عاجل- الصحة العالمية تحذر من مرض غامض يهدد الأطفال في الكونغو (تفاصيل)
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية أزمة صحية جديدة مع ظهور مرض غامض أودى بحياة 79 شخصًا من بين 376 حالة مسجلة حتى الآن في منطقة بانزي الصحية بمقاطعة كوانغو النائية جنوب غرب البلاد. فمنذ بداية ظهوره في 24 أكتوبر، أثار المرض قلق السلطات الصحية والسكان على حد سواء، وسط محاولات حثيثة لتحديد طبيعة المرض وإيجاد طرق لمكافحته.
من المتوقع أن تصدر نتائج اختبارات العينات الخاصة بالمرض الغامض في جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الـ 24 إلى 48 ساعة المقبلة، وفقًا لما صرح به مسؤول في وزارة الصحة الكونغولية. وأكد الدكتور ديو دوني موانبا، مدير المعهد الوطني للصحة العامة في وزارة الصحة الكونغولية، في مؤتمر صحفي تابع للمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، أنه تم إرسال خمس عينات من المرضى إلى مختبر في مدينة كيكويت المجاورة لتحليلها، وأن النتائج يتوقع أن تكون جاهزة قريبًا.
أعراض المرض والفئات الأكثر تضررًا
ورغم غموض هذا المرض، تشير الأعراض إلى أنه مرض تنفسي قد يكون محمولًا جوًا، ويشمل الحمى، والصداع، والسعال، وصعوبة التنفس، وفقر الدم. كما أكد الدكتور موانبا أن الأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر تأثرًا بالمرض، حيث يمثلون أكثر من نصف الحالات والوفيات.
التحديات في تشخيص المرض ومكافحتهفي الوقت الحالي، لا يوجد أي نوع من الاختبارات المتاحة في منطقة بانزي الصحية، مما يجعل المختبرات في مدن بعيدة هي الخيار الوحيد لاستخلاص نتائج دقيقة. ويضيف هذا الوضع تعقيدات لوجستية وصعوبات كبيرة في التعامل السريع مع المرض وتقديم الرعاية اللازمة للمصابين. وتواصل السلطات الصحية جهودها لمكافحة تفشي المرض، في وقت تشهد فيه جمهورية الكونغو الديمقراطية عددًا من الأوبئة الأخرى، بما في ذلك تفشي مرض "الجدري القرود".
جهود مستمرة لمواجهة الأزمة
تتواصل الجهود لمكافحة تفشي المرض من خلال تعزيز الوعي الصحي بين السكان، وتوفير الإمدادات الطبية اللازمة، وتكثيف البحث والتقصي لتحديد مصدر المرض وطرق انتقاله. ويعمل فريق من الخبراء الدوليين والمحليين معًا لضمان توفير الدعم اللازم للمناطق المتضررة والحد من انتشار المرض إلى مناطق أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية مرض غامض تفشي وزارة الصحة منطقة بانزي كوانغو الأعراض التنفسية الأطفال جهود مكافحة المرض الأوبئة الجدري القرود
إقرأ أيضاً:
تقرير يحذر من مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال
حذرت منظمة « كيدز رايتس » من تفاقم أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم؛ مسجلة أن « التوسع غير المنضبط » لوسائل التواصل الاجتماعي أسهم في بلوغ الأزمة « نقطة حرجة ».
وأظهر تقرير للمنظمة، التي يوجد مقرها في أمستردام، والذي أعد بالتعاون مع جامعة (إيراسموس) في روتردام، أن أكثر من 14 في المائة من المراهقين بين 10 و19 عاما يعانون من مشاكل نفسية، مع متوسط انتحار عالمي يبلغ 6 حالات لكل 100 ألف شاب بين 15 و19 عاما.
وسلط التقرير الضوء على العلاقة بين الإدمان الرقمي وتدهور الصحة النفسية، خاصة في أوربا، حيث يستخدم 39 في المائة من المراهقين في سن 15 عاما وسائل التواصل الاجتماعي باستمرار، فيما دعت عدة بلدان أوربية إلى تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الرقمية.
وأشارت « كيدز رايتس » إلى وجود « علاقة مقلقة » بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما تصفه بالاستخدام « الإشكالي » لوسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا الاستخدام القهري والإدماني لها، والذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين.
ويمثل نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال مشكلة رئيسية، وفقا للتقرير، الذي يكشف عن « حاجة ملحة » إلى اتخاذ إجراءات منسقة لمعالجة التأثير الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.
ويشير التقرير إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تعد أوربا المنطقة الأكثر عرضة لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة 13 في المائة، ويسجل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الـ15 مستوى « غير مسبوق »، إذ يتواصل 39 في المائة منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.
كلمات دلالية الاطفال تقرير صحة نفسية