مواليد 5 أبراج يحققون أحلامهم خلال عام 2025.. فرص كبرى وثروات طائلة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يحمل عام 2025 فرصًا كبيرة لمواليد بعض الأبرج، التي ستحقق أحلامها خلال الفترة القادمة، على مختلف الأصعدة، لذا يجب الاستعداد لاقتناص الفرص الكبرى، التي ستغير مجرى حياتهم، وتكوين ثروات والوصول إلى مراكز قيادية مهمة، بحسب مجلة timesofindia.
برج الأسدمواليد برج الأسد سيحققون أحلامهم خلال عام 2025، وسيكونون ناجحين بشكل خاص، بسبب مساعيهم الشخصية والمهنية، وقدرتهم على أداء المهام المطلوبة منهم، وتوليهم مناصب قيادية بسهولة، بالإضافة إلى أنه سيتم الاعتراف بمواهبهم الإبداعية، من المرجح أيضًا أن ينجح برج الأسد عاطفيًا هذا العام، ما يعزز العلاقات الاجتماعية.
مواليد برج الثور في المركز الثاني، بقائمة الأبراج التي ستحقق أحلامها خلال عام 2025، إذ سيشعرون بالاستقرار من الناحية المالية، بالإضافة إلى تأثر ثروتهم ومجالهم المالي بعدة كواكب «المشترى، المريخ، وزحل»، لذلك قد يرون استثمارات طويلة الأجل، تؤتي ثمارها بشكل كبير ويختبرون مكافآت مالية غير متوقعة، وقادرين على الاستفادة من الفرص، مع الحفاظ على الانسجام في تفاعلاتهم الشخصية، بسبب شخصيتهم العملية والواقعية، بالإضافة إلى أن المريخ سيسمح لهم بتحقيق رغباتك في العلاقة.
برج القوسمواليد برج القوس يحتلون المركز الثالث، في قائمة الأبراج التي ستحقق أحلامها خلال عام 2025، إذ سيساعدهم التأثير التوسعي لكوكب المشتري، خاصة أنهم معروفين بروح المغامرة والتفاؤل، ويعد العام المقبل الوقت المناسب للإنجاز المهني والشخصي، مع فرص لاكتشاف الذات وتحسين العلاقات، بالإضافة إلى ازدهار في الحياة المهنية، وهناك احتمالات بأن يسافرون إلى الخارج، ومن المتوقع أن يتطورون روحياً هذا العام، خاصة أنهم مستعدون لتجربة أشياء جديدة والمجازفة، سوف يؤتي ذلك ثماره بطرق غير متوقعة.
برج الحملمواليد برج الحمل في المرتبة الرابعة، للأبراج الأكثر حظًا خلال عام 2025، من المرجح أن يقضوا معظم وقتهم في صنع حياتهم المهنية، لذا سيكون هذا وقتًا محظوظًا بالنسبة لهم، حيث سيؤثر كوكبهم الحاكم المريخ على حياتهم، بطريقة تجعلهم على الأرجح قادرين على تحقيق إنجازات مهنية مهمة، مما يؤدي إلى ارتفاع تقديرهم لذاتهم، وازدهار علاقاتهم الشخصية أيضًا، بالإضافة إلى وجود احتمالات ببدء علاقة رومانسية جديدة.
مواليد برج العقرب في المرتبة الخامسة، للأبراج الأكثر التي ستحقق أحلامها، خلال عام 2025، إذ سيخضعون لتغيير وتطور كبيرين من أجل تحقيق أهدافهم، وسيكونون قادرين للتغلب على القيود السابقة، وتحقيق إمكاناتهم الكاملة وسيفهمون ذلك، بسبب التغيير الكبير في موقع بلوتو، وسيدعمهم كوكب المريخ أيضًا، مما يؤدي إلى تغييرات كبيرة في حياتهم، ويعد هذا العام جيدًا للنمو الشخصي والمهني، وستساعدهم المرونة والحدس في التغلب على العقبات وتحقيق نتائج رائعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبراج توقعات الأبراج توقعات الفلك تحقيق الأحلام بالإضافة إلى خلال عام 2025 موالید برج ا خلال
إقرأ أيضاً:
الزراعة: تعزيز العمل الإفريقي المشترك لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه المنطقة
أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية تعزيز العمل الإفريقي المشترك لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه المنطقة، فضلًا عن الاستغلال الأمثل للموارد الاقتصادية والطبيعية الكبيرة والمتنوعة التي تمتلكها القارة الأفريقية بشكل فاعل ومؤثر، لتحقيق التكامل الاقتصادي الإفريقي-الإفريقي، والتعامل مع الواقع العالمي الجديد.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح ورشة العمل الأولى لتنفيذ التزامات إعلان كمبالا، والتي تستضيفها مصر، تحت عنوان: "من الالتزام إلى العمل لتنفيذ استراتيجية كمبالا للبحث والتطوير الزراعي في أفريقيا"، بحضور: مدير مكتب الاتحاد الإفريقي للبحث والتطوير بمفوضية الاتحاد الإفريقي، السكرتير التنفيذي لمنتدى البحوث الزراعية في أفريقيا، السكرتير التنفيذي للصندوق العربي للدعم الفني للدول الإفريقية، والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، فضلًا عن ممثلي هيئات ومنظمات الاتحاد الإفريقي.
وأشار فاروق إلى أهمية هذه الورشة، حيث تقودنا إلى الخطوات نحو تنفيذ الأهداف الاستراتيجية لاستراتيجية وإعلان كمبالا الصادر عن القمة الإفريقية الاستثنائية التي عُقدت بالعاصمة الأوغندية كمبالا في يناير الماضي 2025، والتي شارك فيها وزير الزراعة نيابةً عن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.
