صحيفة الأيام البحرينية:
2025-07-06@06:41:08 GMT

آسيوي متهم بترويج عملة مزورة

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

آسيوي متهم بترويج عملة مزورة



بدأت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة محاكمة متهم آسيوي يبلغ من العمر 23 سنة بواقعة ترويج عملة 500 ريال مزورة من خلال شراء بضائع لم تتجاوز قيمتها 10 دنانير. خلال جلسة يوم أمس أنكر المتهم ما نسب اليه وقال إنه لا يعلم بأن العملة التي كانت معه مزورة لكونه جلبها معه من بلاده. ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه في عام 2023 أدخل بنفسه للبلاد عملة مزيفة، وهي الأوراق المالية المزيفة محل الواقعة، وقام بترويجها بأن دفعها للتداول في محلين تجاريين.

وتعود تفاصيل الواقعة عندما شهد عامل في سوبر ماركت بأن المتهم حضر اليه قبل شهر رمضان وقام بشراء أرز بقيمة 3 دنانير ونص وسلمه 500 ريال سعودي، إلا أنه اكتشف بأن العملة مزورة وذلك بعد الاتصال بشقيقة، إلا أن المتهم ارتاب منه وحاول الهروب من المحل إلا أنه بسبب خوفه سقطت منه فردتا نعاله التي كان يرتديها. المتهم لم يتوقف عن ذلك من خلال ترويج العملة المزيفة وذلك حسبما أفاد الشاهد الآخر والذي قال بأنه يعمل موظفًا في محل تجاري وفي شهر رمضان الماضي حضر له المتهم وقام بشراء مواد بقيمة 6 دنانير وسلمه 500 ريال سعودي وهو قام بإرجاع له 44 دينارًا بحرينيًا ولم يتأكد من العملة التي استلمها، وفي اليوم ذاته وبعد التأكد من العملة واتضحت أنها مزيفة قام بإتلافها ورميها. وأضاف الشاهد الأول بعد حوالي أسبوع عاود المتهم مرة أخرى وحضر وقام بشراء منقولات مرة أخرى بمبلغ 6 دنانير وبمشاهدة العملة اتضح له بأنها تشابه العملة المزيفة التي سلمها إياه في المرة السابقة، وطلب منه الانتظار إلا أن المتهم شك في الأمر وشرع بالهروب إلا أنه تمكن من القبض عليه وتسليمه للشرطة. المحكمة الكبرى الجنائية قررت إرجاء القضية حتى 24 أغسطس 2023 للاطلاع والرد بطلب من المحامية الحاضرة مع المتهم.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

ها قد أعلن المركزي الليبي عن تزوير العملة

في مقال سابق قبل أسبوعين تناولت فيه موضوع سحب المصرف المركزي الليبي لفئات من العملة من التداول، ذكرتُ أن المصرف لم يوضح أسباب هذا السحب، غير أن مصادر مطلعة أكدت أن الدواعي تعود إلى حدوث تزوير في فئتي الخمسين ديناراً والعشرين ديناراً.

منذ يومين، أصدر المصرف المركزي الليبي بياناً أوضح فيه، بخطاب حذر، قيمة المبالغ التي تم سحبها من فئة الخمسين ديناراً. وأشار البيان إلى أن هناك نحو 3.5 مليار دينار من هذه الفئة (تعادل نحو 600 مليون دولار أمريكي) كانت في التداول وتم استرجاعها، وهي مبالغ لم تصدر عن المصرف المركزي، ولم تكن أيضاً ضمن قيمة الأموال التي تم طباعتها بواسطة المصرف المركزي بمدينة البيضاء خلال فترة الانقسام، والتي أقرها مصرف طرابلس المركزي.

تؤكد مصادر مطلعة تستقي معلوماتها من المصرف المركزي أن حجم التزوير في فئة العشرين دينار، التي صدر قرار بسحبها وأُعطي لها مهلة حتى سبتمبر القادم لسحبها نهائيًا من التداول، قد يصل إلى 3 مليارات دينار. ويجدر التنويه إلى أن هذه المبالغ لا تختلف في جودتها عن المبالغ التي أقرها مصرف طرابلس المركزي، حيث تحمل نفس التوقيع الموجود على المبالغ التي أقرها مصرف طرابلس. وبما أنها لم تكن بعلم مصرف طرابلس ولم يُسمح بتداولها، فإنها تُعد مزورة حسب القانون.

