مباراة ثأرية.. هل يكسر الأهلي هيمنة الأندية المكسيكية بالفوز على باتشوكا؟
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
يستعد النادي الأهلي المصري لمواجهة نظيره باتشوكا المكسيكي، مساء اليوم، على استاد 974 بقطر، ضمن منافسات كأس القارات للأندية “كأس إنتركونتيننتال”، في مباراة ثأرية لكسر هيمنة الأندية المكسيكية.
المارد الأحمر ضمن تذكرته إلى قطر بعدما انتصر على شقيقه العين الإماراتي بثلاثة أهداف دون رد، في اللقاء الذي جمع الفريقين على استاد القاهرة، ليضرب موعدًا مع باتشوكا الذي أقصى بوتافوجو البرازيلي في مفاجأة من العيار الثقيل، بانتصار بثلاثية نظيفة.
ويتأهل المنتصر من تلك المباراة إلى نهائي البطولة، حيث سيواجه ريال مدريد الإسباني بطل دوري أبطال أوروبا، مساء يوم الأربعاء المقبل على استاد لوسيل المونديالي.
مواجهة اليوم، لن تكون الأولى التي تجمع الفريقين، فقد التقيا في بطولة كأس العالم للأندية من قبل، كما أنها بطبيعة الحال ليست المواجهة الأولى بين الأهلي وفريق مكسيكي، حيث اعتاد "المارد الأحمر" على مواجهة الفرق المكسيكية خاصة في بطولات العالم.
لعب الفريق المصري أمام الفرق المكسيكية 5 مباريات، كانت جميعًا في مونديال الأندية، محققًا الانتصار في مباراتين والهزيمة في 3 مباريات.
الأهلي يقص شريط الانتصاراتكانت المباراة الأولى في نسخة 2006 باليابان أمام كلوب أمريكا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
وخاض المارد الأحمر تلك المباراة بعد هزيمته في دور نصف النهائي أمام إنترناسيونال البرازيلي، وكان يبحث عن تحقيق أول ميدالية عالمية له بعد مشاركة مخيبة للآمال في النسخة السابقة.
وافتتح محمد أبو تريكة التسجيل لـ الأهلي في الدقيقة 42 من ركلة حرة مباشرة نفذها ببراعة في شباك الحارس المكسيكي الشهير أوتشوا، قبل أن يعادل سلفادور كاباناس النتيجة لـ كلوب أمريكا في الدقيقة 59، لكن "الماجيكو" عاد ليسجل الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 79 بعد تبادل رائع للكرة مع الأنجولي فلافيو، مهديًا فريقه الانتصار والميدالية البرونزية.
الهزيمة الأولى للأحمر أمام باتشوكا
ثاني المواجهات كانت أمام باتشوكا، في ربع نهائي نسخة 2008 باليابان أيضًا، وحينها بدأ الأهلي اللقاء بكل قوة بثنائية عن طريق فلافيو وفاوستو بينتو بالخطأ في مرماه، لكن الفريق تراجع بشكل كبير، وتلقت شباك أمير عبد الحميد هدفين عن طريق لويس مونتيس وكريستيان خيمينيز، ليتم اللجوء للأشواط الإضافية.
انهيار الأهلي بلا مبرر استمر بعد الوقت الأصلي، لتتلقى شباكه الهدفين الثالث والرابع عن طريق داميان ألفاريز وكريستيان خيمينيز، ليخسر المباراة بسيناريو ما زال يُؤلم الجمهور الأهلاوي حتى اللحظة، راغبين في الانتقام من الفريق المكسيكي ورد الثأر.
هزيمتين متتاليتين للأهلي أمام مونتيري
تقابل الفريق المصري مع مونتيري في 3 مناسبات، الأولى في نسخة 2012 بمباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وحينها خسر الفريق بثنائية نظيفة.
أما المباراة الثانية فكانت في نسخة 2014 بالمغرب في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس وحينها تعرض "المارد" لهزيمة ثقيلة بخمسة أهداف مقابل هدف.
