كنز مفقود: أشرطة غير صادرة لمايكل جاكسون تظهر في وادي سان فرناندو
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: عثر رجل يدعى غريغ موسغروف، يبلغ من العمر 56 عاماً، على أشرطة لم يتمّ إصدارها لنجم البوب مايكل جاكسون في وحدة تخزين مهجورة بعمق وادي سان فرناندو، بعد رحلة “بحث عن الكنز”.
بدأت رحلة موسغروف، الضابط السابق في دوريات الطرق السريعة في كاليفورنيا، إلى الأشرطة، عندما اتصل به أحد شركائه بشأن وحدة تخزين اشتراها أخيراً في فان نويس.
وتتضمن هذه الأشرطة 12 مقطوعة لم يتمّ إصدارها لجاكسون، وهي موسيقى عمل عليها قبل ألبوم “Dangerous”، أي حوالى عام 1989 إلى 1991.
وقال موسغروف لموقع “هوليوود ريبورتر”: “لقد ذهبت إلى جميع مواقع المعجبين. يُشاع أن بعضها (الأغاني) موجود، وبعضها سُرّب أجزاء منها، بينما هناك بعض الأغاني التي لم تخرج إلى العلن بعد”.
تُظهر قائمة الأشرطة الكاملة مجموعة الأغاني، إلى جانب مقاطع من أغانٍ أخرى لم تصدر بعد. وبحسب ماسغروف، يمكن سماع جاكسون، وعلى الأرجح لورين، يتحدثان عن التسجيل والعملية الإبداعية للأشرطة. ويقول ماسغروف: “عندما استمعت إلى هذه التسجيلات، شعرت بقشعريرة لأن لا أحد قد سمع هذا المحتوى من قبل. سماع مايكل جاكسون يتحدث ويمزح كان أمراً رائعاً للغاية”.
ومن بين هذه الأغاني، أغنية بعنوان “لا تصدقها” (Don’t Believe It)، التي يبدو أنها تشير إلى الإشاعات التي كانت تنتشر حول جاكسون في وسائل الإعلام. وأسلوب الأغنية وأجواؤها يتماشيان مع نوع الموسيقى التي كان مايكل جاكسون يصدرها في ذلك الوقت. وفي شريط آخر، يمكن سماع جاكسون وهو يشرح المعنى المقصود لأغنية “سبعة أرقام” (Seven Digits)، والتي تشير إلى رقم التعريف الذي يُمنح للجثث في المشرحة.
ومن أبرز الأغاني الموسيقية في هذه التسجيلات هي أغنية بعنوان “Truth on Youth” (الحقيقة عن الشباب)، وهي ربما أغنية راب ثنائية بين جاكسون و”LL Cool J”. وقد تحدث مغني الراب في الماضي عن تعاونه مع جاكسون، مؤكّداً أنهما سجّلا موسيقى معاً. وتبرز هذه الأغنية لأسباب عديدة، وأهمها أن جاكسون يؤدي الراب فيها.
ولسوء حظ معجبي جاكسون، من المحتمل أن يكون موسغروف أحد الأشخاص القلائل الذين سيستمعون إلى هذه التسجيلات. فقد قام هو والمحامي الذي أستعان به بالتواصل مع تركة جاكسون في وقت سابق من هذا العام. ورفضت التركة، التي يقول موسغروف إنها أجرت بحثها الخاص في التسجيلات، شراء الأشرطة لسبب غير معروف، لكنها زودته برسالة رسمية تفيد بأن التركة لا تدّعي ملكية الأشرطة.
ومع ذلك، أوضحوا في الرسالة أنه وأي شخص آخر قد يشتري هذه الأشرطة في المستقبل لا يملك حقوق الطبع والنشر للتسجيلات أو المؤلفات الموسيقية، بل تملكها التركة. وبذلك، هذه الأشرطة لا يمكن إصدارها علناً أبداً.
main 2024-12-13Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الانتهاء من صيانة سد وادي الخب في ولاية دبا بمسندم
العُمانية: أنهت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أعمال الصيانة الشاملة لسد وادي الخب في ولاية دبا بمحافظة مسندم بتكلفة بلغت 247 ألفا و157 ريالا عمانيًّا، وذلك في خطوة تعزز جاهزية السد وترفع كفاءته التشغيلية وفق أعلى المعايير الفنية، بما يضمن استدامة موارده المائية ودوره الحيوي في حماية المنطقة وتنظيم تدفقات الأودية.
ويُعد سد وادي الخب أحد أهم السدود الركامية في شمال سلطنة عُمان نظرًا لدوره في تعزيز التغذية الجوفية وتنظيم الجريان السطحي خلال المواسم المطرية، حيث يبلغ طول قمته حوالي 500 متر وارتفاعه 4ر17 متر، فيما تصل سعته التخزينية إلى 8ر2 مليون متر مكعب، كما يتضمن مفيضًا بطول 200 متر بطاقة تدفق تصميمية تقارب 3900 متر مكعب في الثانية، إضافة إلى أنابيب تصريف بقطر 300 ملم للتحكم في تدفق المياه من البحيرة.
وأوضح المهندس يوسف بن مسعود المنذري مدير دائرة السدود بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، لوكالة الأنباء العُمانية أن تنفيذ أعمال الصيانة شملت إنشاء برجين خرسانيين أمام فتحات التصريف للتحكم في تشغيل البوابات، وتنفيذ جسرين معدنيين للوصول إلى غرفة التحكم بطولين يقارب أحدهما 15 مترا والآخر 19مترا، إضافة إلى إنشاء غرفتي مراقبة وتزويد السد بأجهزة لقياس منسوب المياه وتركيب بوابتين جديدتين للتحكم في التصريف وتوصيل التيار الكهربائي لغرف المراقبة، إلى جانب تنظيف جسم السد وإزالة الأشجار والمخلفات المحيطة به وإزالة نحو 60 ألف متر مكعب من الترسبات في بحيرة السد لتعزيز كفاءتها التخزينية، إضافة إلى تركيب لوائح تعريفية وتحذيرية وإرشادية في محيط السد، وتزويده بأنظمة مراقبة عبر تركيب كاميرات لرفع مستوى السلامة والمتابعة التشغيلية.
وأكد مدير دائرة السدود، أن هذه المشاريع تعكس اهتمام سلطنة عُمان بصيانة السدود الاستراتيجية باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في منظومة الأمن المائي، حيث لا يقتصر دور الوزارة على إنشاء السدود فحسب، بل يمتد إلى ضمان استدامتها وتطويرها بما يتناسب مع المعايير الهندسية الحديثة.
ونوّه المهندس يوسف المنذري أن هذه الأعمال تسهم في تعزيز قدرة سد وادي الخب على تغذية الخزان الجوفي وتقليل الفاقد من المياه السطحية، إضافة إلى حماية التجمعات السكانية والزراعية في محيط الوادي من مخاطر تدفقات الأودية خلال الحالات المناخية المختلفة.