يمانيون../
أكد عضو مجلس النواب السوري، مهند الحاج، أن صمود اليمنيين وضرباتهم النوعية أسقطت الهيبة الأمريكية البحرية التي طالما سيطرت على الممرات والمحيطات عبر أساطيلها الضخمة المكونة من 13 أسطولاً بحرياً.

وفي تصريح لمنصة “عرب جورنال”، أشار الحاج إلى أن اليمنيين بقدراتهم العسكرية الفائقة تمكنوا من كشف زيف القوة البحرية الأمريكية من خلال استهداف حاملات الطائرات والمدمرات، مما أضعف قدرة الردع البحري الأمريكي على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأوضح أن المشاركة الفاعلة للقوات اليمنية في المعركة البحرية، إلى جانب دعمها لمعركة “طوفان الأقصى” ونصرة غزة، نجحت في حصار السفن الإسرائيلية وحلفائها في البحر الأحمر، وقطع إمدادات الدول الداعمة للكيان الصهيوني.

وأضاف أن هذه العمليات قلبت الموازين الاقتصادية والإستراتيجية في منطقة البحار الثلاثة؛ الأحمر والعربي والمتوسط، إضافة إلى المحيط الهندي، مما أثر بشكل كبير على مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.

وأشار الحاج إلى أن تأثيرات العمليات اليمنية تجاوزت الساحة الإقليمية لتصل إلى الاقتصاد الإسرائيلي والأمريكي والأوروبي، حيث ساهمت في شل ميناء أم الرشراش (إيلات) وإخراجه عن الخدمة، مما أدى إلى إعلان إفلاسه وإجبار الكيان الصهيوني على وقف العدوان في لبنان.

وفي إطار “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، تواصل القوات اليمنية منذ عام تنفيذ عمليات عسكرية بالصواريخ والطائرات المسيّرة، مستهدفة الكيان الصهيوني في البر والبحر، دعماً للمقاومة الفلسطينية ونصرة للشعب الفلسطيني في غزة، ما عزز دور اليمن في كسر الهيمنة الأمريكية والصهيونية في المنطقة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: التهديدات اليمنية قد تُغرق الكيان الصهيوني في شلل اقتصادي شامل

يمانيون../
حذّرت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية من تداعيات قرار الكيان الصهيوني بمواصلة عدوانه على غزة، مؤكدة أن التهديدات القادمة من اليمن بقيادة صنعاء تمثل عاملًا استراتيجيًا قد يُحدث شللًا اقتصاديًا واسع النطاق في “إسرائيل”، ويقودها إلى حافة الانهيار.

وأكدت المجلة، في تقرير تحليلي بعنوان “بنيامين نتنياهو يخاطر بالانهيار الاقتصادي من أجل غزوه لغزة”، أن رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، المُحاصر داخليًا، يدفع “إسرائيل” نحو هاوية اقتصادية غير مسبوقة، نتيجة سياساته العسكرية الفاشلة وتجاهله المتعمد للمتغيرات الإقليمية الجديدة، وعلى رأسها صعود صنعاء كلاعب مؤثر في معادلة الردع.

وأشار التقرير إلى أن استمرار العدوان الصهيوني على غزة، رغم عجزه عن تحقيق أهدافه العسكرية، يدفع “إسرائيل” إلى مواجهة مباشرة مع الرد اليمني المتصاعد، والذي بات يمثل تهديدًا حقيقيًا للبنية التحتية الاقتصادية للكيان، من الجو والبحر.

ونقلت المجلة أن الهجوم اليمني الأخير بصاروخ من طراز يُعتقد أنه “فلسطين-2″، والذي اقترب من مطار “بن غوريون”، حمل رسالة ردع استراتيجية مفادها أن المجال الجوي للاحتلال لم يعد آمناً، مذكّرة بأن صنعاء أعلنت بوضوح استعدادها لفرض “حصار جوي” كامل على الكيان في حال استمر العدوان على غزة.

