موزة العتيبة: عيد الاتحاد ال54 يؤكد نجاح الإمارات في تحقيق التميز والريادة
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أكدت سعادة موزة سعيد بن أحمد العتيبة مؤسس والمدير التنفيذي لمجموعة ” العتيبة إنماء” أن الاحتفال بعيد الاتحاد ال54 لدولة الإمارات يتزامن مع نجاحها في تحقيق الريادة والتميز في مختلف القطاعات، وتصدر أهم وأبرز المؤشرات العالمية في الاقتصاد والابتكار وتمكين المرأة والتعليم العالي والقوة الناعمة العالمي والتنافسية الرقمية وغيرها، لتكون في مصاف أهم الدول المتقدمة.
وقالت العتيبة في تصريح صحفي بمناسبة اليوم الوطني للدولة:” نتقدم بالتهنئة الى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله- واخوانه أعضاء المجلس الاعلى حكام الامارات وشعب الامارات العزيز والمقيمين على أرضها الطيبة بمناسبة عيد الاتحاد ال54، أعاده الله علينا بكل الخير والتقدم والنجاح”.
وأضافت:” كما نتقدم بالتهنئة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ” أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمناسبة اليوم الوطني، ونثمن دورها الكبير والهام في دعم مسيرة الاتحاد، وايلاء المرأة الإماراتية الاهتمام والرعاية طوال هذه السنوات عبر تشجيعها وتمكينها في جميع المجالات والقطاعات”.
وتابعت العتيبة بالقول:” لقد أولت الدولة طوال العقود الخمسة الماضية المرأة الإماراتية كل الاهتمام والرعاية في مختلف المجالات، وأسهم ذلك في الارتقاء بالمرأة لتتولى مناصب قيادية تؤهلها لتكون شريكا في مسيرة التنمية والعطاء والتطور التي تشهدها الدولة”.
وأكدت العتيبة بهذه المناسبة على أهمية تأهيل رواد ورائدات الأعمال في القطاع الاقتصادي، وتوجيههم بالشكل المناسب لإمكانياتهم وقدراتهم، خاصة ممن يمتلكون ثروات مالية وليسوا على دراية كافية بالأدوات الاستثمارية المتاحة في الدولة، مؤكدة أن التأهيل وعرض أفكار الاستثمار لهم سواء عبر الدخول إلى قطاعات أو صناديق استثمارية تناسبهم، سيحدث مزيداً من النمو والنشاط المالي والاقتصادي، و تشغيل هذه الأموال والثروات بالشكل المثالي في قطاعات تحقق مردوداً عالياً وفائدة كبرى للرواد والمستثمرين من المواطنين والمواطنات.
وذكرت أن هناك العديد من القطاعات الجديدة التي يمكن الابداع والابتكار بها عبر الاستثمار في أدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والتحول الرقمي، مما يمكن الاقتصاد الوطني من تحقيق مزيد من النمو والتطور.
وأوضحت العتيبة أن دولة الإمارات أصدرت التشريعات وسخرت الإمكانيات أمام الشباب والشابات من أبناء هذا الوطن ليكونوا مساهماً هاماً في التنمية الاقتصادية المستدامة، وإطلاق المشاريع النوعية التي تمكنهم من إثبات ذاتهم وقدراتهم، وتساعدهم على النمو والتوسع في المستقبل”.
وأشادت العتيبة بالأعمال الإنسانية والمساعدات الخارجية التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها لدعم النمو الاقتصادي في البلدان النامية، وتوفير الخدمات الاجتماعية الأساسية للمجتمعات المحلية التي تحتاج ظروفها المعيشية إلى تحسين.
وذكرت أن دولة الإمارات تهدف من خلال هذه المساعدات الخارجية إلى الحد من الفقر، وتعزيز السلام والازدهار، وتحفيز العلاقات الاقتصادية ذات المنفعة المتبادلة من خلال دعم العلاقات التجارية والاستثمارية مع البلدان النامية.
وأوضحت العتيبة أن التجربة الإماراتية في دعم أهالي غزة تُعد نموذجاً عالمياً في الإغاثة الإنسانية، حيث مثلت المساعدات التي تقدمها الإمارات للقطاع، شريان حياة لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية، مؤكدة أن دولة الإمارات تُعد من أبرز الداعمين الدائمين لقطاع غزة منذ اندلاع الحرب، حيث قدمت مساعدات شاملة للمتضررين، في ظل كارثة إنسانية طالت الأطفال والنساء والشباب، وبلغت حد المجاعة.
