها البيضاء ذات المياه الصافية (هيئة سياحة المالديف)

كما تظهر الجائزة الممنوحة للمالديف ما حققته البلاد من دمج الاستدامة ضمن قطاعها السياحي، وهو ما أصبح معيارا للسفر المسؤول بيئيا في جميع أنحاء العالم. لقد جعل الجمال الطبيعي البكر للبلاد -إلى جانب سياساتها البيئية المتقدمة- المالديف دولة رائدة في السياحة المستدامة. ويمكن لزوار البلاد الآن خوض تجربة رفاهية لا مثيل لها، مع المساهمة في الحفاظ على أحد أكثر النظم البيئية هشاشة في العالم.

إعلان اختيار الفائزين

وتكرم جوائز "وود ترافل" العالمية، والتي تعتبر على نطاق واسع أبرز الجوائز المرموقة بصناعة السفر والسياحة، التميز في جميع القطاعات الرئيسية. ويتم اختيار الفائزين من خلال عملية تصويت عالمية، يشارك فيها مهنيو صناعة السفر والمسافرون على حد سواء.

أحد المنتجعات المنتشرة في جزر المالديف (هيئة سياحة المالديف)

ويعزز هذا التكريم الأخير ريادة جزر المالديف في مجال تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، مما يبرز التزام الحكومة الثابت ببناء مستقبل مستدام للوطن ولشعبه.

المادة الإعلانية أعلاه تخص VisitMaldives ولا تمثل وجهة نظر مؤسسة شبكة الجزيرة الإعلامية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات جزر المالدیف

إقرأ أيضاً:

قضية الجزر إلى الواجهة.. نتنياهو: الصواريخ الإيرانية يمكن أن تصل إلى أمريكا

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الصواريخ التي تطورها إيران قد تصل إلى الولايات المتحدة في المستقبل، محذراً من أن طهران تسعى لتوجيه نواياها النووية نحو مدن أمريكية كبرى.

وفي مقابلة مع بودكاست للصحفي اليهودي الأمريكي بن شابيرو، قال نتنياهو: “من حاول تطوير صواريخ باليستية نووية عابرة للقارات لتهديد مدنكم كانت إيران. لقد دمرنا هذه الخطة بمساعدة ترامب”.

وأضاف: “تقوم إيران بتطوير صواريخ يبلغ مداها 8000 كيلومتر، أضف 3000 أخرى، وهي توجه نواياها النووية إلى نيويورك وواشنطن وبوسطن وميامي – وحتى مار إيه لاغو. أنت لا تريد أن تكون تحت مرمى نيران نووية للأشخاص الذين يصرخون ‘الموت لأمريكا’. لقد منعت إسرائيل ذلك”.

من جانبه، أكد نائب مسؤول التفتيش بمقر خاتم الأنبياء العسكري المركزي، محمد جعفر أسدي، أن “صواريخنا ستصل إلى المدى الذي تحتاج إليه”، مشيراً إلى أن قوة ومدى الصواريخ الإيرانية ساهمت في جعل الحرب التي شنتها إسرائيل في يونيو الماضي محدودة بمدة 12 يوماً فقط.

وتصل الصواريخ الإيرانية حالياً إلى مدى ألفي كيلومتر، وهو ما حددته إيران لنفسها كمسافة كافية لحماية البلاد وتغطية المسافة إلى إسرائيل، بينما تعرضت مواقع نووية إيرانية، بما فيها موقع “فوردو”، لضربات أمريكية خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في يونيو، والتي استهدفت القدرات النووية والصاروخية لطهران.

إيران ترفض بيان مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي وتؤكد سيادتها على الجزر الثلاث

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الثلاثاء، البيان المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، واعتبر ما ورد فيه بشأن الجزر الثلاث (طنب الكبرى، طنب الصغرى، وأبوموسى) “مزاعم باطلة لا قيمة قانونية لها”.

وأكد بقائي في بيان نقلته وكالة تسنيم أن الجزر الثلاث “جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية، وأن تكرار الادعاءات لا يغيّر من الحقائق الجغرافية والتاريخية شيئاً”، داعياً دول مجلس التعاون إلى الكف عن “تهيئة الساحة لتدخلات الأطراف الأجنبية”، والتركيز على بناء الثقة ومواجهة “الخطر الحقيقي المتمثل في الكيان الصهيوني”.

كما هاجم المتحدث الإيراني بعض الدول الأوروبية، خاصة ألمانيا وفرنسا، متهماً إياهما بـ”دعم الكيان الإسرائيلي المجرم وفرض مصالحهما السياسية على الاتحاد الأوروبي”، مشيراً إلى أن “تدخل الاتحاد الأوروبي في شؤون المنطقة يعكس سياسات خادعة ومثيرة للانقسام”.

