رويترز: اشتباكات طرابلس قضت على آمال تخفيف حدة الصراع والفوضى في ليبيا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قالت وكالة رويترز للأنباء، اليوم الخميس، إن أعمال العنف التي شهدتها طرابلس اليومين الماضيين وأودت بحياة 55 شخصًا، قضت على أي أمل بتخفيف عقد من الصراع والفوضى في ليبيا، التي كثيرًا ما عرقلت إنتاج النفط في دولة أوبك وجعلتها نقطة انطلاق كبيرة، للمهاجرين المتجهين إلى أوروبا.
وأضافت، أن عبد الحميد الدبيبة وحكومته المؤقتة للوحدة الوطنية، سعى إلى توطيد سلطته من خلال الصرف على المنح الاجتماعية والبنية التحتية، ومع ذلك لا تزال ليبيا ممزقة بفعل الفصائل المسلحة التي تتنافس على السلطة.
واندلع القتال يومي الإثنين والثلاثاء عندما ألقى جهاز الردع، القبض على آمر اللواء 444 قتال، أثناء محاولته السفر عبر مطار معيتيقة، الخاضع لسيطرة الردع.
ويعمل جهاز ومعظم الفصائل المسلحة الأخرى مناصب شبه رسمية وتتقاضى رواتب حكومية، وتعمل كقوات أمن بالزي الرسمي حتى لو كانت مسؤولة في النهاية أمام قادتها.
ولم تعلن السلطات القضائية عن أي مذكرة توقيف بحق آمر اللواء 444 قتال محمود حمزة لشرح اعتقاله.
وقالت رويترز، “لا يبدو أن أي زعيم سياسي قادر على إخضاع الفصائل المسلحة لسيطرة الدولة أو تقديم حل دائم للصراع الأوسع”.
الوسوماشتباكات طرابلس الفوضى في ليبياالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: اشتباكات طرابلس الفوضى في ليبيا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يمهل الفصائل المسلحة 10 أيام للاندماج بالجيش
أعلن وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة، السبت، دمج جميع الوحدات العسكرية في البلاد تحت مظلة وزارة الدفاع، في خطوة تهدف إلى توحيد البنية العسكرية ضمن إطار مؤسساتي موحد.
جاء ذلك في سلسلة منشورات على حسابه بمنصة “إكس”، حيث حدد مدة أقصاها 10 أيام من تاريخ الإعلان، لاستكمال جهود التوحيد والتنظيم.
وقال أبو قصرة: “إلى أبناء سوريا الأحرار، لقد بدأنا بعد تحرير سوريا فوراً بالعمل على دمج الوحدات العسكرية ضمن إطار مؤسساتي موحد، واليوم ننقل لشعبنا الكريم نبأ دمج كافة الوحدات ضمن وزارة الدفاع السورية”.
وأضاف: “هذا الإنجاز الكبير لم يكن ليتحقق لولا تضافر جهود الجميع”.
وتابع: “بهذه المناسبة، لا يسعنا إلا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير لقادة وجنود الوحدات العسكرية على تعاونهم المثمر والتزامهم العالي، مستشعرين أهمية المرحلة ومتطلباتها”.
وأشار إلى أنه انطلاقا من أهمية العمل المؤسساتي، فإننا نشدد على “ضرورة التحاق ما تبقى من المجموعات العسكرية الصغيرة بالوزارة بمدة أقصاها 10 أيام من تاريخ هذا الإعلان، وذلك استكمالاً لجهود التوحيد والتنظيم”.
وأكد أن “أي تأخير في هذا الصدد سيستلزم اتخاذ الإجراءات المناسبة وفق القوانين المعمول بها”، مختتماً بالقول: “حفظ الله سوريا وشعبها، ووفقنا لما فيه خير البلاد والعباد”.
وفي 24 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، اتفقت جميع الفصائل في سوريا مع الرئيس أحمد الشرع، على حل نفسها والاندماج تحت مظلة وزارة الدفاع، خلال اجتماع جرى في العاصمة دمشق.
وفي 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب