حراك في المنطقة.. وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية ووفد عماني في صنعاء
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
يمن مونيور/ صنعاء/ خاص:
سافر وزير الخارجية الإيراني إلى المملكة العربية السعودية يوم الخميس، في أول رحلة يقوم بها كبير الدبلوماسيين في طهران إلى المملكة منذ سنوات بعد أن توصل البلدان إلى انفراج بوساطة صينية؛ بالتزامن مع وصول وفد عماني إلى العاصمة اليمنية صنعاء لإجراء مباحثات مع قيادة جماعة الحوثي المسلحة.
الحراك في المنطقة مدفوع بمحاولة تجفيف التوتر الأمني المتصاعد على الممرات المائية العالمية.
زيارة صنعاء
ووصل وفد عماني العاصمة اليمنية صنعاء، الخميس، لإجراء مباحثات مع جماعة الحوثي بشأن استئناف المفاوضات حول إحلال السلام في اليمن. وأفادت قناة “المسيرة” الناطقة باسم الحوثيين بأن “وفد وساطة عماني وصل إلى مطار صنعاء الدولي برفقة رئيس الوفد التفاوضي بالجماعة محمد عبد السلام”.
وكان يمن مونيتور أول وسائل الإعلام التي أشارت إلى عودة جهود الوساطة العُمانية وقال مصدر مطلع الأسبوع الماضي أن هناك إشارات عُمانية للسعودية أن الحوثيين قد يتراجعون عن موقفهم بشأن دفع أموال رواتب الموظفين الحكوميين بكشف 2014 إلى الجماعة المسلحة دون رقابة؛ إضافة إلى أمور أخرى.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدعم مسار المملكة نحو اتفاق مع الحوثيين ينهي الحرب في اليمن، والذي جاء خلال زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى السعودية الشهر الماضي يوليو/تموز.
زيارة الرياض
وتأتي زيارة حسين أمير عبد اللهيان في الوقت الذي تحاول فيه كل من السعودية وإيران تخفيف التوترات بين بلديهما، اللذين لطالما اعتبرا بعضهما البعض خصمين. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات، لا سيما فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي المتقدم، والدعم الإيراني للحوثيين في اليمن، والأمن عبر الممرات المائية في المنطقة.
وتأتي زيارة أمير عبد اللهيان إلى الرياض في الوقت الذي تعيد فيه الدولتان فتح البعثات الدبلوماسية في كل منهما. ورافقه علي رضا عنايتي، سفير إيران الجديد لدى المملكة.
والتقى أمير عبد اللهيان بنظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، وأدلى في وقت لاحق بتصريحات أمام الكاميرا.
وقال الأمير فيصل: “اجتماعنا اليوم هو استمرار للخطوات المتخذة نحو تنفيذ اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية الذي يمثل منصة محورية في تاريخ البلدين ومسار الأمن الإقليمي”.
وأقر أمير عبد اللهيان بأن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يأمل في السفر إلى السعودية في زيارة رسمية.
وقال عبداللهيان “نعتقد أن فكرة تحقيق الأمن والتنمية في المنطقة هي فكرة لا يمكن تجزئتها”.
وكان آخر وزير خارجية إيراني يزور المملكة العربية السعودية في رحلة علنية هو محمد جواد ظريف، الذي سافر إلى المملكة في عام 2015 لتقديم التعازي في وفاة الملك عبد الله.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
تحليل رائع موقع ديفا اكسبرت الطبي...
[أذلة البترول العربى] . . المملكة العربية السعودية قوة عربية...
معي محل عطور. فيـ صنعاٵ...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الإیرانی أمیر عبد اللهیان الأمم المتحدة جماعة الحوثی فی المنطقة وفد عمانی فی الیمن ع مانیة
إقرأ أيضاً:
السعودية والإمارات والبحرين والكويت تدين العدوان الإيراني على الدوحة.. تضامن خليجي ومساندة لقطر
البلاد (الرياض، عواصم)
أدانت المملكة العربية السعودية واستنكرت بأشد العبارات العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر الشقيقة، الذي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وهو أمر مرفوض ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال.
وأكدت المملكة تضامنها ووقوفها التام إلى جانب دولة قطر الشقيقة، ووضع كافة إمكاناتها لمساندة دولة قطر الشقيقة في كل ما تتخذه من إجراءات.
