جمعية في حب مصر تنظم يوم التنمية الثقافية للأطفال ذوي الهمم بأسيوط
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
نظمت جمعية شباب في حب مصر للتنمية الشاملة بالقوصية، يوم التنمية الثقافية الأسبوعي للأطفال ذوي الهمم بمركز القوصية لإدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال والعمل على إدماجهم مع أطفال المجتمع وذلك ضمن الخدمات الاجتماعية والترفيهية التي يتم تقديمها.
وقال مينا ممدوح فهيم رئيس مجلس ادارة الجمعية، إنه تم تنظيم يوم التنمية الثقافية للأطفال ذوي الهمم بمركز القوصية ضمن خطة الدمج التي تتبناها الجمعية من اجل مجتمع افضل لكل اطياف المجتمع، حيث تم تجمع الأطفال وسماع أغاني تحفيزية لرسم الابتسامة على وجوههم والشعور بالفرح والسعادة داخل نفوسهم.
وأضاف: هذا بجانب تنظيم أنشطة ثقافية وألعاب ترفيهية لتنمي الذهن للأطفال علي حسب استيعابهم والاستمتاع باللعب، بالإضافة إلى توزيع الهدايا على الأطفال ذوي الهمم في جو مملوء بالسعادة والفرح بالتعاون مع ميريام مرزق نائب رئيس مجلس الإدارة ومسئول انشطة ذوي الهمم بالجمعية وبمشاركة الحاج حسين منازع عضو الهيئة الاستشارية بالجمعية والأعضاء المتطوعين بالجمعية لإضفاء البهجة على الأطفال.
وقدم رئيس مجلس الإدارة، الشكر والتقدير للمشاركين والمتطوعين ومسئولي الجمعية على مشاركتهم في تنظيم اليوم، مؤكداً على استمرار تنفيذ مثل تلك الفاعليات بشكل لائق والعمل على زيادة عدد المستفيدين منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنشطة ذوي الهمم السعادة والفرح اجتماعية مركز القوصية رئيس مجلس إدارة التنمية الثقافية المتطوعين الخدمات الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الجمعية البهجة والسرور للأطفال ذوي الهمم عدد المستفيدين تطوعي مجلس إدارة الجمعية الترفيهي رئيس مجلس نائب رئيس مجلس الجمعية المستفيدين أنشطة ثقافية أطفال القوصية ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
دراسة كندية: الإفراط في استخدام الشاشات يمكن أن يؤثر على أداء الأطفال
كشفت دراسة كندية حديثة، أن زيادة وقت استخدام الشاشات في مرحلة الطفولة المبكرة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الأداء الأكاديمي المبكر للأطفال.
ووفقا للباحثين، تبرز هذه النتائج أهمية تطوير عادات صحية منذ سن مبكرة، ولكنها تضيف أيضا مجموعة من الأدلة المتضاربة حول دور الشاشات في الطفولة الحديثة.
ونقلت شبكة «يورونيوز» الإخبارية الأوروبية عن الدراسة، التي نشرت في مجلة JAMA Network Open - وهي مجلة طبية شهرية مفتوحة الوصول تنشرها الجمعية الطبية الأمريكية - ان أداء الأطفال الصغار الذين قضوا معظم الوقت أمام الشاشات كان أسوأ في اختبارات القراءة والرياضيات.
وتابع العلماء أكثر من 3000 طفل في أونتاريو، كندا، من عام 2008 إلى عام 2023، وربطوا بيانات أولياء الأمور حول وقت استخدام الشاشات بدرجات الأطفال في الاختبارات المعيارية التي أجريت في الصفين الثالث والسادس، والذين تتراوح أعمارهم بين 8 و11 عاما.
ودرس الباحثون العلاقة بين إجمالي وقت استخدام الشاشات والأداء الأكاديمي المبكر للأطفال، ولاحظوا كيف ترتبط الأنشطة المختلفة المرتبطة بالشاشات بالتحصيل الدراسي. وتشمل هذه الأنشطة لعب ألعاب الفيديو، ومشاهدة التلفزيون، وقضاء الوقت على الأجهزة الرقمية مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
ووفقا للدراسة، فإن الأطفال الذين قضوا معظم الوقت أمام الشاشات، والذين استخدموا التلفزيون والأجهزة الرقمية أكثر من غيرهم، كان أداؤهم أسوأ في اختبارات القراءة والرياضيات، ومع ذلك، لم يجد العلماء أي دليل على وجود علاقة بين وقت الشاشة وانخفاض مهارات الكتابة.
وأفاد 20% فقط من الآباء بأن أطفالهم يلعبون ألعاب الفيديو. وارتبطت ألعاب الفيديو بانخفاض درجات القراءة والرياضيات في الصف الثالث الابتدائي لدى الفتيات مقارنة بالأولاد.
وبدورها صرحت الدكتورة كاثرين بيركن، إحدى مؤلفي الدراسة وباحثة أولى في صحة الطفل بمعهد أبحاث SickKids في تورنتو، كندا، في بيان لها، بأن هذه النتائج تبرز «أهمية تطوير تدخلات مبكرة للأطفال الصغار وأسرهم لتعزيز عادات الشاشة الصحية».
وكانت الدراسات السابقة حول تأثير الإفراط في استخدام الشاشة وألعاب الفيديو والتلفزيون على الأداء الأكاديمي للأطفال متباينة.
كما أن الدراسة الأخيرة تنطوي على بعض القيود.قد تكون البيانات التي يبلغ عنها الآباء متحيزة، والعلاقة بين وقت استخدام الشاشات والأداء الأكاديمي للأطفال علاقة ارتباطية وليست سببية، أي أن الدراسة تظهر فقط وجود صلة بينهما، وليس أن وقت استخدام الشاشات هو سبب ضعف الأداء.
وحذر كريس فيرجسون، أستاذ علم النفس في جامعة ستيتسون، والذي لم يشارك في الدراسة، من أن البيانات التي تبدو ذات مغزى في ورقة بحثية لا تترجم دائما إلى مواقف واقعية، وقال في بيان: «إن الآثار الواقعية أقل يقينا بكثير».
وتوصي منظمة الصحة العالمية بحد أقصى ساعة واحدة من وقت استخدام الشاشات يوميا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وأربع سنوات، وعدم استخدام الشاشات إطلاقا للأطفال دون سن عام واحد.
ومع ذلك، يقول الخبراء إنه لا ينبغي تشويه صورة استخدام الشاشات لجميع الأطفال بوجه عام. ووفقا لتقرير صدر عام 2025 عن فريق عمل تابع للاتحاد الأوروبي، فإن الأطفال الذين يقضون وقتا معتدلا أمام الشاشات، والرضع الذين يقضون وقتا تفاعليا مع آبائهم، يمكنهم تحسين مهاراتهم اللغوية.
اقرأ أيضاًمخاطر الاستخدام المفرط لـ «التكنولوجيا» على الأطفال
لهذا السبب.. قرية تمنع استخدام «الموبايل» في الأماكن العامة
مخاطر استخدام الهاتف قبل النوم.. يؤدي للأرق ويصيب بالخلل في هرمونات الجسم