بقلم ـ يحيى المحطوري
لمن يقولون لماذا تتدخلون في الشأن السوري؟ أَو يدعون أننا ندافع عن نظام الأسد، نقول:
أولًا: نحن في مواجهة مباشرة مع العدوّ الإسرائيلي؛ انتصارًا لأبناء غزة وفلسطين، وسنتحدث عن كُـلّ ما له علاقة بهذه المواجهة ويؤثر عليها في سوريا أَو في غيرها.
ثانيًا: لو سيطرت لبنان على سلسلة جبال القلمون، هل سيكون موقف قيادة الجماعات المسلحة في سوريا منها كموقفها من سيطرة العدوّ الإسرائيلي على الجولان وجبل الشيخ.
ثالثًا: إذَا كان موقف الجولاني في عدم مواجهة العدوّ الإسرائيلي مبرَّرًا أَو معذورًا؛ فما عذر تركيا ومبرّراتها في عدم اتِّخاذ موقف ضد “إسرائيل” وعدم قطع العلاقة التجارية معها على أقل تقدير.
وهم يمتلكون دولةً وجيشًا من قبل إنشاء بريطانيا لكيان العدوّ الإسرائيلي.
رابعًا: إن الخطابَ الطائفي لا يخدُمُ إلا أعداءَ الأُمَّــة ولا يخدُمُ أبناءَها أبدًا.
ولا حاجة للمجاميع المسلحة الانتساب للأمويين ونبش تاريخهم، وهم يعلمون يقينًا، أن النظامَ العلوي الذي كان يحكم سوريا لا علاقةَ له بعلي ابن أبي طالب ولا يرتبط به بأية صلة، كحال الهاشمية في الأردن أَو المغرب أَيْـضًا.
خامسًا: رأينا في شاشاتكم مشاهد للقوات والقواعد الروسية والأمريكية، فأين القواعد والقوات الإيرانية في سوريا التي تتباهون بالانتصار عليها؟
أيها الإخوان المسلمون:
إن الله سبحانَه يقول: إن العاقبة للمتقين، والمتقون لا يقفون في صف أمريكا ولا يؤيدونها ولا يقاتلون معها.
ويقول سبحانه: وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.
وهو جل شأنه لا يمنحُ نصرَه لمن يسالمون قَتَلَةَ الأنبياء وقتلة الأطفال والنساء في فلسطين ولبنان، ويؤمنونهم، ولا يتخذون أي موقف في مواجهتهم أبدًا.
عليكم أن تكونوا صادقين مع أنفسكم أوَّلًا، قبل أن تطلبوا من الآخرين تصديقكم.
وعليكم أن توجّـهوا بوصلة العداء لأعداء الأُمَّــة الحقيقيين والفعليين، وإلا فَــإنَّكم لن تنجحوا في سوريا وستفشلون في إدارتها كما فشلتم من قبل في مصر وتونس وغيرها من البلدان.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مجدي يوسف: منتظر تصدر فرنسا قرارات بالسيطرة على دور العبادة الخاضعة للإخوان
أكد مجدي يوسف مراسل صدى البلد، أن لوفيغارو الفرنسية تكشف عن تغلفل جماعة الإخوان الإرهابية في فرنسا، مضيفا أن لوفيغارو الفرنسية نشرت تقرير عن نشاط جماع الإخوان الإرهابية في فرنسا.
وأضاف مجدي يوسف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن تقرير لوفيغارو الفرنسية كشف عن أن جماعة الإخوان الإرهابية تشكل خطر شديد على الدولة الفرنسية، متابعا أن تقرير لوفيغارو الفرنسية سلط الضوء على نشاط جماعة الإخوان الإرهابية في فرنسا واصفة إياه بالصادم.
وتابع أن تقرير لوفيغارو الفرنسية سلط الضوء على أن جماعة الإخوان الإرهابية هدفها زعزعة استقرار الجمهورية، مستدركا أن تقرير لوفيغارو الفرنسية سلط الضوء على أن جماعة الإخوان الإرهابية أنشأت شبكة من المنظمات بهدف التأثير على المؤسسات.
وأكمل مجدي يوسف مراسل صدى البلد، أن تقرير لوفيغارو الفرنسية سلط الضوء على أن جماعة الإخوان الإرهابية أنشأت شبكة من المنظمات بهدف التأثير على المؤسسات.
وأشار إلى أن تقرير لوفيغارو الفرنسية سلط الضوء على أن جماعة الإخوان الإرهابية سيطرت علي نحو 140 مكان عبادة في فرنسا، مؤكدا أن تقرير لوفيغارو الفرنسية سلط الضوء على أن جماعة الإخوان الإرهابية سيطرت علي 68 موقعا يعتبر مقربا منها.
وتوقع أن يتم عمل اجراءات حاسمة وقوية لدور العبادة التي يسيطر عليها الأخوان في فرنسا.
وتابع أن من المنتظر أن تصدر فرنسا غدا الاربعاء قرارات بسيطرة الدولة على كافة دور العبادة التي تخضع لجماعة الإخوان الإرهابية.