باجعالة يعلن رفع مخصصات تأهيل وتعليم المعاقين إلى مليار و400 مليون ريال
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
وفي الاحتفال، الذي حضره نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، محمد المداني، وعضو مجلس الشورى، منى باشراحيل، اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية والعمل – رئيس مجلس إدارة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ، سمير باجعالة، الاحتفال باليوم الوطني والعربي والعالمي للأشخاص ذوي الإعاقة خطوة مهمة لزيادة الوعي وتعزيز حقوق هذه الفئة.
وأشار إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة يأتي ومازال الشعب اليمني يعاني من الحصار والعدوان.. لافتا إلى ضرورة رفع مستوى الوعي المجتمعي حول قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة للمساعدة على فهم التحديات التي يواجهونها.
كما اعتبر تنظيم هذه الفعاليات فرصة لدفع الحكومات للعمل على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وكذا توفير مِنصة للتعبير عن تجاربهم ومشاركة قصصهم، ولما فيه المساهمة في تعزيز التعاطف وتحقيق الكثير من حقوقهم المسلوبة.
وأكد الوزير باجعالة أن اليوم العالمي والوطني والعربي للأشخاص ذوي الإعاقة فرصة لتوحيد الجهود، وتعزيز التضامن مع هذه الفئات، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر شمولية وعدالة.
وأوضح أن صندوق رعاية وتأهيل المعاقين قدَّم، خلال العام الماضي، 124 ألفا و374 خدمة طبية وصحية وعلاجية؛ بتكلفة أثنين مليار و894 مليونا و821 ألف ريال.
وأشار إلى استفادة 172 ألفا و845 معاقا ومعاقة، من خدمات التأهيل والتدريب والتعليم، التي تقدمها 53 جمعية ومركز في مختلف المحافظات، بمساندة ودعم الصندوق، خلال العام الماضي، بمبلغ 853 مليونا و458 ألف ريال.
وأعلن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل أن الوزارة، هذا العام، وفق موجِّهات حكومة التغيير والبناء، وترجمة لموجِّهات قائد الثورة، رفعت الدعم للعملية التعليمية والتأهيلية للمعاقين إلى مليار و400 مليون ريال.
وذكر أن من اهتمامات وأولويات الوزارة تحديث الإستراتيجية الوطنية لذوي الإعاقة، وتلبية احتياجات ومتطلبات هذه الشريحة ضمن المشاريع والبرامج الإستراتيجية.
وفي الحفل، الذي حضره وكيلا وزارة الشؤون الاجتماعية لقطاع التنمية، علي الرزامي، والمساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية، ياسر شرف الدين، ووكيل امانة العاصمة، قناف المراني، ومستشار وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور محفوظ المعافا ، عبَّر المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، الدكتور علي مغلي، عن الافتخار والاعتزاز بما تحقق من إنجازات في مجال دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن، تأكيدا على الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان، والعمل على تحقيق التنمية الشاملة، التي لا تقصى أحدا.
وأكد أن الصندوق يواصل رسالته الإنسانية والوطنية، لتلبية تطلعات كل معاق ومعاقة.. مبينا أنه تم خلال الفترة الماضية، العمل على تطوير الخدمات وتوسيعها، لتشمل الجوانب الصحية والتعليمية والتأهيلية.
وقال: " تم أتمتة الأعمال في الصندوق، وربطها إلكترونية، بما يسهل الوصول إلى الخدمات، ومتابعة تنفيذ وتفعيل الإستراتيجية الوطنية للمعاقين، وإطلاق المسح الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة كمرحلة أولى في المحويت ، للحصول على بيانات دقيقة تمكن من وضع ورسم السياسات المناسبة ".
وتطرق إلى تنفيذ الصندوق مشاريع التمكين الاقتصادي، التي تفتح آفاقا جديدة لتحقيق الاستقلالية، وتسهم في دمج الأشخاص في سوق العمل، إضافة إلى تحسين وتطوير اللوائح المنظمة للعمل، وتجويد الخدمات داخل الصندوق.
ودعا الدكتور مغلي الجميع إلى تعزيز العمل المشترك بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص؛ لضمان حياة كريمة، ومجتمع شامل للأشخاص ذوي الإعاقة.. مؤكدا التزام الصندوق بالاستمرار بتقديم الخدمات التي تلبّي احتياجات المعاقين.
وثمَّن جهود وزير الشؤون الاجتماعية في دعم ومساندة كل مسارات العمل والتطوير، وتلبية متطلبات واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وكل قيادات الجمعيات والمراكز العاملة في مجال رعاية المعاقين.
بدوره، طالب رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين، عبدالله بنيان، بمضاعفة الجهود المتصلة بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الوصول إلى المناصب القيادية وصنع القرار ؛ لما فيه خدمة المعاقين، والمساهمة في عملية التنمية، حيث هناك أكثر من أربعة ملايين معاق ومعاقة في اليمن حسب التقارير ، وتحقيق العدالة لهذه الفئة.
