المسلة:
2025-06-17@05:28:11 GMT

الحرس الثوري: لا وجود عسكريا لإيران في سوريا بعد الأسد

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

الحرس الثوري: لا وجود عسكريا لإيران في سوريا بعد الأسد

10 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن بلاده ليس لها أي وجود عسكري في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها سلامي اليوم الثلاثاء، أمام البرلمان الإيراني حول التطورات الأخيرة في سوريا والإستراتيجيات العسكرية التي ستنتهجها طهران إزاءها.

وأضاف أن مستشارين عسكريين وقوات إيرانية كانت موجودة في سوريا لغاية سقوط نظام الأسد، وأوضح أنه “في الوقت الحالي ليس هناك أي وجود عسكري إيراني في سوريا”.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن سلامي قوله اليوم “إن الجمهورية الإسلامية لم تضعف ولم تتقلص قوتها بعد سقوط حليفها بشار الأسد في سوريا”.

وقال سلامي في الجلسة التي عقدت لبحث أحدث التطورات في سوريا “إسقاط النظام الصهيوني (إسرائيل) ليس خارج قائمة الأولويات”.

وساندت إيران وروسيا حكم الأسد منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 بالدعم العسكري والرجال والقوة الجوية. ونشرت طهران الحرس الثوري في سوريا لإبقاء حليفها في السلطة والحفاظ على “محور المقاومة” في مواجهة إسرائيل والنفوذ الأميركي في الشرق الأوسط.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

مقتل رئيس استخبارات الحرس الثوري ونائبه في غارة على طهران

أعلن الحرس الثوري الإيراني مساء الأحد، مقتل رئيس استخبارات الحرس العميد محمد كاظمي، ونائبه العميد حسن محقق، بالإضافة للعميد محسن باقريو، خلال الهجمات التي شنتها دولة الاحتلال أمس الأحد على العاصمة الإيرانية طهران.

 

وأضاف الحرس في بيانين أن سلاحه الجوي قام في إطار الردود بتنفيذ موجة جديدة من العمليات الصاروخية، استهدفت المراكز الاستخباراتية الإسرائيلية.

 

وبعد مقتل هؤلاء القادة الثلاثة، يصل مجموع قادة القوات المسلحة الإيرانية الذين استهدفتهم إسرائيل منذ بدء الهجمات فجر الجمعة إلى 16.  

 

وعُين كاظمي في هذا المنصب خلال تموز/ يوليو 2022 خلفاً للرئيس السابق للجهاز رجل الدين حسين طائب، وقبل توليه رئاسة جهاز استخبارات الحرس، كان يشغل لسنوات رئاسة منظمة حماية المخابرات في الحرس.

 

واصلت إيران ردها على العدوان الإسرائيلي، مستهدفة مواقع عدة في حيفا وتل أبيب ومناطق أخرى، وسط حالة من الصدمة والذهول من الدمار غير المسبوق الذي لحق في المباني والمنشآت.

 

وأطلقت إيران دفعات جديدة من الصواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم 6 قتلى في بات يام المحاذية لتل أبيب وإصابة أكثر من 200 آخرين إضافة إلى 7 مفقودين، و4 قتيلات في مدينة طمرة في الجليل، ليرتفع بذلك عدد القتلى منذ الجمعة، إلى 13 قتيلا وأكثر من 300 إصابة.

 

وتعد منطقة تل أبيب من أكثر المناطق تضررا، حيث أكد رئيس بلدية بات يام وجود أشخاص في عداد المفقودين تحت أنقاض مبنى تعرّض لإصابة مباشرة. وأضاف أن القصف ألحق أضرارا بـ61 مبنى، من بينها 6 مبان أصبحت غير صالحة للسكن وسيتم هدمها بالكامل. في الوقت نفسه، تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث تحت ظروف معقدة.

 

في المقابل، شنت دولة الاحتلال هجمات واسعة النطاق على طهران ومناطق أخرى، حيث أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية عن تعرض أحد مبانيها الإدارية ومركز أبحاث للقصف، إلى جانب استهداف مستودع وقود رئيسي في العاصمة.


مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري للإسرائيليين: أخلوا جميع المدن
  • «أسد يهوذا».. البعد الديني في استهداف إسرائيل لإيران؟
  • تقارير إيرانية: مقتل قائد الحرس الثوري في زنجان خلال غارات إسرائيلية
  • الجيل الخامس يقود أخطر حرب لإيران ضد إسرائيل
  • اسرائيل تقصف مقرات قيادة عائدة للحرس الثوري في طهران
  • مقتل رئيس استخبارات الحرس الثوري ونائبه في غارة على طهران
  • سقوط مسيّرات إيرانية في جنوب سوريا وسط تصدٍّ إسرائيلي مكثف
  • الحرس الثوري يفقد 7 من قادته ويهدد بردّ قاسٍ على إسرائيل
  • الحرس الثوري: البنية التحتية للطاقة في إسرائيل تعرضت لضربات صاروخية وبطائرات مسيرة
  • طهران تطلق دفعة سادسة من الصواريخ وتقديرات باستمرار النزاع أسبوعا