في ذكرى وفاته.. معلومات لا تعرفها عن محمود شلتوت إمام الأزهر الأسبق
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
في مثل هذا اليوم، الثالث عشر من ديسمبر لعام 1963م، الموافق السابع والعشرين من رجب سنة 1383هـ، توفي فضيلة الشيخ محمود شلتوت، إمام الأزهر الشريف الأسبق. وقد استعرضت هيئة كبار العلماء بالأزهر أبرز المحطات التي لا تعرفها في حياة هذا العالم الجليل.
معلومات لا تعرفها عن محمود شلتوت إمام الأزهر الأسبقوُلد الشيخ محمود شلتوت في 23 أبريل 1892م، الموافق 26 من رمضان 1309هـ في قرية منية بني منصور بمحافظة البحيرة.نشأ نشأة دينية وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني عام 1906م، وحصل على العالمية عام 1916م.بدأ عمله التدريسي في معهد الإسكندرية الديني عام 1919م، ثم انتقل إلى القاهرة ليكون مدرسًا بالقسم العالي. كما عمل في مجال المحاماة أمام المحاكم الشرعية، ثم تم تعيينه أستاذًا بكلية الشريعة.شارك الشيخ شلتوت في مؤتمر القانون الدولي المقارن في لاهاي عام 1937م، حيث قدّم بحثًا بعنوان "المسؤولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية"، الذي نال إعجاب المشاركين في المؤتمر.
بعد عودته من المؤتمر، تم تعيينه وكيلًا لكلية الشريعة، ثم مفتشًا بالجامع الأزهر والمعاهد الدينية.في عام 1941م، صدر أمر ملكي بتعيينه عضوًا في هيئة كبار العلماء تكريمًا لجهوده العلمية.كان له الفضل في اقتراح إنشاء مكتب علمي لهيئة كبار العلماء، كما قدم العديد من الدراسات التي تنقي كتب التفسير من الإسرائيليات.عُين عضوًا في مجمع اللغة العربية عام 1946م، ثم مراقبًا عامًا للبحوث والثقافة الإسلامية بالأزهر في 1950م.في 13 أكتوبر 1958م، أصبح شيخًا للأزهر الشريف.في 1962م، أصبح عضوًا في العديد من اللجان الثقافية والإسلامية الدولية، وحقق مكانة بارزة في كل مجال شارك فيه.
تتلمذ على يديه العديد من العلماء البارزين مثل الشيخ محمد الغزالي والدكتور محمد البهي.كان له العديد من المؤلفات التي تنوعت بين فقه القرآن، مقارنة المذاهب، وتفسير القرآن، كما كان محل تقدير دولي ومنحته العديد من الجامعات والمؤسسات شهادات تقدير.
قد ترك الشيخ شلتوت إرثًا علميًا وثقافيًا كبيرًا، وأسهم في تعزيز دور الأزهر كمنارة علمية ودينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شلتوت محمود شلتوت الشيخ محمود شلتوت معلومات لا تعرفها الأزهر محمود شلتوت العدید من
إقرأ أيضاً:
منصة أروقة الجامع الأزهر تواصل تحفيظ القرآن لأبناء المصريين في الخارج
أكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، على الدور المحوري الذي تقوم به المنصة في تحفيظ القرآن الكريم لأبناء المصريين المقيمين بالخارج، وذلك في متابعة مستمرة لسير العمل بالمنصة العالمية لأروقة الجامع الأزهر.
الأزهر للفتوى يقدم إرشادات مهمة للطلاب لتحصيل أفضل وتنظيم الوقت
شيخ الأزهر: مستعدون لافتتاح مركز لتعليم اللغة العربية في صربيا
شيخ الأزهر: نحرص على أن يكون السلام والتفاهم قاعدة حاكمة للتعايش بين الجميع
ماذا يفعل من فاتته صلاة أثناء السفر كيف يعوضها ؟.. الأزهر للفتوى يوضحها
جاء ذلك خلال متابعتهما عن بعد لسير الدراسة بالمنصة، حيث أشادا بالجهود المبذولة من قبل القائمين عليها والمعلمين، كونها تساهم بفاعلية في ربط أبناء مصر بوطنهم الأم وعقيدتهم الإسلامية السمحة، والحفاظ على هويتهم الدينية والثقافية.
وتُعد المنصة العالمية لأروقة الجامع الأزهر إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقها الأزهر الشريف لتوسيع نطاق خدماته التعليمية والدعوية لتشمل المصريين في الخارج، وذلك من خلال تحفيظ القرآن الكريم وتعليم التجويد عن بُعد، بما يضمن وصول الخدمات التي يقدمها الجامع الأزهر إلى أكبر عدد ممكن من أبناء الجاليات المصرية في مختلف دول العالم.
المشرف على أروقة الجامع الأزهر: إقبال كبير على خدمات منصتنا من المصريين بالخارجوأوضح الدكتور عبد المنعم فؤاد، أن المنصة تشهد إقبالًا كبيرًا من الطلاب وأولياء الأمور، حيث تقدم خدماتها لأبناء المصريين في الخارج في أكثر من 69 دولة، وذلك بفضل الكفاءة العالية للمعلمين، مشيرًا إلى أن المتابعة الدورية للعملية التعليمية تهدف إلى ضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة والانتظام.
من جانبه، أكد الدكتور هاني عودة، على أن البرامج التي يقدمها الجامع الأزهر لأبنائنا في الخارج، تهدف إلى تقديم كافة أوجه الدعم اللازمة لهم للحفاظ على ارتباطهم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، من خلال تقديم دروس في التجويد والتلاوة والتفسير والحفظ، مما يسهل على الدارسين حفظ القرآن الكريم بطريقة صحيحة.