“الصحة العالمية”: المملكة تخفض عدوى مجرى الدم في العناية المركزة أربعة أضعاف خلال أربع سنوات
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
الرياض : البلاد
أشادت منظمة الصحة العالمية (WHO) بالتميز الذي تحظى به المملكة في جودة المستشفيات وكفاءتها في مكافحة العدوى، وعدتها أنموذجًا رائدًا يأتي في مقدمة دول العالم في الحد من المخاطر المرتبطة بالرعاية الصحية، وفقًا لتقرير أصدرته المنظمة عبر موقعها الرسمي.
وأشارت المنظمة، خلال التقرير، إلى تميز المنشآت الصحية بالمملكة وكفاءتها في مجال مكافحة العدوى والوقاية منها، من خلال الحد من العدوى الدموية المرتبطة بالقسطرة المركزية، حيث حققت المملكة انخفاضًا ملحوظًا في حالات عدوى مجرى الدم المرتبطة بالقسطرة المركزية (CLABSI)، في وحدات العناية المركزة بنسبة 48.
وأفادت بأن ما حققته المملكة من تميز في كفاءة المنشآت الصحية في مكافحة العدوى والوقاية منها يأتي نتيجة الجهود المبذولة في خفض العدوى بالمنشآت الصحية، ومن أهمها الإستراتيجية الوطنية لخفض معدلات الإصابة بعدوى مجرى الدم المرتبطة بالقسطرة المركزية، التي أطلقتها وزارة الصحة في العام 2022″.
ويمثل التقرير شهادة على التزام المملكة بتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية ورفع مستوى جودة الخدمات الصحية، حيث أشارت المنظمة إلى أنه نتيجة هذه الجهود المبذولة انخفضت أيضًا حالات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية الأخرى، كما تمت الإسهام في تدريب أكثر من 5 آلاف ممارس صحي على مستوى المملكة على تطبيق ممارسات مكافحة العدوى خلال تقديم الرعاية الصحية.
مما يذكر أن هذه الإستراتيجية تأتي في سياق جهود وزارة الصحة لتطبيق أعلى معايير الجودة في الرعاية الصحية، وإسهام المنشآت في تحسين رعاية المرضى والتقليل من مخاطر العدوى التي قد تحدث في المرافق الصحية نتيجة لطبيعة عملها، مما يحقق مستهدفات تحول القطاع الصحي ضمن رؤية المملكة 2030 في تعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مکافحة العدوى
إقرأ أيضاً:
وزير “البيئة” يشهد توقيع اتفاقية لدعم أبحاث الشعاب المرجانية وتعزيز الاستدامة البيئية العالمية
شهد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي اليوم بمقر الوزارة بالرياض توقيع اتفاقية تمويل بحث علمي نوعي بين صندوق البيئة والمنصة العالمية لتسريع أبحاث وتطوير الشعاب المرجانية (CORDAP)، وذلك ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز الدور الريادي للمملكة في قيادة المبادرات البيئية على المستوى الدولي، وتأكيد حضورها الفاعل ضمن مجموعة العشرين.
وتهدف الاتفاقية لدعم مشروع بحثي متخصص في حماية واستعادة الشعاب المرجانية، يقوم على أسس علمية مبتكرة تسهم في تطوير حلول بيئية مستدامة، ومواجهة تحديات تغير المناخ، بما يعكس التزام المملكة بمبادئ الاستدامة وتعزيز الشراكات البيئية العالمية.
وتعكس هذه الخطوة اهتمام الوزارة بتوسيع نطاق التعاون مع الجهات الدولية الرائدة في مجال البيئة، كما تأتي ترجمة لرؤية المملكة 2030 نحو بناء منظومة بيئية متكاملة تستند إلى العلم والتقنية، وتدعم الابتكار في معالجة التحديات البيئية على مستوى العالم.
وتُعد (CORDAP) إحدى المبادرات العالمية البارزة التي أطلقتها المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين عام 2020، وتهدف إلى تسريع البحث والتطوير لحماية الشعاب المرجانية، وتتخذ من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) مقرًا لها وتعمل على دعم وتمويل المشاريع العلمية وتنسيق الشراكات الدولية لتحقيق الاستدامة البيئية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.