اليوم المركزي الليبي وحكومة الوحدة طالبتا جهات الاختصاص، النائب العام، بالتحقيق في الواقعة، والكشف عن الحقيقة دون تكهن أو ظنون، ومن المتوقع أن يفتح النائب العام الملف للتحري، غير أن مسار التحقيق سيخضع للضغوط السياسية والأمنية، فالموضوع أكبر من مجرد جريمة تزوير كالتي تقع في كافة الدول حتى المتقدم منها، بل إن العملية وقعت بأمر وإشراف جهات عليا ضمن المنتظم السيادي في الشرق، لهذا فإن مسار التحقيق سيواجه تحديات وعقبات.هذا يعني أن نحو 6.5 مليار دينار تم ضخها في السوق وليست بإذن إدارة الإصدار بالمصرف المركزي، والمؤسف أنها صدرت عن جهات سيادية ضمن المنظومة العامة، ولم يتضح بشكل قطعي من أعطى الإذن بطباعتها وترويجها، ومن قام بهذا العمل؟!

قد يكون المصرف المركزي البيضاء الذي ترأسه علي الحبري قد قام بهذا التزوير، بمعنى أن الـ 6.5 مليار قد تم طباعتها مع المبالغ التي أعلن عنها مركزي البيضاء وهي نحو 6 مليار والتي أقرها مركزي طرابلس لاحقا، إلا إنه لم يعلن عنها، وتم تداولها خارج المنظومة الرسمية، وضمن اقتصاد الظل أو الاقتصاد المخفي، وهو احتمال تحدث به بعض المختصون.

رأي آخر يذهب إلى أن طباعة هذه المبالغ لم تكن بعلم المصرف المركزي، وأن هذا تم لاحقا، وعن طريق جهات متنفذة في الشرق الليبي، ووظفت هذه المبالغ في تمويل عمليات مدنية وعسكرية وتسديد فواتير لجهات خارجية حيث تم تحويل قسم كبير منها إلى عملات صعبة عبر السوق الموازي للعملات.

اليوم المركزي الليبي وحكومة الوحدة طالبتا جهات الاختصاص، النائب العام، بالتحقيق في الواقعة، والكشف عن الحقيقة دون تكهن أو ظنون، ومن المتوقع أن يفتح النائب العام الملف للتحري، غير أن مسار التحقيق سيخضع للضغوط السياسية والأمنية، فالموضوع أكبر من مجرد جريمة تزوير كالتي تقع في كافة الدول حتى المتقدم منها، بل إن العملية وقعت بأمر وإشراف جهات عليا ضمن المنتظم السيادي في الشرق، لهذا فإن مسار التحقيق سيواجه تحديات وعقبات.

التداعيات لم تكن هينة لعملية التزوير، فنحن أمام زيادة غير محسوبة ولا مدروسة لعرض النقود، وثقل يضاف إلى الضغوط التضخمية، هذا بالإضافة إلى العبء الذي تحمله سعر صرف الدينار الليبي جراء زيادة الطلب بشكل كبير على العملات الأجنبية، وقدرت بعض المصادر أن نحو 500 مليون دولار أمريكي تم سحبها من سوق العملات الموازي عبر الأموال المزورة، وبيان المركزي الذي لم يتطرق ولو بإشارة موهومة إلى الجهة التي قامت بهذا العمل الشنيع، وصف العملية بـ "الإستيلاء غير المشروع"، والوصف يعكس المراد وفيه إشارة خفية إلى العلم بالمتورطين في القضية، أيضا أعلن المركزي الليبي في بيانه عن تخوفه من إسهام هذه الأموال في عمليات غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • دون وقت إضافي.. وداع عربي آسيوي واستقرار أوروبي محفوف بمخاطر برازيلي في ملخص دور الثمانية
  • 10 و5 سنوات.. أحكام بالسجن المشدد على متهمين بترويج المخدرات وحيازة سلاح بشبرا
  • ها قد أعلن المركزي الليبي عن تزوير العملة
  • الداخلية تضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 5 ملايين جنيه
  • تزوير الشهادات الدراسية.. جريمة تهدد مصداقية التعليم والداخلية تتصدى
  • نهاية وهم السفر.. حكاية سقوط محتال عقود العمل بالخارج في الجيزة
  • حبس متهم بالإتجار فى مخدر الإستروكس بالعمرانية 4 أيام
  • ضبط قضايا عملة بقيمة 6 ملايين جنيه
  • أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار
  • الديب: لن يتوقف بيع العملة الصعبة في السوق السوداء إلا بتوفيرها في المصارف