وأوضح وزير الزراعة أن أهمية هذا الحدث تتزايد في ظل المخاطر والتهديدات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تواجه قارتنا الإفريقية، فضلًا عن التطورات والمتغيرات الاقتصادية والدولية المتسارعة، والتي تُعظّم من التحديات التنموية والتكنولوجية والبيئية التي تواجه دولنا الإفريقية، ولا سيما قضايا الأمن الغذائي، والحد من ارتفاع الأسعار.
وأشار فاروق إلى أهمية البدء في تنفيذ ما جاء بإعلان كمبالا، والذي يتضمن الالتزام بتكثيف الإنتاج الغذائي المستدام وتشجيع التجارة البينية بين دول القارة الإفريقية، وتعزيز الاستثمار والتمويل، والإسراع في تحويل الأنظمة الغذائية الزراعية، والالتزام بضمان الأمن الغذائي والتغذوي، بالإضافة إلى تعزيز الشمول وسبل العيش العادلة، وبناء أنظمة زراعة مرنة ومستدامة، وتعزيز حوكمة أنظمة الأغذية الزراعية.
وأضاف الوزير أن ورشة العمل تعد الخطوة الأولى لتفعيل الجهود المشتركة من خلال التعاون المؤسسي وتبني التكنولوجيات الحديثة وبناء القدرات البشرية، مع أهمية الاتفاق على وضع خريطة طريق من شأنها تعزيز منظومة البحث والتطوير الزراعي في أفريقيا.
وأكد فاروق أن برنامج التنمية الزراعية الشاملة لأفريقيا، يعد القوة الدافعة وراء التحول الزراعي في أفريقيا منذ اعتماده عام 2003 في مابوتو بجمهورية موزمبيق، والذي كان يهدف إلى تسريع النمو الاقتصادي، والحد من الفقر، وتعزيز الأمن الغذائي من خلال النمو القائم على الزراعة.
وتابع أن استراتيجية وخطة عمل البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في أفريقيا، تركز على تحويل النظم الزراعية والغذائية من خلال ستة أهداف استراتيجية تجسدت في التزامات رؤساء الدول والحكومات بإعلان كمبالا.
واستعرض فاروق الجهود المصرية للنهوض بالقطاع الزراعي خلال السنوات العشر الماضية، والدعم غير المسبوق الذي تقدمه القيادة السياسية لتنمية هذا القطاع، من خلال عدد من المحاور تشمل: التوسع الأفقي من خلال استصلاح نحو 4 ملايين فدان لتدعيم إنتاج المحاصيل الاستراتيجية وتقليل الفجوة الغذائية بها، وكذلك التوسع الرأسي من خلال استنباط أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية ومبكرة النضج وقليلة الاحتياج المائي ومتحملة للتغيرات المناخية، فضلًا عن زيادة الاستثمارات الحكومية الموجهة إلى قطاع الزراعة في السنوات الأخيرة وتنفيذ العديد من المشروعات الزراعية القومية الكبرى مع تهيئة مناخ الاستثمار فيه.
وقال إن جهود الدولة المصرية تشمل أيضًا: تبني التقنيات الحديثة في تطوير نظم الري ورفع كفاءة استخدام الموارد المائية من خلال بناء محطات معالجة مياه الصرف الزراعي العملاقة، فضلًا عن تدعيم التحول إلى النظم الغذائية الصحية والآمنة، وكذلك تقليل نسبة الفاقد والهدر من خلال توسيع نطاق البرنامج القومي للصوامع مع تنويع مناشئ الاستيراد للسلع الاستراتيجية من الحبوب، وكذلك تدعيم وتوسيع نطاق شبكة الحماية الاجتماعية من خلال برامج "تكافل وكرامة" وإطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي استهدفت التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وذلك لأكثر من 60% من تعداد الشعب المصري.
وأعرب وزير الزراعة عن تطلعه لأن تسفر هذه الورشة عن خطة عمل من شأنها تحويل الأولويات إلى مشروعات وبرامج قابلة للتنفيذ تلقى الدعم المالي من المؤسسات الدولية وشركاء التنمية، وذلك بهدف تحقيق الأمن الغذائي والقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية وتعزيز أنظمة الصحة والحماية الاجتماعية لتسريع رأس المال البشري والاجتماعي والاقتصادي، والحد من الفقر والتنمية الاقتصادية، وما يستلزمه الأمر من تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية الوطنية والإقليمية والدولية.
وأكد على أهمية أن تكون هذه الورشة بمثابة نقطة تحول نحو تحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة الإفريقية، والقضاء على سوء التغذية والفقر من خلال نهج متكامل من أجل صمود أنظمة الغذاء والصحة والحماية الاجتماعية.
وشدد فاروق على التزام الدولة المصرية بما جاء بإعلان كمبالا واستراتيجية وخطة العمل الجديدة، والتي تعمل عليها المراكز البحثية التابعة لوزارة الزراعة وغيرها من المؤسسات المعنية بقطاع الزراعة داخل جمهورية مصر العربية، لافتًا إلى أن وزارة الزراعة وعلماءها من مركزي البحوث الزراعية والصحراء، على أتم الاستعداد لتقديم الخبرات اللازمة وكافة سبل الدعم، للتعاون مع الأشقاء من القارة السمراء، وتسخير كافة الإمكانيات لإنجاح هذا التعاون وتحقيق الأمن الغذائي.