بعد فوزها باستضافة كأس العالم 2034.. انتقادات لسجل حقوق الإنسان في السعودية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
انتقدت منظمة العفو الدولية الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمنح السعودية اليوم الأربعاء حق تنظيم نهائيات كأس العالم 2034، قائلة إن الخطوة قد تعرض حياة البعض للخطر في ظل انتقادات لسجل حقوق الإنسان في المملكة.
وأعلنت الفيفا فوز ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال بتنظيم كأس العالم 2030 بالتزكية على أن تستضيف ثلاث دول من أمريكا الجنوبية مباراة واحدة لكل منها.
وقال ستيف كوكبيرن رئيس برنامج حقوق العمال والرياضة بالمنظمة في بيان صادر عن 21 هيئة "قرار فيفا المتهور منح السعودية حق استضافة كأس العالم 2034 دون الحرص على وجود سبل حماية مناسبة لحقوق الانسان سيعرض حياة الكثيرين للخطر".
ووقع على البيان منظمات سعودية لحقوق الإنسان في الخارج، وجماعات عمال مهاجرين من نيبال وكينيا واتحادات عمالية وممثلون عن الجماهير ومنظمات دولية لحقوق الإنسان.
وأضاف كوكبيرن "بناء على أدلة بيّنة حتى الآن، يعرف فيفا أن العمال سيتعرضون للاستغلال بل والموت ما لم تُتخذ إصلاحات جوهرية في السعودية، لكنه قرر المضي قدما رغم ذلك"، وفقا لرويترز.
وأردف، "تخاطر المنظمة بتحمل مسؤولية ثقيلة عن انتهاكات عديدة لحقوق الإنسان ستحدث".
واعتبرت لينا الهذلول رئيسة قسم الرصد والمناصرة لمنظمة القسط لحقوق الإنسان وهي منظمة حقوقية سعودية في الشتات أن منح المملكة حق تنظيم البطولة "مثبط".
وقالت في البيان المشترك "الآن وقد حدث ذلك، هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة ومستدامة للتخفيف من المخاطر الجسيمة المتمثلة في انتهاكات حقوق العمال والحقوق المدنية المرتبطة بالبطولة، بما في ذلك الحرص على القيام بإصلاحات كبرى وجديرة بالثقة".
وطالما نفت السعودية اتهامات ارتكابها بانتهاكات لحقوق الإنسان، وتقول إنها تحمي أمنها الوطني بالقانون.
وكان رئيس وحدة ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم حماد البلوي قد أبلغ رويترز الأسبوع الماضي "أطلقنا مبادرات تمنح الموظفين حرية التنقل بين أصحاب العمل. ويجري الآن إدخال وثائق هؤلاء الموظفين في الأنظمة الحكومية، مما يضمن حصولهم على حقوقهم ضمن عقودهم".
وأضاف، "قبل شهر ونصف فقط، أعلنت الحكومة عن سياسة تأمين حكومية جديدة... هذه أمثلة جوهرية، ليس لأننا نتقدم بطلب استضافة كأس العالم، ولكن لأن هذا جزء من رؤية 2030. هذا جزء من هويتنا وما نلتزم به".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية السعودية كأس العالم حقوق الإنسان السعودية كأس العالم حقوق الإنسان اعتقالات بن سلمان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لحقوق الإنسان حقوق الإنسان کأس العالم
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان في البصرة: أكثر من (40%) نسبة الفقر في المحافظة
آخر تحديث: 21 ماي 2025 - 1:35 م البصرة/ شبكة أخبار العراق- كشف مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع نسبة الفقر في المحافظة، مؤكداً أن 40% من مواطني البصرة يفتقرون للخدمات الأساسية ولا يمتلكون مساكن خاصة بهم.وقال مدير المكتب مهدي التميمي في حديث صحفي، إن “الفرقاء السياسيين في البصرة، سواء من هم في الحكم أو من لم يصلوا إليه بعد، مطالبين بضرورة أن يكون محور الاختلاف السياسي في المحافظة قائماً على مدى وصول الحقوق الأساسية لمواطنيها، وليس وفقاً لمصالح انتخابية آنية”.وأكد التميمي أن “أكثر من 40% من سكان البصرة ما زالوا لا يمتلكون سكناً كريماً ويفتقرون للخدمات الأساسية، ونسب الفقر في المحافظة قد تتجاوز إلى 40%، إذا ما تم اعتماد معيار الدخل السنوي الذي تعتمده دول العالم، ومنها الدول النامية، في تفسير الفقر”، مؤكدًا أن “هذه الأرقام تعكس أزمة اقتصادية حقيقية تتطلب تدخلاً عاجلاً”.وأشار إلى أن “البصرة تعاني من نسب تلوث خطيرة في الماء والتربة والهواء، تصل في بعض المناطق إلى أكثر من 50%، ما يشكل تهديداً مباشراً على الصحة العامة، بالتزامن مع ارتفاع معدلات الأمراض الاجتماعية، والتطرف الفكري والديني، وظهور جرائم هجينة”.وبيّن أن “هناك إهمالاً كبيراً لمنظومة بناء الإنسان في المحافظة، إلى جانب تدهور واضح في البيئتين التربوية والصحية، وهو ما لا يتناسب مع حجم وثروات وتاريخ محافظة البصرة التي يُفترض أن تكون نموذجاً للتنمية والاستقرار الإنساني”.ووفقاً لاحصائيات حكومية، فإن عدد سكان البصرة يقدر بـ3.5 مليون نسمة، بمعدل نمو 2.9 أي أكثر من معدل النمو الوطني وهو 2.4، وتمثل البصرة 9% من سكان العراق وتأتي بعد بغداد ونينوى بالترتيب، كما أن معدلات البطالة والفقر فيها عالية نسبة إلى ما تمتلكه من موارد وإمكانيات هائلة من نفط وموانئ وتجارة دولية حيث تأتي بالمرتبة الرابعة بالبطالة بعد نينوى والمثنى وذي قار بنسبة 21.8%.