وأضاف التقرير أن الاقتصاد الصهيوني، القائم على السياحة والطيران، مهدد بالشلل مع استمرار هجمات القوات المسلحة اليمنية على مطارات الكيان، لا سيما مطار “بن غوريون”، ما يدفع شركات الطيران العالمية إلى وقف رحلاتها، ويجمّد شريانًا حيويًا من الاقتصاد.

كما لفتت المجلة إلى التهديدات اليمنية المتزايدة ضد ميناء حيفا، الذي يتعامل مع أكثر من 36% من حركة البضائع في الكيان، مشيرة إلى أن صنعاء سبق وأن فرضت عمليًا حصارًا بحريًا على ميناء “إيلات” العام الماضي، أدى إلى إعلان إفلاسه، رغم أن “إيلات” يمثل فقط 5% من حجم التجارة مقارنة بحيفا.

وأكد التقرير أن التهديد اليمني لا يقوم على استخدام القنابل، بل يعتمد على استراتيجية ذكية تقوم على “خلق حالة من عدم اليقين” في قطاعات الشحن والنقل والتجارة، ما يؤدي إلى انهيار تدريجي في الاقتصاد، ويُجبر الكيان على الانكفاء، دون الحاجة إلى مواجهة عسكرية مباشرة.

وتابعت المجلة أن نتنياهو، المتشبث بصورته المتآكلة، تجاهل مؤشرات الردع القادمة من اليمن، وانطلق في مغامرة عسكرية مكلفة، والنتيجة أن صنعاء، كما وعدت، صعدت من عملياتها وبدأت بتهديد منشآت استراتيجية حيوية، قد تُطيح بالاقتصاد الصهيوني برمّته.

ولفت التقرير إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أبدى تفهّمه لصعوبة كسر اليمن عسكريًا، مشيرًا إلى أنه رغم دعمه لـ”إسرائيل”، إلا أنه أقرّ ضمنيًا بأن البحرية الأمريكية لا تستطيع حسم المعركة مع اليمن في فترة وجيزة، ودعا لإعطاء المسار الدبلوماسي فرصة، بما يشمل مفاوضات مع طهران.

وفي ختام التقرير، حذّرت المجلة من أن “إسرائيل” تقف فعليًا على حافة الهاوية، مشيرة إلى أن أي زعيم يمتلك الحد الأدنى من العقلانية كان سيتراجع لإعادة تقييم الموقف، لكن نتنياهو يواصل المضي في خيار الانتحار السياسي والعسكري، ويجرّ كيانه نحو كارثة اقتصادية شاملة، قد تكون صنعاء مفتاحها الحاسم.

ويعكس هذا التقرير حجم التحول في موازين الردع الإقليمي، حيث باتت صنعاء اليوم لاعبًا أساسيًا في صياغة مستقبل المنطقة، ومصدر تهديد مباشر لمصالح الكيان الصهيوني، بما يثبت مجددًا أن اليمن، رغم سنوات العدوان والحصار، قد نجح في ترسيخ مكانته كقوة لا يُستهان بها في معادلة الصراع.

مقالات مشابهة

  • هل من منقذ للصيادين اليمنيين من إجرام البحرية الاريترية؟
  • بتأثير الضربات اليمنية.. نائب الرئيس الأمريكي يعترف بانتهاء هيمنة واشنطن البحرية والجوية
  • تقرير أمريكي: السماء لم تعد آمنة للريبر.. اليمنيون ينهون أسطورة الطائرة الأمريكية الأشهر
  • صحيفة بيزنز انسايدر : اليمنيون ينهون عصر طائرات ريبر الأمريكية
  • اليمنيون ينددون بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم في غزة
  • الصين تهنئ اليمنيين بمناسبة العيد الوطني للجمهورية اليمنية
  • مجلة أمريكية: التهديدات اليمنية قد تُغرق الكيان الصهيوني في شلل اقتصادي شامل
  • القلق الصهيوني يتصاعد: الإعلام العبري يقرّ بتفوق اليمنيين ويدعو لضربهم استباقيًا
  • نائب وزير الصحة يطلع على الاوضاع الصحية للحجاج اليمنيين في المدينة المنورة
  • فرنسا تهنئ اليمنيين بالعيد الوطني للوحدة اليمنية