عمليات الهدم في خربة الطويل: تطهير عرقي يواجه مقاومة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يمانيون../
في تقرير مُفصل، قال مؤيد شعبان، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن عمليات الهدم الواسعة التي تشهدها خربة الطويل في بلدة عقربا، جنوب نابلس، تمثل تطهيرًا عرقيًا يهدف إلى تهجير سكان المنطقة.
وطالب شعبان، في بيان صدر اليوم، الثلاثاء، منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بالتدخل لحماية الفلسطينيين من الاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين.
وأكد على ضرورة تعزيز صمود المواطنين في خربة الطويل لمواجهة هذه الانتهاكات. يُذكر أن عددًا من الفلسطينيين قد استشهدوا خلال الدفاع عن أراضيهم، وآخرهم كان الشابان عبد الرحمن ماهر بني فضل (30 عامًا) ومحمد إبراهيم بني جامع (21 عامًا)، اللذان قُتلا برصاص المستوطنين خلال الهجوم على خربة الطويل في الخامس عشر من أبريل الماضي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: خربة الطویل
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: نعتز بالموقف المصري الداعم والمساند لقضيتنا
أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أن المحاولات الرامية لإثارة الفتنة وبث الشكوك حول المواقف التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية، تمثل امتدادًا لمشروع الاحتلال لتمزيق الوحدة العربية.
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة " القاهرة الإخبارية، أن الهجمات الإعلامية والمنهجية التي تتعرض لها كل من مصر والأردن وعدد من الدول العربية، لا يمكن تفسيرها إلا في سياق خدمة الأجندة الاستعمارية للاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى إلى شق الصف العربي وعزل القضية الفلسطينية عن محيطها وعمقها العربي.
وتابع: "نحن قبل دقائق خرجنا من منزل السفير المصري في رام الله مع عدد كبير من علماء فلسطين وأئمة فلسطين وعلى رأسهم المفتي القدس ووزير الأوقاف الفلسطيني وممثلي القضاء الشرعي الفلسطيني، فقد ذهبنا نحمل رسالة واضحة، رسالة اعتزاز بالموقف المصري وإشادة بالموقف المصري، إشادة بموقف مصر الداعم والمساند للقضية الفلسطينية، ورسالة تستنكر محاولات التشويش والتقليل من شأن الموقف المصري الذي يشكل ظهيرا أساسا للقضية الفلسطينية".
وأكد، أنّ هذه المحاولات الخبيثة لا تخدم إلا أجندة الاحتلال الإسرائيلي، وتشق الصف العربي وتحاول عزل القضية الفلسطينية عن عمقها العربي، وهي لا تمثل الشعب الفلسطيني ولا تمثل أحرار الشعب الفلسطيني ولا تمثل حرائر الشعب الفلسطيني وإنما تمثل أجندة خبيثة لا أراها إلا مرتبطة بشكل أو بآخر بالأجندة الإسرائيلية.