وانتقد بقائي كذلك المواقف الغربية بشأن القدرات الدفاعية الإيرانية، واعتبرها “تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية”، مضيفاً أن “الدول التي تحوّل المنطقة إلى ترسانة أسلحة مدمّرة وتدعم كياناً يرتكب الإبادة الجماعية لا تملك الحق في انتقاد القدرات الدفاعية لإيران”.

واختتم بقائي تصريحه بالتأكيد على أن الدول الأوروبية الثلاث المشاركة في الاتفاق النووي “نقضت التزاماتها وتسببت في الأزمة الحالية”، مضيفاً: “من المخزي أن تضع هذه الأطراف نفسها اليوم في موقع المدّعي”.

يأتي ذلك عقب البيان الختامي المشترك الصادر أمس في الكويت عن اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، الذي شدد على ضرورة استئناف التعاون الكامل بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ودعا طهران إلى العودة إلى التزاماتها النووية وبناء الثقة لتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي.

إيران: نتحرك بخطط مدروسة لمواجهة التقلبات الاقتصادية و”آلية الزناد” غير قانونية

أكدت الحكومة الإيرانية أنها تتابع عن كثب التطورات الاقتصادية الناتجة عن تفعيل آلية الزناد وإعادة فرض العقوبات الغربية، مشددة على أنها تعمل وفق خطط مدروسة ودبلوماسية نشطة لتفادي تداعيات الأزمة.

وقالت فاطمة مهجراني، المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، في تصريحات نقلتها وكالة تسنيم اليوم الثلاثاء، إن طهران استخدمت جميع إمكانياتها الدبلوماسية لمنع تفعيل آلية الزناد الخاصة بعودة العقوبات، مؤكدة أن إيران كانت في حالة تفاوض قبل اندلاع الحرب التي استمرت 12 يوماً، ما يعكس – على حد قولها – تمسكها بالحلول السياسية.

وأضافت مهجراني أن النهج الحكومي يرتكز على تعزيز العلاقات مع دول الجوار وتوسيع الدبلوماسية الإقليمية لمواجهة آلية الزناد، مشيرة إلى أن إيران تعمل على تعميق التعاون مع منظمات مثل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وبريكس، ومنظمة شنغهاي للتعاون، إلى جانب تفعيل آليات المقايضة والمناطق الاقتصادية الحدودية الخاصة.

وأعادت الدول الأوروبية الثلاث – فرنسا وبريطانيا وألمانيا – فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران في 28 سبتمبر الماضي، استناداً إلى تفعيل آلية الزناد الذي أعلنت عنه في أغسطس 2025، رغم معارضة روسيا والصين اللتين اعتبرتا الإجراء غير قانوني.

في السياق نفسه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن رفض الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث للنهج الدبلوماسي وإصرارها على إعادة فرض العقوبات يمثل تصعيداً متعمداً لن يسهم في حل الأزمة النووية، مشدداً على أن إيران لن تتراجع عن حقوقها القانونية.

وكان مجلس الأمن الدولي قد رفض في 26 سبتمبر مشروع قرار روسي–صيني يقضي بتمديد تقني للاتفاق النووي لمدة ستة أشهر، بهدف إبقاء المسار التفاوضي مفتوحاً، وهو ما وصفته موسكو بأنه فرصة ضائعة لتصحيح المسار، بينما اعتبرته طهران دليلاً على انحياز الغرب وخروجه عن التزاماته بموجب القرار 2231.

مقالات مشابهة

  • “راكز” تفوز بالجائزة الذهبية ضمن جوائز جمعية إدارة الموارد البشرية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • قضية الجزر إلى الواجهة.. نتنياهو: الصواريخ الإيرانية يمكن أن تصل إلى أمريكا
  • «راكز» تفوز بالجائزة الذهبية ضمن جوائز «جمعية إدارة الموارد البشرية بالشرق الأوسط»
  • اتفاقية لبناء القدرات العُمانية في قياس موارد الطاقة ودعم مشاريع الهيدروجين الأخضر
  • سياحة النواب: العناني فخر لكل المصريين وفوزه تتويجًا للكفاءات الوطنية
  • المملكة تستضيف الدورة (26) للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة.. نوفمبر المقبل
  • رئيس الوزراء يُتابع تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة
  • بشراكة نرويجية.. توقيع خطابات نوايا لتمويل مشروع «دندرة» للطاقة الشمسية بنجع حمادي
  • عُمان تشارك في اجتماع هيئة الربط الكهربائي الخليجية بقطر
  • إيران: جاهزون لمواجهة إسرائيل في الجزر والسواحل والبحار