ودعا إلى تفعيل ودفع القطاع الخاص إلى القيام بدوره في عملية توظيف المعاقين حسب القانون، وإلى تشكيل مجالس وهيئات وطنية خاصة بالمعاقين تراعي شؤونهم في مختلف الجوانب، وكذا تطلعاتهم في التعليم الأكاديمي.
تخلل الحفل أنشودة لفِرقة جمعية الأمان للكفيفات، وريبورتاج عن واقع الأشخاص ذوي الإعاقة، وقصيدة شعرية لـ"أصيل البجلي"، وأبرايت السيّد القائد لجمعية الصم، ومسرحية "طوفان الأقصى" لفِرقة جمعية المعاقين، وأنشودة عن غزة لفِرقة جمعية التحدي للمعاقات، وتنظيم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتكريم الجهات المانحة والداعمة لأنشطة وبرامج ومشاريع رعاية وتأهيل المعاقين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: وزیر الشؤون الاجتماعیة رعایة وتأهیل المعاقین الأشخاص ذوی الإعاقة للأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
ضمن إستراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية ولتمكين ذوي الإعاقة.. “زين السعودية” الراعي الرقمي لبطولة البوتشيا المفتوحة
في إطار استراتيجيتها الرائدة للمسؤولية الاجتماعية، واستكمالًا لدورها الفعّال في تمكين جميع فئات المجتمع، أعلنت زين السعودية، المزود الرائد للاتصالات والخدمات الرقمية، عن رعايتها لبطولة البوتشيا المفتوحة 2025، التي ينظمها الاتحاد السعودي للبوتشيا خلال الفترة من 30 أغسطس إلى 1 سبتمبر 2025 بمركز الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في الرياض.
تأتي هذه الرعاية لتجدد التزام “زين السعودية” بدعم ذوي الإعاقة، وتحديدًا أبطال ذوي الإعاقة الرباعية، الذين يمثلون مصدر إلهام حقيقي بإصرارهم وروحهم التنافسية. فمن خلال هذه المبادرة، تؤكد الشركة إيمانها العميق بأن الشمولية ليست خيارًا، بل هي أساس التميز والاستدامة، وأن تمكين الأفراد من ذوي الإعاقة هو تمكين للمجتمع بأسره. وباعتبارها الراعي الرقمي، ستُسهم الشركة في تسليط الضوء على هذه الرياضة الإنسانية، التي تتجاوز كونها مجرد منافسة رياضية، لتصبح رمزًا للأمل والإرادة الصلبة. وتعكس هذه الخطوة نهج الشركة في ربط الابتكار الرقمي بالمسؤولية الاجتماعية، بما يتماشى مع رسالة “زين السعودية” لبناء عالم جميل، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 نحو بناء مجتمع حيوي ينعم جميع أفراده بفرص متكافئة لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
اقرأ أيضاًالمجتمع“اغاثي الملك سلمان” يوزّع (345) كرتون تمر للنازحين من السويداء إلى درعا
وتعليقاً على هذه المبادرة، قالت الأستاذة إيمان بنت عبد الله الصعيدي نائبة الرئيس للتواصل المؤسسي في “زين السعودية”: “نؤمن أن الابتكار الحقيقي لا يكتمل إلا عندما يُحدث أثرًا في حياة الإنسان. ومن خلال منظومتنا الرقمية، نسعى لخلق عالم جميل يمكّن كل فرد من تعزيز إمكاناته، دون استثناء. رعايتنا لبطولة البوتشيا المفتوحة تجسد التزامنا العميق بتمكين ذوي الإعاقة، ليس فقط كواجب اجتماعي، بل كجزء من رؤيتنا الاستراتيجية لعالم رقمي أكثر شمولًا. هؤلاء الأبطال يلهموننا بقصصهم، ويجسدون روح الإرادة التي نطمح أن تنعكس في كل مبادرة نطلقها. وبهذه الرعاية، نواصل دعمنا لبناء مجتمع حيوي، يزدهر فيه الجميع، وتُحتضن فيه الطموحات، تماشياَ مع رؤية السعودية 2030”.
وتعتبر هذه الرعاية امتداداً لسلسلةٍ من برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية التي تنفذها الشركة، والتي أثمرت نتائج ملموسة أسهمت في فوز “زين السعودية” بجائزة المسؤولية الاجتماعية للشركات بنسختها الأولى، التي تنظمها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن الفئة الذهبية تقديراً لجهودها ومبادراتها في مجال الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، وذلك انطلاقاً من مقاربتها لتمكين المجتمع السعودي والمساهمة الفاعلة في التنمية الوطنية والإنسانية والاجتماعية.