الأمن الشخصي فى ظل الثورة التكنولوجية .. ندوة بمركز إعلام الخارجة بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
عقد مركز إعلام الخارجة بالوادي الجديد ندوة حول (الأمن الشخصى فى ظل الثورة التكنولوجية)، بمقر مدرسة السادات الثانوية العسكرية بنين بالخارجة بمحافظة الوادي الجديد .
استهدفت مجموعة من الطلبة ، حاضر فيها الدكتوره فاطمة الزهراء سعد طه – مدير البوابة الالكترونية بجامعة الوادي الجديد.
افتتح اللقاء محمد عطية – أخصائى الإعلام بالمركز ، متحدثا عن أهمية المشاركة والاستفادة من المبادرات الرئاسية بصفة عامة، ومبادرة بداية بصفة خاصة لاهتمامها بتنمية مختلف الفئات العمرية في كافة المناحى الفكرية والثقافية والتربوية والخدمية، وكذا دور مركز الإعلام بالخارجة وبمشاركة الجهات المعنية لنشر الوعى بين الفئات العمرية المختلفة خاصة مرحلة الشباب باعتبارهم حماة الدولة وبناة المستقبل.
ومن جانبها أكدت الدكتوره فاطمة الزهراء على أهمية الموضوع وخطورة المرحلة العمرية، حيث يسهل استغلال تلك الفئة العمرية من قبل جهات أو منظمات أو دول باستخدام هذه الثورة التكنولوجية والإتاحة الكبيرة للبيانات ومن ثم السيطرة على العقول وهدم القيم وبالتبعية هدم المجتمع بأكمله، لذا فإننا نؤكد دائما على مفهوم المواطنة الرقمية بحيث يتمسك الفرد المستخدم للإنترنت بهويته الخاصة والتقاليد المجتمعية والحرص على الاستفادة من المواقع العلمية وغيرها من المواقع النافعة والبعد عما دون ذلك من مواقع تستغل البيانات لسرقات أو ابتزاز إلكتروني أو غيرها من الممارسات المجرمة دوليا.
كما أوضحت خطورة إتاحة ومشاركة البيانات الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأمر الذى تستغله بعض الشركات فى تحليل الشخصية المستخدمة للبيانات ومن ثم تسويق المنتجات الملائمة للعقلية المستخدمة للبيانات كما يتم استخدام هذه البيانات فيما يسمى بالتزييف العميق حيث يعمل على إيهام الآخرين بصورة غير ملائمة للمستخدم.
أكدت على ضرورة احتواء كلمات المرور السرية على حروف وأرقام ورموز بحيث يصعب على المخترق التكهن به كما فرضت بعض المواقع مجموعة من الأساليب الجديدة للتأمين كالبصمة الصوتية للعميل وال QR code مما يؤكد على قيمة البيانات الشخصية.
وفي نفس السياق أوضحت المخاطر الكبيرة لترويج الشائعات بين الأفراد وهى حرب إلكترونية منظمة تقوم بها بعض الجهات والمنظمات والدول الهادفة إلى تفكيك الدول من خلال إثارة البلبلة والأخبار الغير حقيقة والترويج لها بأحدث التقنيات لهدم الدول داخليا ومن ثم السيطرة عليها واحتلالها فعليا.
وفى ختام الندوة أشارت الدكتوره فاطمة الزهراء إلى خطورة بعض الألعاب التكنولوجية المنتشرة بين الصغار والشباب وأنها لا شك تحمل رسائل تتنافى مع تعاليم الدين وعادات المجتمع ومنها بالطبع مواقع وتطبيقات المراهنات الرقمية التى انتشرت مؤخرا ومع غياب دور الأسرة من توعية ومراقبة يسهل جذب الشباب لهذه الممارسات المجرمة التى تتسبب غالبا فى ضياع الفرد المستخدم لهذه التطبيقات وبالتالي ضياع الأسرة والمجتمع.
ياتي ذلك فى إطار الحملة الإعلامية التى يطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لتحفيز المواطنين للمشاركة فى المبادرات الرئاسية، وذلك برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وبتوجيهات دكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة، وفى إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، إدار الندوه محمد عطية اخصائي اعلام وتحت اشراف ازهار عبد العزيز مدير مركز إعلام الخارجه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادى الجديد
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إمهال المغرر بهم من الكيان الصهيوني للاستفادة من العفو
الثورة نت/..
أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، اليوم الجمعة، أن يوم الأحد 22 يوليو 2025 هو الموعد النهائي أمام جميع الأشخاص الذين تم استدراجهم أو التغرير بهم من قبل الكيان الصهيوني لتسليم أنفسهم والاستفادة من العفو.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن “المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران أعلن في بيان أن يوم الأحد 22 يوليو 2025 هو الموعد النهائي أمام جميع الأشخاص الذين تم استدراجهم أو التغرير بهم من قبل الكيان الصهيوني، سواء بوعي أو من دون وعي، وبأي دافع كان، ممن تورطوا في تعاون بسيط ظاهرياً دون نية خيانة، ووجدوا أنفسهم في موقف حرج مع بدء العدوان الصهيوني على البلاد”.
وجاء في البيان: “أن هؤلاء، ممن التحقوا بعناصر العدو أو عملائه في ظروف الحرب، وتعرضوا للصدمة أو التردد، مدعوون لتسليم أنفسهم طوعاً حتى الموعد المحدد، وذلك عبر مقرّات وزارة الأمن ومراكز استخبارات حرس الثورة الإسلامية ومخافر الشرطة ومراكز الأمن ومقرات التعبئة”.
وأكد البيان أن “من يبادر بالتسليم، ويقوم بتسليم الطائرات المسيرة والمعدات والأسلحة التي بحوزته، سيستفيد من العفو الإسلامي وسيُعاد احتضانه ضمن صفوف الشعب”.