تعرف على الدفايات الأكثر استخداما فى الشتاء ومميزاتها وعيوبها
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
توجد مجموعة من الدفايات المختلفة التى يستخدمها المواطنين خلال فصل الشتاء داخل العقارات السكنية والمنشأت العامة لتدفئة تلك الأماكن ولها العديد من المميزات والعيوب ومن تلك الأنواع:
النوع الأول: الدفايات المشعة: يطلق على تلك الدفايات، دفايات البقعة المعينة، بمعنى أنها تقوم بتدفئة جسم معين، أو مكان معين، لذا هى لا تعتبر اختيارا مثاليا أن كنت تريد تدفئة هواء الغرفة.
*مميزات الدفايات المشعة:
1- كفاءتها عالية
2- استهلاك الكهرباء يكون أقل
3- تستخدم طاقة أقل
1-لا ننصح باستخدامها فى غرف النوم، أو أثناء النوم، لأنها تقوم بحرق الأكسجين وقد تؤدى إلى الاختناق الأماكن التى يمكن استخدام الدفاعات المشعة فيها
1- تعمل بالزيت حيث تقوم الكهرباء بتسخين الزيت الموجود بداخلها وبالتالى تقوم الدفاية بتسخين الهواء الموجود بالغرفة بالكامل
2- تقوم بتدفئة الغرفة بالكامل
3- هادئة لا تصدر أى صوت
4- آمنة واقتصادية
5- تجعل المكان دافئًا لمدة طويلة دون كهرباء
6- تحتاج فترة طويلة حتى تبدأ فى تدفئة المكان حيث أن الزيت يحتاج لبعض الوقت حتى يسخن
1-هى الأكثر شيوعا ولها العديد من الأشكال والأحجام وهى تعمل بأستخدام ألواح من السيراميك والألومنيوم، وعند توصيل الكهرباء يتم تسخين تلك الألواح ثم تقوم مروحة صغيرة داخل الدفاية بدفع الهواء الساخن.
2- تقوم بتدفئة المكان بسرعة بسبب تسخين الألومنيوم سريعًا.
3- سهلة الانتقال من مكان لآخر.
4- تستهلك كهرباء عالية.
5- أحيانا تصدر صوتا بسبب المروحة داخلها.
6- لا تحافظ على درجة حرارة الغرفة لمدة طويلة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الحماية المدنية اخبار الحوادث الدفايات اخبار عاجلة فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
???? مناوي .. شوية مع دول وشوية مع دول!
يتصف الحاكم مناوي بشكل عام بحيوية السياسي كامل الدسم فالرجل لا يتجمد وله في كل موقف قول ولكل قول موقف ولعل هذه الصفة – الحيوية – هي ما منحت مناوي خبرة كبيرة ودربة وافرة في العمل العام
أيام أبوجا وعندما كان شوط المفاوضات يقترب من النهاية والأمل يتبدد في النتيجة الإيجابية بسبب تعنت عبدالواحد نور فاجأ مناوي الجميع بالتوقيع على اتفاق سلام مع الحكومة وأصبح مساعدا للرئيس لفترة أفاد منها فتى الصحراء الملثم في إختراق مجتمع الخرطوم الحاكم وشكل حضورا باذخا تلك الأيام
بعد التغيير الأخير -الثورة- وفي أوقات التعصب والتجمد كان مناوي ينادي على رؤوس الأشهاد من على منصة قاعة الصداقة بالخرطوم أنه لا يمانع في محاورة الجميع بما *في ذلك المؤتمر الوطني!*
عمل مناوي جاهدا مع رفاقه في الحركات -جبريل -عقار -على منع وقوع الحرب ولما حدث ما حدث أعلن الحياد ولكنه زحف مع حكومته شرقا لإعادة ترتيب الصفوف وكان الغرب اسهل اليه لو اختار الضفة الأخرى
مناوي بعد الموقف المحايد الأول والسعي لإيقاف الحرب كان الأعلى صوتا في التصدي لتجاوزات مليشيا الدعم السريع وههنا نذكر حديث *الحكات الثلاث* وحديث *الخطوات الأربعة* من الضعين وحتى الجنينة !!
بالأمس ملا مناوي الدنيا وشغل الناس من بورتسودان بحديثه عن إمكانية التواصل مع جماعة حمدوك وميليشيا الدعم السريع أن كانت هناك مواقف ايجابية منهم
من أبوجا وحتى بورتسودان لا تقع احاديث مناوي موقع الهزل أو الرسائل المغارز ولكنها تقوم مقام قراءة الميدان السياسي والقتالي لذا – كمراقب غير محايد في هذا الوقت وهذه الحرب – انا قلق!!
لست قلقا من شخص مناوي ولكني قلق من مواقفه واقواله التى تقوم دائما على قراءة الأحوال والأرقام
في أبوجا ما اختار مناوى السلام خبطا وبعد وقوع حرب مليشيا الدعم السريع لم يكن في الحياد ترددا ولم يعلن من بعد الدخول في الحرب تهورا وحديث البورت أمس -بالتالي- لم يكن عبطا
أن مبعث قلقي ليس شخص مناوي وانما أقواله ومواقفه القائمة على قرارات وعلى أرقام فهل الأوضاع القتالية في ميدان الفاشر بخير ؟! وهل الأوضاع السياسية الدولية المحيطة بالسودان تبشر بخير؟!
الإجابة على حديث مناوي أمس هناك على أرض الفاشر وحول السودان وليست خاصة بشخص مناوى وحده !
بكري المدنى