وأشارت إلى أن أيدي الخير الإماراتية امتدت عبر قارات العالم لتساعد ضحايا الزلازل والفيضانات والكوارث الطبيعية في تركيا وسوريا وأفغانستان والعديد من الدول في شرق آسيا وأفريقيا، مما ساعد شعوب تلك الدول على مواجهة الظروف الصعبة التي تعرضوا لها، وتوفير الدواء والغذاء اللازم لمحاربة الأمراض والجوع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«ناشيونال جيوغرافيك العربية» تحتفي بـ«عيد الاتحاد» الـ54
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية»، التابعة لـ«أبوظبي للإعلام»، شركة الإعلام الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن صدور عددها الجديد لشهر ديسمبر 2025، حاملاً باقة واسعة من الموضوعات العلمية والإنسانية والبصرية، التي تُجسّد فرادة أسلوب المجلة وقُدرتها على استكشاف العوالم الطبيعية والبحثية بروح معرفية عميقة.
ويأتي هذا العدد ليُهدي قراءه محتوى استثنائياً احتفاءً بـ«عيد الاتحاد» الـ«54» لدولة الإمارات، عبر موضوعات تُبرز جمال الوطن، وتفتح أبواباً جديدة لفهم الإنسان والبيئة والذاكرة.
يتصدّر العدد تحقيق فوتوغرافي آسر بعنوان «من الرمل إلى الصخر»، يُقدّمه مُصوّر فرنسي الأم وياباني الأب وإماراتي الهوى، جاب صحراء الإمارات بعدسته باحثاً عن التفاصيل، التي لا تلتقطها العين العابرة.
ويعرض المشروع مشاهد فريدة للجبال وهي تتناغم مع الفضاءات الرملية الشاسعة، مُظهراً شواهد حجرية، تُؤكّد عراقة المجال الجغرافي لأهل الإمارات وعمق حضارتهم.
وجرى تقديم هذا التحقيق بوصفه هديةً رمزية لقراء المجلة في مناسبة «عيد الاتحاد»، لما يحمله من تكريم للطبيعة الإماراتية وإرثها الضارب بجذوره في عمق التاريخ.
وفي ملف علمي عنوانه «مستقبل الذاكرة البشرية»، يكشف عدد ديسمبر النقاب عن أحدث ما توصّل إليه العلماء بشأن واحد من أعقد أسرار الدماغ المُبهمة والمتعلقة بالذاكرة.
ويرصد التحقيق الأسئلة التي لطالما شغلت الإنسان، مثل كيفية تذكر أمور بعينها ونسيان أُخرى، والطرق التي تُعزّز القدرة على التذكّر وجعلها أكثر حِدّة واستمرارية.
كما يتناول التحقيق تأثير التقنيات الرقمية، وفي مقدمتها الهواتف النقّالة، في إضعاف مهارات الذاكرة، مُضيئاً على اختبارات مُبتكرة تُساعد القارئ على اكتشاف مكامن القوة والضعف في هذا الجانب الحيوي من الأداء العقلي.
يضم العدد ملفاً بصرياً شاملاً بعنوان «صُور العام» الذي تنتقي فيه المجلة أجمل اللقطات التي سجّلتها عدسات مُصوّري «ناشيونال جيوغرافيك» حول العالم خلال 2025.
وتكشف هذه الصور، التي يُنشر كل منها على صفحتين، عن لحظات نادرة تجمع بين بهاء الطبيعة وعُمق التجربة الإنسانية وقِصص الحيوان في البراري، مرفقة بتعليقات توثيقيّة ثرية تدفع إلى التأمّل والتفكّر.
ويختتم العدد بوقفة إنسانية مؤثّرة تحت عنوان «رحيل جين غودال»، تحتفي فيها المجلة بإرث الناشطة الإنسانية والمستكشفة وعالمة الرئيسات الشهيرة، المُتخصّصة في دراسة بيولوجيا هذه الحيوانات وسلوكها وتطورها، التي كرّست حياتها لصون الطبيعة والغوص في العالم الداخلي للحيوان.
ويستعرض التحقيق سيرتها المُلهمة وحياتها المدهشة وعطاءها الخالد وصورها النادرة من أرشيف «ناشيونال جيوغرافيك»، بما في ذلك لقطات تُنشَر للمرة الأولى، تكريماً لشخصية علمية وإنسانية تركت بصمتها على العالم.