الخارجية الإيرانية تدين الاعتداءات الصهيونية المتكررة على سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، بشدة الاعتداءات المتكررة التي شنها الكيان الصهيوني على البنية التحتية السورية خلال اليومين الماضيين، وكذلك احتلال أجزاء جديدة من الجولان السوري.
وانتقد بقائي بقوة الدول الغربية الداعمة لهذا الكيان بسبب صمتها وعدم تحركها تجاه هذا الانتهاك الصارخ للقانون، الذي يراه الكيان الصهيوني تأييداً لأعماله العدوانية.
وأشار بقائي إلى الهجوم العسكري للكيان الصهيوني على الأراضي السورية، في وقت يواجه فيه الشعب السوري تحولات ناتجة عن التغير في نظام الحكم، واعتبر هذا التصرف العدواني انتهاكاً واضحاً لميثاق الأمم المتحدة. ودعا إلى رد فعل فوري من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف هذه الاعتداءات ومحاسبة الكيان المحتل.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية باحتلال مرتفعات الجولان السوري، ووصف انتهاكات الكيان الصهيوني لقرارات مجلس الأمن الدولي وتوسيع نطاق احتلاله بأنها دليل على النهج التوسعي والعدائي لهذا الكيان المحتل وازدرائه لكل القواعد والمعايير القانونية الدولية. وشدد على ضرورة الاستفادة من جميع الإمكانات الإقليمية والدولية لوقف اعتداءات الكيان الصهيوني ضد هذا البلد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
الثورة نت /..
أدان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بأشد العبارات الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم”.
وحمل المكتب في بيان، اليوم الخميس، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الكبير الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر ، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الصهيونية”.
وقال إن” هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا”، مجدداً تأكيده على طبيعة العدو القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية.
كما حمل العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكد “وقوفه إلى جانب أسرانا البواسل، مطالبا بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب”.
وناشد المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع دفاعاً عن حقوقه وكرامته، وسيبقى أسرانا عنوان الصمود والإرادة التي لا تنكسر”.