«القادم أخطر وأفظع».. مصطفى بكري: «انتظروا زيارة أيمن الظواهري لـ دمشق قريبا»
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب: إن الإرهابي أبو محمد الجولاني، عندما سئل عما إذا كان سيرشح نفسه لرئاسة الجمهورية السورية -بلد الحضاره والتاريخ-، قال بكل تواضع: إذا لم يطلبني الناس سأكون مرتاحًا.
وعلق مصطفى بكري، في تغريدة نشرها على حسابه بموقع التغريدات القصيرة (إكس)، على حديث الإرهابي أبو محمد الجولاني، قائلًا: «يا راجل، بتتكلم جد؟ هذه سوريا وليست قندهار.
وتابع بكري: «لقد بدأت البوادر تظهر، مفيش مشكلة مع اسرائيل، حنعقد اتفاقات دفاعية مع مين؟ متعرفش، وبأي حق؟ من فوضك؟ من اختارك؟ المليشيات بدلًا من الجيش.. الإرهابيون بدلًا من الهيئات الأمنية.. لا دستور ولا برلمان.. حتي شركاءك لا وجود لهم، فقد اختطفت وحدك سوريا العظيمة، والقادم سيكون أخطر وأفظع.. أجلوا الفرحة قليلًا، فالقادم أسوأ، وانتظروا زيارة أيمن الظواهري لـ دمشق قريبًا».
ووجه عضو مجلس النواب، سؤالًا إلى الإرهابي أبو محمد الجولاني، قال فيه: «سؤال إلى الجولاني: هل تستطيع أن تقول إن أيمن الظواهري إرهابي؟ بلاش.. هل تستطيع أن تدين عدوان إسرائيل التي دمرت 80% من سلاح الجيش السوري بضوء أخضر منك شخصيًا؟ قطعا أراهنك.. لن تستطيع».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يكشف حقيقة «الجولاني».. ويؤكد: مستقبل غامض ينتظر سوريا العربية
مصطفى بكري: لا استقرار في سوريا بدون مؤسسات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب سوريا مصطفى بكري الكاتب الصحفي مصطفى بكري الجولاني أیمن الظواهری مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مظلوم عبدي: اتفاق مبدئي على دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن وزارة الدفاع
أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، عن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع السلطات الانتقالية في دمشق بشأن آلية دمج قواته ضمن مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية، في خطوة وُصفت بأنها الأكثر تقدماً منذ بدء الحوار بين الجانبين حول مستقبل الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.
وفي تصريحات صحفية له اليوم، أوضح عبدي أن المحادثات الجارية حالياً في دمشق تهدف إلى وضع إطار تنفيذي لدمج قوات "قسد" ضمن وزارتي الدفاع والداخلية، مشيراً إلى أن التفاهم الجديد "يؤسس لشراكة رسمية بين مؤسسات الدولة السورية والقوى العسكرية التي حاربت تنظيم الدولة بدعم من التحالف الدولي".
وقال عبدي إن التوصل إلى هذا الاتفاق يأتي استكمالاً للتفاهم الموقع في 10 آذار/مارس الماضي بينه وبين الرئيس أحمد الشرع، والذي نصّ على إدماج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية ضمن المؤسسات الوطنية السورية قبل نهاية العام الحالي. لكنه أقرّ بوجود خلافات مستمرة حول آليات التنفيذ وتوزيع الصلاحيات، لافتاً إلى أن "بعض القضايا ما زالت عالقة، خاصة ما يتعلق بقيادة القوات وانتشارها في المناطق الكردية".
وأضاف القائد الكردي أن التفاهم الجديد "يفتح الباب أمام مرحلة سياسية وأمنية جديدة"، لكنه شدد على أن الضمانات المتعلقة بحقوق المقاتلين والإدارة المحلية ستكون شرطاً أساسياً للمضي في أي خطوة عملية، قائلاً:"نحن جزء من النسيج السوري، ومستعدون للانخراط في مؤسسات الدولة، لكن على أساس الشراكة والاعتراف بالتضحيات التي قدمناها في الحرب ضد الإرهاب".
ويُنظر إلى أن هذا الاتفاق المبدئي قد يشكل نقطة تحول في العلاقة المعقدة بين دمشق والإدارة الذاتية، خاصة مع اشتداد الضغوط الإقليمية والدولية على الطرفين لإيجاد تسوية داخلية تقلل من احتمالات التصعيد في الشمال الشرقي للبلاد.
ويأتي الإعلان في وقت تشهد فيه المنطقة تحركات سياسية مكثفة، تزامناً مع تراجع الحضور الأمريكي التدريجي، ومحاولات روسية لإعادة هيكلة المشهد العسكري والأمني تحت مظلة الدولة السورية.
ورغم أن مصادر في الإدارة الذاتية أكدت أن "الاتفاق لا يزال في مرحلة التفاهمات الأولية"، فإنها أشارت إلى أن التقدم في ملف الدمج العسكري قد يفتح الباب أمام مفاوضات سياسية أوسع تشمل مستقبل الإدارة الذاتية وملف اللامركزية، الذي يمثل أحد أكثر الملفات حساسية في الحوار مع دمشق.
وبينما لم تصدر الحكومة السورية تعليقاً رسمياً بعد على تصريحات عبدي، يراقب الشارع الكردي والعربي في شمال سوريا بحذر مسار المحادثات الجارية، وسط تساؤلات حول مدى استعداد دمشق لتقديم تنازلات حقيقية تضمن بقاء بعض مظاهر الحكم الذاتي ضمن إطار الدولة المركزية.