في اللقاء الأخير، بنسخة 2022، كانت الظروف صعبة ضد فريق الكرة بالقلعة الحمراء، نظرًا لإقامة المباراة في نفس توقيت إقامة بطولة كأس أمم أفريقيا بالكاميرون، ليفقد حينها الفريق لاعبيه الدوليين، لكنه تمكن من تحقيق الانتصار بهدف نظيف جاء عن طريق المحظوظ محمد هاني، الذي يتألق في المباريات الكبرى، ليكمل مشواره نحو الظفر بالميدالية البرونزية للمونديال.
التشكيل المتوقع للأهلي أمام باتشوكا
تشكيل الأهلي المتوقع في مباراة باتشوكا، لن يخرج عن محمد الشناوي، في حراسة المرمى، يحيى عطية الله، رامي ربيعة، ياسر إبراهيم، عمر كمال عبد الواحد، وفي خط الوسط: أكرم توفيق، مروان عطية، إمام عاشور، خط الهجوم: طاهر محمد طاهر، وسام أبو علي، حسين الشحات.
وسيحتفظ كولر بكل من أفشة وكهربا وبيرسي تاو ورضا سليم، كأوراق رابحة على مقاعد البدلاء
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النادي الأهلي باتشوكا إنتركونتيننتال مباراة ثأرية المزيد فی مباراة عن طریق
إقرأ أيضاً:
ساكا يكسر الرقم الصامد بعد 86 عاماً
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةكتب بوكايو ساكا فصلاً جديداً في تاريخ الكرة الإنجليزية، بعدما أصبح الهداف التاريخي لنادي أرسنال مع منتخب إنجلترا، بتسجيله 13 هدفاً دولياً، متجاوزاً رقم الأسطورة كليف باستين الذي صمد طوال 86 عاماً منذ عام 1938.
وبحسب شبكة «سي بي إس» يتصدر ساكا قائمة لاعبي أرسنال الأكثر تسجيلاً في تاريخ المنتخب الإنجليزي بـ13 هدفاً، متقدماً على باستين (12 هدفاً)، والثنائي إيان رايت وتوني وودكوك (9 أهداف).
أما شبكة «تي إن تي سبورت» فأشارت إلى أن الرقم القياسي ظل قائماً منذ حقبة ما قبل الحرب العالمية الثانية، قبل أن يأتي ساكا، البالغ من العمر 24 عاماً، ليكسر هذا الإرث التاريخي في عهد المدرب الألماني توماس توخيل، الذي يقود مرحلة جديدة في تطوير أداء «الأسود الثلاثة» بأسلوب أكثر جرأة هجومية ومرونة تكتيكية.
ووفقاً لإحصائيات أوبتا، قدم ساكا أداءً مميزاً أمام ويلز، حيث أكمل 26 تمريرة صحيحة من أصل 30، ولامس الكرة 7 مرات داخل منطقة الجزاء، وسدد 4 كرات منها واحدة على المرمى أسفرت عن الهدف الثالث عشر في مسيرته الدولية. كما فاز ب3 تحديات ثنائية واستخلص الكرة مرتين وخلق فرصة محققة للتسجيل.
ويعكس هذا الأداء المزدوج بين الفاعلية الرقمية واللمسة الفنية، نجاح توخيل في توظيف ساكا ضمن منظومة مرنة تمنحه حرية التحرك بين الخطوط، ليصبح أحد أهم أعمدة الجيل الإنجليزي الجديد.
ولم يكن تحطيم رقم كليف باستين مجرد إنجاز فردي للاعب، بل إشارة إلى تحوّل جيل إنجلترا بقيادة توخيل نحو هوية أكثر إبداعاً وتحرراً من القيود التكتيكية التقليدية، ولا يمثل ساكا اليوم أرسنال فقط، بل أصبح رمزاً لعصر إنجليزي جديد يوازن بين المهارة، الذكاء، والفاعلية أمام المرمى.
مصرع شاب صعقا بالكهرباء فى حوش عيسى بالبحيرة