وأدانت دولة قطر بشدة، الهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل إيران، مؤكدة أنه انتهاك صارخ لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطري الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري في تصريح أمس (الاثنين)، أن دولة قطر تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر وبما يتوافق والقانون الدولي.
وأوضح المتحدث أن استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرها إلى نقاط سيكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين، داعيًا إلى وقف فوري لكل الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار.
وشدد الدكتور الأنصاري على أن دولة قطر كانت من أوائل الدول التي حذرت من مغبة التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، ونادت بأولوية الحلول الدبلوماسية، وحرصت على مبدأ حسن الجوار وعدم التصعيد، مؤكدًا أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة وسلام شعوبها.
وأبان المتحدث أن القاعدة أُخليت في وقت سابق؛ وفقًا للإجراءات الأمنية والاحترازية المعتمدة، وذلك في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة، واتُخذت الإجراءات كافة لضمان سلامة العاملين في القاعدة من منتسبي القوات المسلحة القطرية والقوات الصديقة وغيرهم، مؤكدًا عدم وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية جراء الهجوم.
وأعلنت وزارة الدفاع القطرية أن الدفاعات الجوية القطرية نجحت أمس في اعتراض هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الجوية. وقالت إنه بفصل الله ثم عناصر القوات المسلحة القطرية والإجراءات الاحترازية التي اتُخذت، لم ينتج عن الحادث أي وفيات أو إصابات. وجدد المصدر التأكيد بأن أجواء وأراضي دولة قطر آمنة وأن القوات المسلحة القطرية على أهبة الاستعداد دائمًا للتعامل مع أي خطر. كما نصح المصدر المواطنين والمقيمين بأخذ التوجيهات وآخر التطورات من المصادر الرسمية.
وأدانت دولة الإمارات- بأشد العبارات- استهداف إيران لقاعدة العديد الجوية في دولة قطر، عادةً ذلك انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان أمس رفضها القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة، معربة عن دعمها الثابت لكل ما من شأنه حماية أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وشددت في البيان على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري، محذّرة من أن استمرار مثل هذه الأعمال التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن الإقليمي ويجرّ المنطقة إلى مسارات خطيرة ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين.
ودعت الوزارة إلى اللجوء إلى الحلول الدبلوماسية ومبدأ حسن الجوار، مشيرة إلى أن الحوار الجاد هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وسلامة شعوبها.
في السياق ذاته، أكدت مملكة البحرين وقوفها التام إلى جانب دولة قطر بعد العدوان الإيراني على أراضيها.
وأعربت عن تضامنها الكامل مع دولة قطر، وهو ما تتطلبه رابطة الأخوة والدم مما يؤكد تضامن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة، لبذل الجهود اللازمة لضبط النفس وتجنب التصعيد وحل جميع الخلافات بالوسائل السلمية.
وأدانت بشدة الهجوم الذي استهدف سيادة دولة قطر، وعدته انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
إلى ذلك، أعربت الكويت وسلطنة عمان عن إدانتهما واستنكارهما الشديدين، للعدوان الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد الجوية في دولة قطر. وأكدت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها، وقوف دولة الكويت التام إلى جانب قطر قيادةً وحكومةً وشعبًا، ودعمها الكامل لجميع الإجراءات التي تتخذها لحفظ سيادتها وأمنها واستقرارها بما في ذلك حقها في الرد مباشرة بما يتناسب مع حجم هذا الاعتداء.
وأشار البيان إلى أن دولة الكويت تعرب أيضًا عن استعدادها لتسخير كل إمكاناتها وطاقاتها لدعم قطر، مؤكدةً في ذات الصدد أن أمن واستقرار قطر يُعد جزءًا لا يتجزأ من أمنها واستقرارها، مشيدة في ذات الوقت بتصدي الدفاعات الجوية القطرية لهذا الهجوم.
وجدد تأكيد دولة الكويت، على ضرورة وقف ما تشهده المنطقة من عمليات عسكرية، واتساع رقعة الصراع بسبب الهجمات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مع التشديد على ضرورة تضافر الجهود وتعزيز التنسيق الإقليمي والدولي لتسوية الأمور عبر الطرق الدبلوماسية.